3 أساليب بسيطة لحماية الطفل من خطر اضطراب الألعاب الإلكترونية يوضحها “الصحة الخليجي”
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
نبّه مجلس الصحة الخليجي إلى علامات قد تشير إلى إصابة الطفل باضطراب الألعاب الإلكترونية.
وأوضح المجلس أن أولى هذه العلامات؛ هي التفكير والرغبة المستمرة في الألعاب الإلكترونية، ويمكن التعامل معها من خلال الاتفاق مع الطفل على ساعات لعب محددة، والتدرج في تقليلها إلى الحد الطبيعي ساعة واحدة يوميًّا.
وأضاف في إنفوجرافيك على حسابه في “إكس”، أنه يمكن التغلب على مشكلة فقدان الاهتمام بالأنشطة والهوايات الأخرى؛ من خلال جعل الطفل يستمتع بهواياته بدمجها بشخصيات أو أحداث للألعاب الإلكترونية.
وتابع أن المشكلة الأبرز لاضطراب الألعاب الإلكترونية هي تحول الطفل إلى شخص سريع الغضب متقلب المزاج، ويمكن التعامل مع هذه الحالة بإشراك الطفل في قرارات الأوقات المسموح بها والحديث معه عن أضرار اللعبة، في حال قضاء وقت طويل فيها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حماية الطفل الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
ختام تدريب «بكره بينا» لحماية الطفل وتعزيز سلوكياته بالشرقية
اختتم المجلس القومي للطفولة والأمومة فعاليات البرنامج التدريبي لأعضاء وحدات حماية الطفل العامة والفرعية بمحافظة الشرقية، والذي نُفذ ضمن المبادرة الرئاسية «بكره بينا»، واستهدف تعريف المشاركين بالدليل الموحد لحماية الأطفال، وبناء قدراتهم في التعامل مع مختلف القضايا والحالات المرتبطة بحماية الطفل، وذلك في إطار دعم جهود الدولة لتعزيز حقوق الطفل وبناء أجيال قادرة على المشاركة الإيجابية في المجتمع.
وثمن المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، الدور المهم الذي تقوم به المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030، ودفع مسيرة التغيير الإيجابي على أرض الواقع، مشيدًا بالمبادرة الرئاسية «بكره بينا» التي تستهدف تمكين الأطفال المصريين، وتعزيز سلوكياتهم الإيجابية، ودعم حقوقهم في المشاركة والتعبير عن الرأي.
وأكد محافظ الشرقية أن المحافظة تحرص على دعم كل جهد يسهم في حماية الأطفال وبناء قدراتهم، باعتبارهم ثروة الوطن ومستقبله، مشيرًا إلى أن العمل على توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال يأتي في مقدمة أولويات الدولة، من خلال التعاون المستمر مع الجهات المعنية والمجالس المتخصصة في قضايا الطفولة.
ومن جانبها، أوضحت المهندسة لبنى عبد العزيز، نائبة محافظ الشرقية، الدور المحوري الذي تلعبه ورش العمل والبرامج التدريبية المتخصصة في تنمية مهارات الأطفال القيادية والإبداعية، وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات، بما يسهم في إعداد أجيال واعية وقادرة على الإبداع والمشاركة المجتمعية الفعالة.
وأكدت نائبة المحافظ أن أجهزة المحافظة لن تدخر جهدًا في تقديم كافة أوجه الدعم والتعاون لتعزيز حقوق الطفل المصري وتنمية معارفه وقدراته، بما يحقق بيئة داعمة وآمنة للأطفال، ويسهم في بناء جيل قيادي من أبناء محافظة الشرقية قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة في بناء المجتمع.
وفي هذا السياق، أشارت هبة محمد حمد، مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بمحافظة الشرقية، إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة قام بتنفيذ برنامج تدريبي استهدف 75 عضوًا من أعضاء وحدات حماية الطفل العامة والفرعية بالمحافظة، بهدف تعريفهم بالدليل الموحد لحماية الأطفال، وتعزيز مهاراتهم في التعامل مع الحالات المختلفة، وذلك بمركز التدريب وتنمية الموارد البشرية بالمحافظة، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بكره بينا».
وأضافت أن البرنامج التدريبي تم تنفيذه على مرحلتين على مدار 8 أيام تدريبية، حيث استمرت كل مرحلة لمدة 4 أيام، وجاءت المرحلة الأولى في الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر 2025، فيما عُقدت المرحلة الثانية خلال الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر 2025، بمشاركة فعالة من أعضاء الوحدات المعنية.
وأوضحت أن البرنامج تناول عددًا من المحاور المهمة، من بينها المفاهيم والمبادئ الأساسية لحماية الطفل، والإطار القانوني المنظم لذلك، إلى جانب مفاهيم الحوكمة والمساءلة والشفافية المؤسسية، والوقاية من المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال، والتأكد من سلامة المنشآت المتواجدين بها.
كما شملت محاور التدريب كيفية تكوين بيئة آمنة للطفل من خلال متابعة مدونة السلوك المهني، وسياسات التوظيف الآمن، وحماية البيانات، فضلًا عن طرق تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المتكامل للأطفال، ومعايير المتابعة والتحسين المستمر، وذلك في إطار تأسيس دليل معياري شامل لحماية الطفل من مختلف المخاطر.
وفي ختام الورشة التدريبية، أشاد القائمون على التدريب بالمشاركات والأنشطة التي قدمتها محافظة الشرقية، وبالجهود المبذولة لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل المصري، بما يسهم في إعداده ليكون فردًا فاعلًا ومؤثرًا ونافعًا في المجتمع.