جامعة بنها الأهلية تحتفل باليوم العالمي للإبداع والابتكار وتوقّع بروتوكولات تعاون مع مؤسسات استراتيجية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
نظّمت جامعة بنها الأهلية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار، وذلك تحت رعاية الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تعزيز ثقافة الإبداع وتنمية مهارات الطلاب وربط العملية التعليمية بمتطلبات سوق العمل.
حضر الفعالية عدد من قيادات الجامعة وممثلي المؤسسات الشريكة، الدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، والدكتور محمد سعيد، مدير برامج كلية الهندسة، والدكتور شادي المشد، مدير برامج كلية علوم الحاسب.
كما شارك عدد من ممثلي الجهات الرسمية والمؤسسات الداعمة، أبرزهم الدكتور جلال خميس، مدير البرامج والعمليات بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بوزارة التعليم العالي، والدكتور طاهر نصر، المدرب المتخصص في إدارة الموارد البشرية، والدكتورة هدى يسى، رئيس اتحاد المستثمرات العرب، والدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، والدكتورة بثينة مصطفى، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، والعقيد أحمد عيد، مدير مكتب حياة كريمة بمحافظة القليوبية، والدكتور عمر العوامري، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة بنها ممثلاً عن مركز كريتيفا للإبداع الرقمي، والدكتورة مروة صبري، باحثة ومنسقة عامة للأنشطة ومكافحة التعاطي والإدمان، والدكتورة فريدة كمال، مديرة مركز تطوير أعمال بنك القاهرة، والقبطان البحري ولاء حافظ، المرشد بهيئة قناة السويس وصاحب إنجاز مسجل بموسوعة "غينيس".
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور تامر سمير أن الإبداع والابتكار يمثلان أدوات فعّالة لتمكين الطلاب من مواكبة التطورات التكنولوجية والمهنية، مشيرًا إلى أهمية تفعيل الشراكات مع مختلف المؤسسات لدعم العملية التعليمية وتوفير فرص تدريب وتأهيل حقيقية تواكب تطلعات سوق العمل. كما شدد على أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي تضع ضمن أولوياتها ربط التعليم بالتدريب والإبداع والابتكار، بما يضمن تحقيق مخرجات تعليمية تواكب متطلبات العصر.
من جانبه، أشار الدكتور محمود شكل إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعاون مع الشركات والمؤسسات الرائدة، بهدف إعداد كوادر طلابية متميزة قادرة على المنافسة الفعالة في مختلف مجالات سوق العمل، وذلك من خلال توفير برامج تدريبية ومشروعات تطبيقية بالشراكة مع الجهات المتخصصة.
كما تضمنت الاحتفالية محاضرة للدكتور طاهر نصر، أكد خلالها على أهمية الإصرار على النجاح وتنمية القدرات الشخصية والمهنية لدى الشباب، مؤكدًا أن "النجاح يبدأ بفكرة".
كما قدّم الدكتور جلال خميس عرضًا لأهم إنجازات صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ودوره في دعم طلاب الجامعات. فيما استعرض القبطان ولاء حافظ تجربته العملية كنموذج للإرادة والعزيمة، مشيرًا إلى إنجازه الفريد في مجال الغوص والذي تم توثيقه في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
وشهدت الفعالية أيضًا تكريم مجموعة من طلاب وخريجي برامج قطاع التوظيف والابتكار وريادة الأعمال بالجامعة، الذين شاركوا في عدد من المبادرات والشراكات المتميزة، من بينها: مكتبة الإسكندرية للعمل الحر، ستارز، جوت إنكتس، كريتيفا، حياة كريمة، مكافحة المخدرات، وبنك القاهرة.
وعلى هامش الاحتفالية، وقّعت جامعة بنها الأهلية عددًا من بروتوكولات التعاون مع مؤسسات استراتيجية رائدة، شملت: شركة المقاولون العرب، شركة العربي المتحدة للاستثمار الصناعي والتجاري، مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، الشركة المصرية للمواد الكربونية، الجمعية الدولية المصرية للطب الرياضي، ومجموعة وتد للصناعة.
