حزنت جدًا وتأثرت كثيرًا، عندما تلقيت خبر هبوط نادي الرائد لدوري يلو في الموسم المقبل. ذلك الكيان الكبير والعريق صاحب التاريخ والصولات والجولات؛ النادي ذو القاعدة الجماهيرية العريضة. لحظة الهبوط لم تكن نهاية موسم سيئ؛ بل كانت صدمة كبيرة لعشاق الكيان، الذين اعتادوا رؤية “رائد التحدي” بين الكبار.
إدارة النادي تتحمل جزءًا كبيرًا من المسئولية، ربما لعدم وضع خطة عمل ورؤية للفريق؛ هدفها العمل على البقاء في دوري الكبار، ربما كان الخطأ في الاختيارات الفنية أو الإدارية، أو اللاعبين؛ سواء الأجانب أو المحليين، وكذلك ربما لعدم وجود تواصل بين الإدارة ومحبي النادي؛ ما أحدث فجوة كبيرة.
ولا يمكن إغفال دور أبناء النادي، ولا أريد ذكر أسماء معينة؛ بل كل أبناء ومحبي النادي، الذي كانت لهم بصمات واضحة، وكانوا جزءًا من أمجاد النادي، من رجال أعمال ورؤساء النادي ولاعبين وإداريين سابقين، لكنهم للأسف فضلوا الصمت والابتعاد في وقت كان النادي في حاجه ماسة لهم؛ للوقوف معه ودعمه بعيدًا عن أي مسميات، ومن يرأس النادي، بل مصلحة ناديهم هي الأهم.
رغم مرارة الهبوط، ولكن جماهير الرائد لا تنكسر، وهي قادرة بحبها وولائها أن تقف مع فريقها في كل الظروف.
رائد التحدي يحتاج وقفة صادقة، وأن يكون جميع عشاق الرائد على قلب واحد ويد واحدة.
يسقط الكبار أحيانًا، ولكنهم سرعان ما ينهضون، والرائد بتاريخه العريق وجماهيره وأبنائه- حتمًا- سيعود مجددًا وبشكل سريع وأقوى.
@jassim33jassim
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الجولاني يعرض التطبيع مع الكيان الصهيوني
وحسب الوكالة، فإن "الجولاني" عرض على ترامب منح الولايات المتحدة الأمريكية حق الوصول للنفط والغاز السوري، والتطبيع مع العدو "الإسرائيلي"، مقابل إلغاء "العقوبات".
ونوهت إلى أن سلطات الجولاني "تسعى لإغراء الرئيس الأمريكي ترامب بمبادرات، بينها بناء "برج ترامب" في دمشق.
يشار إلى أن رئيس السلطة السورية الجديدة "الشرع" سبق وأن اتخذ العديد من الإجراءات خدمةً للعدو الصهيوني، منها الخضوع لحالة الاستباحة التي يفرضها العدو، والإعلان عن محاربة أي نشاط سياسي أو عسكري لحركات المقاومة الفلسطينية، كان آخرها اعتقال أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طلال ناجي.