وزير النقل يتفقد سير العمل في أرصفة ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة
اطلع وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، اليوم الخميس، على سير العمل في أرصفة ميناء الحديدة، والجهود المبذولة لتسهيل ومواكبة وانتظام عمليات دخول وخروج السفن من وإلى الأرصفة.
واستمع في زيارته اليوم للميناء ، إلى شرح من الطواقم المناوبة حول آلية العمل، وجدولة السفن، والإجراءات المتبعة في تنظيم عمليات التفريغ، ومدى انسيابية الحركة الملاحية عقب تعرض الميناء لقصف العدوان الصهيوني الأمريكي ، والتدابير المتخذة لتجاوز أي عراقيل وتأمين وصول الإمدادات الضرورية لأبناء الشعب.
وأشاد الوزير قحيم بجهود الكوادر العاملة في الميناء لضمان استمرارية الخدمات الملاحية والتجارية، مؤكداً أن صمودهم وجهودهم المتواصلة تمثل نموذجاً وطنياً في مواجهة تداعيات الاعتداءات الصهيونية المتكررة والاستهداف المباشر للبنية التحتية.
وأكد حرص الوزارة على استمرار النزول الميداني لتتبع أداء الموانئ، وفي مقدمتها ميناء الحديدة، الذي تعرض لأضرار كبيرة.. لافتا إلى أن الوزارة تولي هذا القطاع أولوية قصوى بما يضمن استمرارية دوره الخدمي والاقتصادي في خدمة الشعب اليمني.
وأشار وزير النقل والاشغال إلى الأهمية التي يكتسبها ميناء الحديدة كمرفق اقتصادي وإنساني وشرياناً رئيسياً للحياة في اليمن.. متطرقا إلى اهتمام قائد الثورة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، بمعالجة أوضاع الميناء، وتوجيهاتهم المستمرة بإعادة تأهيله وضمان جاهزيته للتعامل مع مختلف الظروف والمتغيرات.
ولفت قحيم إلى أن هناك جملة من البرامج المزمع تنفيذها بهدف تعزيز دور ميناء الحديدة في تلبية الاحتياجات الأساسية لأبناء الشعب، ورفع قدرته الفنية والتشغيلية لمواكبة حجم الحركة الملاحية المتزايدة، مؤكداً أن التحديات لن تكون عائقاً أمام الإرادة الوطنية، بل دافعاً نحو المزيد من التطوير لتأمين وصول المساعدات والبضائع.
وثمن الالتزام المهني والروح الوطنية العالية التي لمسها لدى العاملين في مؤسسة موانئ البحر الأحمر وقيادتها، وبروح المسؤولية والانضباط التي يتحلى بها الجميع، والتي كان لها بالغ الأثر في استمرار العمل داخل الميناء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
توسعة ميناء الجزائر والقضاء على مشكل الإزدحام
زار وزير النقل، سعيد سعيُود، رفقة والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، اليوم الثلاثاء، ميناء الجزائر.
أين تابع الزوار، عرض تقني حول مشروع جديد لتهيئة نهائي مينائي (Terminal portuaire)، يمتد من الرصيف رقم 17 إلى الرصيف رقم 25.
وكذا سيرورة العمليات الجارية لهدم المخازن القديمة بهدف تعزيز الساحة المينائية بمساحات إضافية تسمح باستيعاب حجم الحركة المينائية المتنامية.
وشكر الوزير القائمين على إدارة الميناء، ودعا إلى انتهاج خطة عمل بالتنسيق مع مصالح ولاية الجزائر التي تشرف على انجاز مخطط إعادة تهيئة الواجهة البحرية للعاصمة.
مشدّدا على ضرورة تسريع وتيرة هدم المخازن والمستودعات القديمة قصد ربح مساحات جديدة تخصص لاستقبال للحاويات وتنهي الازدحام.
كما شكر إدارة الجمارك على تخصيص “منطقة فسحة” خارج الميناء تُخصص للحاويات مما سيخفف العبء عن ميناء الجزائر.
وأكّد الوزير سعيود أن قطاع النقل يستجيب لمتطلبات مخطط تهيئة الواجهة البحرية لمدينة الجزائر الموجه لفائدة سكان ومواطني مدينة الجزائر.
ويأتي ذلك، من خلال التنسيق الوثيق بين كافة الشركاء والمتدخلين للوصول إلى تجسيد تهيئة شاملة ومتكاملة يشارك فيها كافة الفاعلين.
هذا وتحرص المؤسسة، على تجنيد كافة الإمكانيات لترشيد استعمال الحيّز المينائي. ورفع تحدي الاكتظاظ وضمان خدمات احترافية لصالح الزبائن والمتعاملين الاقتصاديين.
وفي هذا الإطار تولي المؤسسة أهمية قصوى لتوسعة حظيرة فحص الحاويات (parc visite) وتعميم رقمنة النشاطات. خاصة منها العمليات التجارية. مع الحرص على أن تتم كل هذه العمليات وفقا لمقاربة تضمن ديمومة نشاطات الحركة المينائية اليومية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور