السمسمية تميمة أفراح الغردقة.. احتفالات حتى الصباح في «ليلة الحظ» (صور)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تتميز أفراح مدينة الغردقة عن غيرها من الأفراح التقليدية بطابعها الخاص، حيث لا تخلو أي فرح من أنغام السمسمية والعود في قعدة الشباب، وذلك تقليد توارثه الشباب على مر الأجيال.
ليالي السمسمية في الغردقةفي تصريحات لـ «الوطن»، أكد حمدي غريب، أحد سكان الغردقة القدامى، أن أفراح الغردقة لها طابع خاص، حيث لا يخلو فرح من العود والعزف على السمسمية والأغاني التراثية وسط تصفيق الحاضرين والرقص على أنغام السمسمية، كما تتراص أكواب الشاي والقهوة العربية ومشروب الجبنة، لرواد الفرح كتقليد متبع لقبائل البحر الأحمر في الأفراح.
ويضيف مصطفى خلف، أحد سكان الغردقة، أن الفرح لا يحلو إلا على أنغام السمسمية، حيث تتراص أكواب الشاي والقهوة العربية ومشروب الجبنة لرواد الفرح، وذلك تقليد متبع لأهالي الغردقة القدامى، مؤكدا أن فرقة السمسمية يطلق عليها ليلة الحظ، ودائمًا تكون هي ليلة السابقة الزفاف وتكون في منزل العريس، والذي يقدم الدعوة للأهل والأحباب ويستمر الفرح حتى الصباح.
العزف على آلة السمسميةوأشار عصام سباق، أحد سكان الغردقة القدامى، إلى أن العزف على آلة السمسمية له طابع خاص عند أهالي الغردقة خاصة في الأفراح، وجذبت الشباب إلى الأفراح، وتعود أصولها إلى قبائل العبابدة، وهي من أقدم قبائل الغردقة ومحافظة البحر الأحمر.
وأوضح أن السمسمية تعزف أنغام وتحكي قصص وحكايات وأغاني الحب والهجر، ووصف الحبيب وقصائد الغزل والمواويل، التى تخطف عقول الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة أفراح السمسمية
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في خدمة الأحد بالكنيسة الإنجيلية الثانية بالغردقة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في خدمة الأحد بالكنيسة الإنجيلية الثانية بمدينة الغردقة.
كان في استقبال رئيس الطائفة كل من القس جون فادي، راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية بالغردقة، والقس بشير عزمي، راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى بالغردقة، إلى جانب عدد من قيادات وأعضاء الكنيسة.
ورحّب القس جون فادي في كلمته خلال الخدمة بالدكتور القس أندريه زكي، معربًا عن سعادته البالغة بزيارته ومشاركته في هذه المناسبة الروحية، ومؤكدًا أن الزيارة تمثل دعمًا وتشجيعًا كبيرًا للشعب الإنجيلي في الغردقة.
وفي كلمته، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بلقاء شعب كنائس الغردقة، مؤكدًا أن المحبة والترابط اللذين لمسهما يعكسان حيوية وتأثير الخدمة.
وقد تخللت الخدمة معمودية الطفلين جوشوا جون فادي وأشير صموئيل ميخائيل، وسط أجواء من الفرح والصلاة، بحضور الأسرتين وأعضاء الكنيسة.