تتميز أفراح مدينة الغردقة عن غيرها من الأفراح التقليدية بطابعها الخاص، حيث لا تخلو أي فرح من أنغام السمسمية والعود في قعدة الشباب، وذلك تقليد توارثه الشباب على مر الأجيال.

ليالي السمسمية في الغردقة

في تصريحات لـ «الوطن»، أكد حمدي غريب، أحد سكان الغردقة القدامى، أن أفراح الغردقة لها طابع خاص، حيث لا يخلو فرح من العود والعزف على السمسمية والأغاني التراثية وسط تصفيق الحاضرين والرقص على أنغام السمسمية، كما تتراص أكواب الشاي والقهوة العربية ومشروب الجبنة، لرواد الفرح كتقليد متبع لقبائل البحر الأحمر في الأفراح.

ليلة الحظ

ويضيف مصطفى خلف، أحد سكان الغردقة، أن الفرح لا يحلو إلا على أنغام السمسمية، حيث تتراص أكواب الشاي والقهوة العربية ومشروب الجبنة لرواد الفرح، وذلك تقليد متبع لأهالي الغردقة القدامى، مؤكدا أن فرقة السمسمية يطلق عليها ليلة الحظ، ودائمًا تكون هي ليلة السابقة الزفاف وتكون في منزل العريس، والذي يقدم الدعوة للأهل والأحباب ويستمر الفرح حتى الصباح.

العزف على آلة السمسمية

وأشار عصام سباق، أحد سكان الغردقة القدامى، إلى أن العزف على آلة السمسمية له طابع خاص عند أهالي الغردقة خاصة في الأفراح، وجذبت الشباب إلى الأفراح، وتعود أصولها إلى قبائل العبابدة، وهي من أقدم قبائل الغردقة ومحافظة البحر الأحمر.

وأوضح أن السمسمية تعزف أنغام وتحكي قصص وحكايات وأغاني الحب والهجر، ووصف الحبيب وقصائد الغزل والمواويل، التى تخطف عقول الشباب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغردقة أفراح السمسمية

إقرأ أيضاً:

باريس سان جيرمان بطلًا لأوروبا.. والفرحة تصل إلى الإكوادور

امتدت احتفالات فوز باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا خارج حدود القارة العجوز، لتشعل مشاعر الفرح والحماس في مختلف أنحاء العالم، من العواصم الكبرى إلى أبعد البلدات.

باريس سان جيرمان بطلًا لأوروبا.. والفرحة تصل إلى الإكوادور

وفي الإكوادور، موطن المدافع ويليان باتشو، خرجت الجماهير إلى الشوارع احتفالًا بالإنجاز التاريخي، معبرة عن فخرها بمشاركة أحد أبنائها في هذا التتويج الكبير. ولم تقتصر مظاهر الاحتفال على المدن الأوروبية، بل شملت مشجعين من قارات متعددة، توحدوا في مشاعر الحماسة والانتماء للعبة الشعبية الأولى عالميًا.

عاجل.. الزمالك يخاطب اتحاد الكرة بشأن حكام نهائي كأس مصر نجم الزمالك السابق يمنح الرمادي نصيحة هامة قبل مباراة فاركو

ومن الأهازيج والمواكب إلى عروض الألعاب النارية والموسيقى، تجلت مشاهد الفرح في صورة تؤكد أن كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل لغة عالمية توحد الشعوب وتتجاوز الحدود.

ويعد فوز باريس سان جيرمان بلقبه الأول في دوري الأبطال لحظة فارقة في تاريخه، وهو ما انعكس على ردود الفعل العالمية التي احتفت بالنادي الباريسي ونجومه، في مشهد يعكس مدى عمق تأثير كرة القدم في المجتمعات والثقافات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • ابني وحبيبي..صابرين تهنئ نجلها بتخرّجه من المدرسة
  • منصور بن زايد يحضر أفراح العامري
  • نهيان بن مبارك يحضر أفراح العامري في أبوظبي
  • في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصَّات الفرح
  • دخول العائلة المقدسة مصر في عظة الأحد للقس جورجيوس شلبي
  • في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح
  • باريس سان جيرمان بطلًا لأوروبا.. والفرحة تصل إلى الإكوادور
  • كاتيا ثائر الزعبي… من دي لا سال– الفرير تبدأ الحكاية
  • إنريكي.. «أفراح غامرة» بـ «ذكريات راحلة»!
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تستجيب لطلب الأطفال وتدخل معهم في وصلة رقص مثيرة على أنغام موسيقى “الزنق”