هل عاد خيار الحسم العسكري إلى الواجهة؟ تحذيرات من تطورات خطيرة في اليمن
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد خبير بارز في إدارة الأزمات أن الملف اليمني يمر حاليًا بمرحلة شديدة الحساسية تُعد الأخطر منذ بداية النزاع، مرجحًا أن تعثر المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني قد يؤدي إلى إعادة إحياء خيار الحسم العسكري في اليمن.
وأوضح الدكتور عبد العزيز أحمد السقاف، في تصريح صحفي، أن قرار تعليق العمليات الجوية العسكرية الأمريكية، إلى جانب تجاهل الملف اليمني خلال مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخيرة في المنطقة، يعكس غياب استراتيجية أمريكية واضحة لدعم الحكومة اليمنية الشرعية في جهودها لإنهاء انقلاب الحوثيين واستعادة السيطرة على الأراضي التي ما زالت تحت سيطرة الجماعة.
وأشار السقاف إلى أن الولايات المتحدة، في حال فشل المسار التفاوضي مع إيران، قد تتجه إلى تشديد العقوبات الاقتصادية، مع تصعيد الضغط العسكري، عبر استهداف أذرع طهران العسكرية في المنطقة، وفي مقدمتها جماعة الحوثي التي تُعد أبرز أدوات النفوذ الإيراني في اليمن.
وأضاف أن الجمود الحالي في المسار السياسي، إلى جانب التراخي الدولي في التعامل مع الأزمة اليمنية، قد يدفع الأطراف الإقليمية والدولية لإعادة النظر في خياراتها، مؤكدًا أن عودة التصعيد العسكري لا تزال واردة بقوة، خاصة إذا ما استمرت إيران في المماطلة ورفض التنازلات الجوهرية في ملفها النووي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
السفير آل جابر يبحث مع مسؤولين أوروبيين تطورات الأوضاع في اليمن
ناقش السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر في العاصمة الأوروبية مجموعة من القضايا المتعلقة بالوضع الراهن في اليمن مع عدد من المسؤولين الأوروبيين.
وناقش الجانبان التحديات التي تواجه اليمن والأبعاد الأمنية والاقتصادية والإنسانية للأوضاع في البلاد، مع التركيز على أهمية التعاون الدولي لدعم جهود السلام.
في سياق حديثه، دعا آل جابر المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم الإنساني لليمن، مشدداً على ضرورة تقديم المساعدات اللازمة لضمان استقرار البلاد وأشار إلى أن هذه المرحلة تتطلب تكاتف الجهود الدولية للحد من المعاناة الإنسانية التي تواجه المواطنين.
وحسب ال جابر فإن المملكة تتطلع إلى تعزيز شراكتها مع الدول الأوروبية في معالجة الأزمات القائمة في اليمن من المتوقع أن تكون هذه المناقشات آلية فعالة لتحفيز المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات ملموسة لحل النزاع وإحلال السلام في البلاد.