شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن تحضيرات لاقتحامات واسعة للأقصى بذكرى خراب الهيكل، القدس المحتلة خاص صفاتُخطط جماعات الهيكل المزعوم لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك وتسجيل رقم قياسي في أعداد المستوطنين .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحضيرات لاقتحامات واسعة للأقصى بذكرى "خراب الهيكل"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تحضيرات لاقتحامات واسعة للأقصى بذكرى "خراب الهيكل"

القدس المحتلة - خاص صفا

تُخطط "جماعات الهيكل" المزعوم لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك وتسجيل رقم قياسي في أعداد المستوطنين المقتحمين خلال ما يُسمى ذكرى "خراب الهيكل"، والتي توافق 27 يوليو الجاري.

وتحل ذكرى "خراب الهيكل" في التاسع من أغسطس حسب التقويم العبري، ويعتبر الإسرائيليون هذه الذكرى يوم حزن وحداد على تدمير "هيكل سليمان" على يد البابليين.

وقبيل هذه الذكرى، تعكف "جماعات الهيكل" على حشد الرأي العام الإسرائيلي من أجل المشاركة في الاقتحام الجماعي الكبير الذي تنفذه الجماعات الاستيطانية للمسجد الأقصى، وسط دعوات مقدسية للحشد والرباط والاعتكاف في المسجد، لإفشال هذه الاقتحامات.

وترى الجماعات المتطرفة في هذه الذكرى "يومًا لتجديد العهد مع إزالة الأقصى من الوجود، وتأسيس الهيكل المزعوم، ولتحقيق قفزات عملية في سبيل ذلك، وتسعى خلاله إلى فرض أكبر عدد من المقتحمين في كل عام".

وخلال العام 2022، اقتحم 2200 مستوطن المسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وهذا العدد يُعتبر الأكبر في يوم واحد، منذ احتلال المسجد عام 1967.

وعادةً ما تستبق قوات الاحتلال الإسرائيلي هذه الذكرى بتنفيذ حملة اعتقالات وإبعاد عن المسجد الأقصى بحق المرابطين والمرابطات والناشطين المقدسيين، في محاولة لتغييب دورهم بالدفاع عن المسجد، وإتاحة المجال للمستوطنين لتدنيس باحاته دون أية قيود.

اليوم الأخطر

الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب يقول إن المسجد الأقصى يشهد في ذكرى "خراب الهيكل" اقتحامات جماعية وواسعة، وزيادة في أعداد المستوطنين المقتحمين، كما حدث خلال العام الماضي.

ويوضح أبو دياب، في حديث لوكالة "صفا"، أن حكومة الاحتلال تعطي الأولوية للأعياد والمناسبات اليهودية، باعتبار "المسجد الأقصى مكانًا مقدسًا لليهود".

ويضيف أن هذا العام سيكون مغايرًا للأعوام السابقة، نظرًا لأن الحكومة اليمينية المتطرفة أصبحت جزءًا من "جماعات الهيكل"، وليست فقط مؤيدة وداعمة لها، في ظل تواجد 16 وزيرًا متطرفًا من أصل 31 داخل تلك الحكومة.

ويبين أن هؤلاء الوزراء يُؤيدون فكرة تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى، وهدمه وإقامة "الهيكل" المزعوم مكانه، كما تتبناها الجماعات المتطرفة.

ووفقًا للباحث المقدسي، فإن إجراءات الاحتلال ضد الأقصى لم تتوقف، من خلال مخطط التقسيم المكاني الذي اقترحه عضو الكنيست عاميت هليفي، ومنع أعمال الترميم والإعمار بالمسجد، ومحاولة تفريغ صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية بشكل عام، واقتصار عملها على رعاية شؤون المصلين وتنظيف المكان فقط.

ويؤكد أن الاحتلال يُريد تفريغ وإلغاء الوصاية الأردنية، وتطبيق السيادة على الأقصى، وبالتالي منح صلاحيات الأوقاف لـ"جماعات الهيكل" كي تكون المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد المبارك.

ويخطط الاحتلال- وفقًا لأبو دياب- لتحويل باب الرحمة شرقي الأقصى إلى كنيس يهودي، كخطوة نحو تغيير المكان، ووضع موطئ قدم دائم للمستوطنين داخل مصلى باب الرحمة.

وينبه إلى أن الخطر على المسجد الأقصى في ذكرى "خراب الهيكل" سيكون الأكبر، نظرًا لأن هذه الجماعات المتطرفة تتلقى دعمًا رسميًا وكبيرًا من حكومة الاحتلال، وربما سيقود الاقتحامات وزراء وأعضاء كنيست.

