البيضاء..قبائل حمة صرار قيفه تعلن النفير في مواجهة التصعيد الصهيوني
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
الثورة نت/محمد المشخر
أعلنت قبائل حمة صرار بمديرية ولدربيع قيفه بمحافظة البيضاء البراءة من العملاء والخونة و النفير العام في مواجهة تصعيد العدوان الصهيوني في غزة واليمن.
وأكد أبناء حمة صرار،في لقاء قبلي مسلح،اليوم تقدّمه مدير عام مديرية ولدربيع المجاهد محمد العيدروس ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية نصر القيري وشخصيات اجتماعية،البراءة من الخونة والعملاء وكل من شارك معهم في العدوان على اليمن.
وأشاروا إلى استمرار الصمود والثبات في نصرة غزة والدفاع عن الدين والأرض والعرض والاستعداد تقديم التضحيات وبذل الغالي والنفيس انتصارًا للأقصى ودماء وأرواح الشهداء.
وباركوا،لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني النصر على العدو الأمريكي، وفشله في إسناد العدو الصهيوني.
وجددوا استمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني ومواصلة دورات “طوفان الأقصى” وتفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات لإسناد المقاومة والدفاع عن الوطن.
وأشادوا في اللقاء،بدور المجتمع وقبائل اليمن في إعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل؛ وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.
وفي اللقاء ثمن العيدروس والقيري،تفاعل قبائل حمة صرار ومواقفها المشرفة في الانتصار للأقصى والوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في معركة العزة والكرامة.
وأكدا أهمية الالتحاق بالدورات المفتوحة ومواصلة التدريب والتأهيل واكتساب المهارات القتالية والتزود بهدى الله والقرآن الكريم استعداداً للمواجهة المصيرية مع العدو الصهيوني.
وأشاد بيان صادر عن اللقاء،بالصمود الأسطوري للمقاومة في غزة رغم الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو ومطار “بن غوريون” بالأراضي المحتلة.
وأكد البيان،استمرار صمود وثبات أبناء اليمن في اسناد الأشقاء في غزة ومواجهة العدو الإسرائيلي، بكل قوة وعزم، ودون تهاون أو تراجع والجاهزية والاستعداد لمواجهة وصد أي عدوان أمريكي على اليمن.
وثمن المواقف المشرفة لقائد الثورة والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأشقاء في غزة، مؤكدًا ثبات الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة الفلسطينية
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني ينهب أراضٍ زراعية في الضفة الغربية
الثورة نت/..
أخطرت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، بـ “وضع اليد” على أراضٍ فلسطينية زراعية ومنع استخدامها أو الوصول لها، بالإضافة للاستيلاء على طرق تربط التجمعات القروية في مسافر يطا، جنوبي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس المجلس القروي في مسافر يطا، نضال أبو عرام، في تصريحات صحفية، إن قوات العدو أخطرته، في وقت سابق اليوم، بالاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي المواطنين، وعدد من الطرق الحيوية، لصالح توسيع المستوطنات وربطها بشبكة الطرق الاستيطانية.
وأضاف إن العدو سلّم المجلس سلسلة إخطارات تقضي بوضع اليد على أراضٍ زراعية، ومنع المواطنين من الاستفادة منها.
وأوضح “أبو عرام” أن الإخطارات تُشير إلى الاستيلاء على الطريق الواصل بين قريتي جنبا وبير العدّ، ما سيحرم الأهالي والمزارعين من الوصول إلى مئات الدونمات.
وأردف: “الهدف من هذا الانتهاك ربط مستوطنة متسائير بالشارع الالتفافي رقم 317، تمهيدًا لتوسيع المستوطنة على حساب الأراضي الفلسطينية”.
وشمل أحد القرارات وضع اليد على الطريق بين منطقتي واد ماعين وأم الشقحان، إضافة إلى الاستيلاء على نحو ثلاث دونمات من أراضي عائلة الجبارين بحجة “الاستخدام العسكري”.
ولفت رئيس قروي مسافر يطا، إلى “أن هذا القرار سيمنع أصحاب الأراضي من الوصول إلى قرابة 700 دونم مزروعة بأشجار الزيتون”.
وحذر من أن وتيرة الاستيلاء على الأراضي في مسافر يطا “تصاعدت بشكل كبير منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
واستدرك: “تسعى سلطات العدو إلى فرض أمر واقع جديد يكرس التوسع الاستيطاني ويقطع أوصال القرى والتجمعات الفلسطينية في المنطقة”.
وسلّمت سلطات العدو قرارًا جديدًا بالاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي بهدف شق طريق استيطاني جديد في محيط مستوطنة “جرعات حنان”، التي أُقيمت قبل نحو اربعة سنوات بشكل غير قانوني على أراضٍ تعود لعائلة حوشية.
ووضع العدو الصهيوني يده على طريق زراعي في منطقة الثعلة لربط مستوطنة “حافات ماعون” بالشارع الالتفافي 317، والاستيلاء على مساحات من أراضي عائلة العريني.