النجم الأسباني رافييل نادال سفيرًا لاتحاد التنس السعودي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد السعودي للتنس عن شراكة جديدة مع النجم الإسباني رافييل نادال، أصبح بموجبها أيقونة عالم التنس والرياضة "سفيرًا للاتحاد"، وذلك بهدف إلهام الجيل القادم ونشر رياضة التنس وتطوير الرياضة في المملكة.
وتتضمن الشراكة إنشاء أكاديمية للتنس بمسمى "رافا نادال" توفر من خلالها مرافق عالية المستوى وأحدث أساليب التدريب لرعاية المواهب، حيث ستكون بمثابة مركز للتميز لمساعدة اللاعبين الطموحين على تحقيق أحلامهم في عالم التنس.
وأوضحت رئيس الاتحاد السعودي للتنس، أريج المطبقاني أن نادال يُجسد البطل الحقيقي داخل وخارج الملعب لاسيما وأنه ببساطة النموذج المثالي الذي يجب أن يتطلع إليه الصغار، وأن تفانيه في التدريب والتزامه هي قيم نأمل أن نغرسها في نجوم المستقبل"، مشيرةً إلى أن المملكة أصبحت موطنًا لأكبر الأحداث الرياضية العالمية, وذلك في ظل رؤية السعودية 2030، والتحول الاجتماعي والاقتصادي المستمر الذي تشهده المملكة.
من جهته، أكد الأسباني نادال أنه يمكن أن ترى النمو والتقدم في كل مكان تنظر إليه في المملكة، مبديًا سعادته بأنه سيكون جزءًا من ذلك، مؤكدًا عزمه على مساعدة الرياضة في النمو على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وفي السعودية خاصة مع وجود إمكانات حقيقية تساعد في نموها.
وأضاف نادال: "الأكاديمية في الدرعية هي مشروع طويل الأمد مع التزام تجاه رياضة التنس والمملكة، باعتباره مكانًا للتعلم، فإنه سيعمل على تسريع وتيرة أولئك الذين هم في رحلتهم الخاصة في رياضة التنس، ويمنح اللاعبين بيئة مثالية للتعلم وتنمية قدرتهم التنافسية".
وتمرّ رياضة التنس في المملكة بمرحلة تحول كبيرة تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي من أبرزها رفع مستوى الوعي، وتعزيز الاهتمام بين الشباب السعودي المتحمسين للرياضة، وزيادة عدد الاستضافات في مختلف الألعاب والرياضات، وأن تصبح المملكة مقرًّا لكبرى تلك الأحداث الدولية.
كما أن المشاركة الرياضية للرجال والنساء في المملكة أرتفعت بنسبة 50٪، أي أكثر من ثلاثة أضعاف منذ عام 2015 ،كما تضاعف عدد الاتحادات الرياضية ثلاث مرات خلال هذه الفترة، ويعتبر الاتحاد السعودي للتنس مثالاً لهذا النمو.
وقام خلال عام 2023 ما يقدر بنحو 30 ألف طفل في المدارس باتخاذ خطواتهم الأولى في ممارسة رياضة التنس بفضل برنامج "التنس للجميع"، الذي يأتي بالشراكة بين الاتحاد السعودي للتنس واتحاد للرياضة للجميع، حيث شهد إدراج التنس في مناهج التربية البدنية في 90 مدرسة، وقد وضعت الخطط المستقبلية لطرح البرنامج في 200 مدرسة في عام 2024 و400 مدرسة في عام 2025.
وتضم المملكة 177 ناديًا للتنس، بزيادة 146% منذ عام 2019، وفي السنوات الأربع الماضية، زاد عدد اللاعبين المسجلين بنسبة 46% ليصل إلى 2300 لاعب، وعدد اللاعبين تحت 14 عامًا بنسبة 100% (من 500 إلى أكثر من 1000).
يُذكر أن الاتحاد السعودي للتنس أقام 40 بطولة وطنية سنويًا بما في ذلك استضافة ثلاث بطولات للناشئين تحت مظلة الاتحاد الدولي للتنس في العام الماضي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للتنس ریاضة التنس فی المملکة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والسفير الصيني يزوران “متنزه الناشر”
هاني البشر (الرياض)
زار صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشانغ هوا، “متنزه الناشر”، إحدى أبرز مناطق مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025)، والتقيا بالفرق المتأهلة في بطولة Honor of Kings، وذلك بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام الصينية. تأتي الزيارة تزامنًا مع أسبوع الثقافة للرياضات الإلكترونية الصينية السعودية، المقام ضمن فعاليات مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، واحتفاء بالذكرى الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية. وقال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان:” تجمع المملكة وجمهورية الصين الشعبية راية الشغف المشترك والطموح الواحد، نحو صناعة مستقبل مشرق لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في البلدين وعالميًّا، إذ شكّلت النسخة الثانية من كأس العالم خطوة نوعية في مسار هذا التعاون، وأكدت أن تعزيز أواصر التعاون بيننا لم يعد مجرد إجراء تنسيقي، بل هو ضرورة تفرضها سرعة المتغيرات وحجم الفرص المتاحة”. وتشارك جمهورية الصين الشعبية في المهرجان بجناح في منطقة “متنزه الناشر”، تستعرض من خلاله مسيرة التعاون الثقافي والتقني بين البلدين، وتبرز جهود الطرفين في تطوير مشاريع مشتركة في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية، في خطوة تعكس عمق العلاقات وتطلعات البلدين نحو شراكة إستراتيجية في هذا القطاع الواعد. ويشهد “متنزه الناشر” إقبالًا متزايدًا من الزوار ومحبي الألعاب الإلكترونية، حيثُ يوفر تجارب تفاعلية وعروضًا حية تقدّمها شركات النشر والتطوير العالمية، إلى جانب منصات تتيح للزوار لقاء مطوري الألعاب والمؤثرين، والمشاركة في تحديات ومسابقات يومية، ضمن بيئة مبتكرة صُمّمت بأحدث التقنيات.