بعد إضافة 220 فدانًا للحيز العمراني.. اعتماد تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة كفر الدوار
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
اعتمدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، تحديث المخطط الاستراتيجي العام لمدينة كفر الدوار، وذلك بإضافة 220 فدانًا جديدًا إلى الحيز العمراني، في خطوة تهدف إلى تحقيق تنمية عمرانية شاملة ومستدامة.
جاء ذلك بحضور المهندسة أميرة بطيشة، مدير عام التخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة، والمهندس أسامة زعيتر، رئيس المركز الإقليمي لإقليم الإسكندرية بالهيئة العامة للتخطيط العمراني.
أكدت محافظ البحيرة أن تحديث المخطط الاستراتيجي لكفر الدوار يمثل نقلة نوعية نحو تنمية عمرانية متكاملة، من خلال خلق فرص استثمارية جديدة وتوسيع المساحات السكنية، بما يعكس رؤية مستقبلية طموحة للمدينة.
وأشارت الدكتورة جاكلين عازر، إلي أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة متكاملة لتحسين جودة الحياة، عبر تطوير البنية التحتية وتعزيز كفاءة الخدمات الأساسية، لضمان بيئة عمرانية آمنة ومستقرة تلبي احتياجات المواطنين وتواكب متطلبات التنمية المستدامة.
وشددت المحافظ على استمرار التنسيق الفعّال بين أجهزة المحافظة والهيئة العامة للتخطيط العمراني، لضمان الشفافية وتقديم المعلومات الدقيقة للمواطنين حول الأحوزة العمرانية المعتمدة، مما يسهم في تيسير إجراءات البناء والتراخيص وتحقيق الاستقرار السكاني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنية التحتية البحيرة التنمية المستدامة التخطيط العمراني كفر الدوار التنمية العمرانية تراخيص البناء الحيز العمراني المخطط الاستراتيجي
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: التحالف الاستراتيجي بين مصر والسعودية ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن دور المملكة العربية السعودية في دعم مصر يُعد أحد أهم المواقف العربية الأصيلة التي تُخلّدها ذاكرة الأمة، مشيرًا إلى أن الروابط المصرية السعودية تجاوزت حدود السياسة إلى عمق المصير المشترك والمواقف التاريخية الصلبة.
وأوضح ”أبو العطا“، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الدور السعودي في حرب أكتوبر 1973 كان محوريًا وحاسمًا في تحقيق النصر، حيث اتخذت المملكة بقيادة الملك فيصل بن عبد العزيز – رحمه الله – موقفًا بطوليًا بإعلان حظر تصدير النفط للدول الداعمة لإسرائيل، مما غيّر موازين القوى وأثبت قدرة العرب على توظيف مواردهم للدفاع عن كرامتهم وسيادتهم، مضيفًا أن هذا القرار التاريخي كان رسالة قوية للعالم بأن الأمة العربية قادرة على الوحدة عندما يتعلّق الأمر بالأمن القومي العربي.
مواقف المملكة لم تتوقف عند حدود التاريخوأشار رئيس حزب ”المصريين“ إلى أن مواقف المملكة لم تتوقف عند حدود التاريخ، بل امتدت في العصر الحديث لتشكل نموذجًا فريدًا في دعم استقرار مصر بعد عام 2014، لافتًا إلى أن المملكة وقفت إلى جانب الدولة المصرية في لحظة فارقة من تاريخها، ودعمت إرادة الشعب المصري في مواجهة الإرهاب ومحاولات إسقاط مؤسسات الدولة.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قدما نموذجًا راقيًا للأخوة الصادقة والتعاون البنّاء، مشيدًا بحرص القيادة السعودية على دعم مصر سياسيًا واقتصاديًا وتنمويًا، من خلال الاستثمارات الضخمة والمشروعات المشتركة والمساعدات التي ساهمت في استقرار الاقتصاد المصري وتعزيز مكانته الإقليمية والدولية.
وأوضح ”أبو العطا“ أن تحالف القاهرة والرياض يُعد صمام أمان للأمة العربية، وركيزة أساسية للحفاظ على الأمن القومي العربي والخليجي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن هذا التحالف القوي يعكس رؤية مشتركة بين القيادتين السياسيتين في البلدين، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نحو بناء مستقبل عربي آمن ومستقر ومزدهر.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن العلاقات بين مصر والسعودية تشهد في الوقت الراهن طفرة غير مسبوقة في مختلف المجالات، سواء في ملفات التنمية والاستثمار أو التعاون العسكري والأمني، لافتًا إلى أن المملكة كانت وما زالت الشريك العربي الأكثر دعمًا لمصر في المحافل الدولية والإقليمية، دفاعًا عن قضاياها ومصالحها المشروعة.
واختتم المستشار حسين أبو العطا بالتأكيد على أن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية، وبفضل التعاون المشترك استقرت المنطقة، وإذا تباعدا ضعفت الأمة، مضيفًا: «نعتز ونفخر بدور المملكة التاريخي في حرب أكتوبر، ونثمّن دعمها الثابت لمصر منذ 2014 وحتى اليوم، فهذا الدعم لم يكن ماديًا فقط، بل كان سياسيًا ومعنويًا يعكس عمق الإيمان بوحدة المصير بين الشعبين الشقيقين».