إنطلاق فعاليات الدورة الـ18 لموسم طانطان تحت شعار “شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
زنقة20| طانطان
انطلقت بمدينة طانطان فعاليات الدورة الثامنة عشرة لموسم طانطان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك تحت شعار: “موسم طانطان شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”، بمشاركة وفود من مختلف الجنسيات وشخصيات مرموقة من داخل المغرب وخارجه.
وتأتي هذه الدورة استمرارًا للجهود الرامية إلى الحفاظ على التراث اللامادي المغربي، خاصة في جانبه الحساني، باعتباره أحد المكونات الأساسية للهوية الوطنية.
ويتميز برنامج هذا العام بتنوعه وغناه، حيث تم إحداث فضاءات جديدة من بينها قرية للأطفال، وفضاء لتربية الإبل، ورواق للألعاب التقليدية، إلى جانب برمجة عروض وندوات تشمل الشعر النسائي الحساني والفنون الشعبية والمنتديات الاقتصادية.
ويُنظر إلى موسم طانطان باعتباره حدثًا دوليًا بارزًا يُسهم في دعم التنمية المحلية، ويشكل منصة لتعزيز الإشعاع الثقافي المغربي على الصعيد العالمي.
إلى ذلك يعكس مستوى التنظيم والتنوع الثقافي في فعالياته مدى الانفتاح على الثقافات الأخرى، وهو ما يتجلى من خلال مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة كضيفة شرف، عبر عروض تراثية تجسد عمق الروابط الأخوية بين البلدين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
استمرار المسار الإثرائي الذكي لتعزيز التجربة .. السديس: الخطة التشغيلية لموسم العمرة تستغرق 8 أشهر
البلاد (مكة المكرمة)
أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، خطة موسم العمرة لعام 1447هـ أمس بمقر الرئاسة بمكة المكرمة؛ لإثراء تجربة القاصدين والمعتمرين والزائرين، وتهيئة الأجواء التعبدية لهم.
وأوضح رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، أن خطة موسم العمرة لعام 1447هـ؛ تهدف لتعزيز مكامن القوة في موسم العمرة، مع تعظيم مفهوم خدمة المعتمر والعناية به، وإثراء تجربته الإيمانية كونه شعارًا محوريًا، وتعزيز الأدوار التكاملية مع منظومة العمرة، والتناغم مع الجهات الحكومية كافة وشركاء النجاح.
وأكد رئيس الشؤون الدينية أن مدة الخطة التشغيلية لموسم العمرة في الحرمين تستغرق 8 أشهر، تنقسم لـ 3 مراحل، وتنتهي بنهاية شهر شعبان عام 1447هـ، وتنطلق بعدها خطة شهر رمضان المبارك لعام 1447هـ.
وأبان أن الرئاسة ستستثمر المسار الإثرائي الذكي لتعزيز الأثر الإيماني للمعتمرين والزائرين في المسجد الحرام والمسجد النبوي، مشيرًا إلى أن العمل في الرئاسة مستمر وقائم على مدار العام بلا توقف، لإثراء تجربة القاصدين والزائرين والمعتمرين، وضيوف الرحمن لحظيًا وعلى مدار الساعة، وفق أعلى معايير الخدمات الإثرائية المقدمة، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة، لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم، وتكريس قيم التسامح والاعتدال.
وبيّن الشيخ السديس أن الرئاسة أعدت حزمًا إثرائية متنوعة من الدروس والمحاضرات العلمية والتوجيهية التي يشارك بها نخبة من أصحاب الفضيلة من هيئة كبار العلماء، ومدرسو المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وتهدف خطط الرئاسة وبرامجها ومبادراتها في موسم العمرة إلى أن تكون تجربة المعتمر حافلة بالمحطات الإثرائية، وزاخرة بكل ما يعينه على أداء المناسك بيسر وسهولة، وتطبيق أعلى معايير الجودة والتميز والإتقان، وتدشين أكبر برنامج للإهداءات الدينية، مع استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، ورقمنة البرامج الإثرائية، وتسخير التطبيقات الإلكترونية في مختلف المجالات خدمةً للقاصدين، ومخاطبتهم باللغات العالمية؛ لتسهيل نُسكهم وإثراء تجربتهم.