ويأتي توقيع هذه البروتوكولات في إطار حرص الجامعة على توسيع شبكة شراكاتها مع القطاعين الحكومي والخاص، بما يساهم في دعم مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال فرص تدريبية ومشروعات تطبيقية مشتركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها الأهلية بنها الأهلية بروتوكولات اليوم العالمي للإبداع والابتكار مؤسسات استراتيجية
إقرأ أيضاً:
حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية
#سواليف
#حكاية_عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية
كتبت : د. #سمر_أبوصالح
حين أقول إن جامعة عمّان الأهلية ليست مجرد مكان عمل بالنسبة لي، فأنا لا أبالغ، إنها نبض القلب، وذاكرة الروح، ومنارة بدأت منها رحلتي، وما زلت أواصل فيها طريق الشغف والانتماء.
بدأت حكايتي معها عام 2004، حين قررت أن أبدأ مشواري الأكاديمي من خلال برنامج التجسير، وكان هذا القرار هو مفترق الطريق الأجمل في حياتي. درست بكل إصرار، وتخرجت بتفوق، ولم يمر سوى أسبوع حتى وجدت نفسي أعود إلى الجامعة، لكن هذه المرة كعضو هيئة ادارية مساعد بحث و تدريس ، شعرت حينها أنني لم أنتمِ فقط لمكان، بل لعائلة كبيرة آمنت بي قبل أن أُثبت نفسي.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت الجامعة لي أكثر من مجرد مؤسسة، أصبحت حضنًا حقيقيًا احتواني في كل مراحل حياتي. أكملت دراساتي العليا بدعم ومحبة لا حدود لهما، تزوجت، وأنجبت، وكبر أولادي وأنا ما زلت في قلب الجامعة، أتنفس من هوائها، وأزهر من دفئها.
توليت العديد من المهام الإدارية، وسعيت بكل حب وصدق لأبقي كليتي، وقسمي، وجامعتي، في أجمل صورة وأبهى حضور. لأنني أؤمن أن من يُحب، يُخلص، ومن يُخلص، يُبدع، ومن يُبدع، يصنع الفرق.
دوامي في الجامعة ليس التزامًا وظيفيًا فحسب، بل هو دوام غرام، بل هيامٌ حقيقي. لدرجة أن كثيرين يظنون أنني لا أستطيع مغادرة الجامعة إلى أي مكان آخر لأنني “مبتعثه”. لكن الحقيقة التي أفخر بها: أنا لست مبتعثه، ولم تمولني أي جهة، بل أكملت دراستي من مالي الخاص، وبإرادة شخصية مني ، فقط لأنني أحببت، وآمنت، وقررت أن أكون.
ومن شدة إيماني برسالة الجامعة، وثقتي بأنها تعمل للرقي العلمي والأخلاقي للطالب والدكتور معًا، لم أتردد لحظة في أن أُسجّل ابنتي فيها، وقد تخرّجت منها بفخر. واليوم، أقولها بصوت عالٍ:
ممنوع على أي أحد من أحفاد العائلة التسجيل خارج جامعة عمّان الأهلية، إلا إذا كان ذلك لدراسة الطب البشري أو تخصصات اللغات.
وأضيف بكل فخر: ستة من أحفاد العائلة الآن مسجلون في الجامعة، بتخصصات مختلفة، لأن هذا الصرح أصبح جزءًا من هويتنا العائلية وامتدادًا لإيماننا العميق بجودة التعليم فيه.
رسالتي للأجيال القادمة: ازرعوا الحب فيما تفعلون. فالنجاح لا يُصنع من الأداء فقط، بل من الشغف، والوفاء، والإيمان. المكان الذي تمنحونه قلوبكم، يمنحكم أكثر مما تتخيلون. وأنا، وُلدت أكاديميًا من رحم هذه الجامعة، وسأظل مدينة لها بكل خطوة في مسيرتي.
شكري الخالص لإدارة جامعة عمّان الأهلية، قيادة وأساتذة وزملاء، لأنهم لم يكونوا فقط شركاء مهنة، بل رفاق درب، وأسرة مؤمنة بالإنسان قبل الألقاب.
كل زاوية في الجامعة تحمل ذكرى، كل قاعة درست أو درّست فيها، كل صباح شاركت فيه طلابي شغفي بالعلم، كل ركن وقفت فيه أتنفس الانتماء الحقيقي… هذه الجامعة تسكنني، بكل تفاصيلها، وكل حكاياتها.
وقد أختصر كل هذا وأقول: جامعة عمّان الأهلية ليست في سيرتي الذاتية فقط…
بل محفورة في قلبي، وساكنة في وجداني، وستبقى دائمًا قصتي الأجمل.
وستبقى روح الدكتور أحمد الحوراني رحمه الله وقلبه ونبضه فينا مهما حيينا.