ويشير إلى أن الكيان الإسرائيلي يعيش انقسامًا وأزمات داخلية، ويحاول تصدير هذه الأزمات بالاعتداء على الفلسطينيين والأقصى، وخاصة أن القدس باتت على صفيح ساخن، بفعل استمرار انتهاكات الاحتلال وإجراءاته بحق المقدسيين.

إجراءات مشددة

وتشكل ذكرى "خراب الهيكل" كابوسًا ووبالًا على المسجد الأقصى والمقدسيين، لما تشهده من تضييق واعتداءات، واستفزازات من المستوطنين للمصلين الوافدين للأقصى، وخاصة عند بابي القطانين والأسباط، بالإضافة إلى إغلاق المحال التجارية في البلدة القديمة.

ويفيد الباحث المقدسي بأن شرطة الاحتلال تفرض إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وقد تُحدد أعمار الوافدين إليه، ناهيك عن حملات الاعتقال والإبعاد، وإغلاق سوق القطانين بشكل كامل، لإتاحة المجال أمام المستوطنين لأداء طقوسهم في المكان.

ويؤكد أن الاحتلال يستغل مناسباته وأعياده لمحاولة فرض وقائع تهويدية على المسجد الأقصى، في ظل إبعاد عشرات المصلين والمرابطين عنه.

وتأتي الذكرى العبرية هذا العام يوم الخميس لتطابق باليوم والتاريخ مع ذكرى انتصار المقدسيين في "هبة باب الأسباط"، والتي كانت يوم الخميس الموافق 27 يوليو 2017، عندما أزالت سلطات الاحتلال البوابات الإلكترونية التي وضعتها عند مداخل الأقصى.

اقتحام المسجد الأقصى خراب الهيكل

أ ك/ر ش

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

إدانات دولية وأممية بعد توسيع الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة

توالت الإدانات الغربية، السبت، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عدوانه الوحشي على قطاع غزة، وشن ضربات واسعة ضمن ما أسماها عملية "عربات جدعون".

وقال رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إنه يشعر بـ"الصدمة" جراء توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأضاف المسؤول الأوروبي، أن "الوضع في غزة يسبب لي صدمة: مدنيون يتضورون جوعا، مستشفيات تتعرض للقصف مجددا بغارات"، مشدد على ضرورة "وقف العنف"، حسب تعبيره.


من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن قلق برلين إزاء الأوضاع في قطاع غزة عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الفلسطينيين.

وقالت الخارجية الألمانية، في بيان، إن توسيع الهجوم الإسرائيلي "قد يعرض حياة الرهائن الذين ما زالوا في القطاع، بما في ذلك الرهائن الألمان، للخطر".

وأضافت أن "هجوما عسكريا واسعا يحمل أيضا خطر تدهور الوضع الإنساني المزري لسكان غزة والرهائن المتبقين"، لافتة إلى أن ذلك يؤدي كذلك إلى "تراجع احتمال التوصل إلى وقف دائم وعاجل لإطلاق النار".

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "إننا بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن" في قطاع غزةز

وأضاف خلال مشاركته في القمة العربية الـ34 التي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد، "أشعر بالجزع إزاء التقارير التي تفيد باعتزام إسرائيل توسيع نطاق العمليات البرية وأكثر من ذلك".


وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، في تصريحات له في وقت سابق السبت، "كفى هجمات" على قطاع غزة المحاصر والمدمر.

وأضاف "لم نعد نحتمل رؤية معاناة الشعب الفلسطيني. دعونا نتوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار ونُفرج عن الرهائن، لكن لندع بسلام شعبا (وقع) ضحية حماس"، حسب وكالة "فرانس برس".

وفي وقت سابق السبت، وسع جيش الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، في إطار حملة أسماها "عربات  جدعون"، ما تسبب في استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين خلال ساعات قليلة.

وشنت قوات الاحتلال قصفا وحشيا جويا ومدفعيا وبحريا طوال ساعات الليل على مناطق واسعة من قطاع غزة، لا سيما جباليا، وبيت لاهيا، وأجزاء واسعة من خانيونس، على وقع تحرك بري للآليات العسكرية الثقيلة، وسط حالة نزوح واسعة من الأماكن التي تركز فيها القصف.

وتهدف عملية "عربات جدعون" إلى احتلال كامل غزة، وهي خطة أقرها المجلس الوزاري الأمني المصغر لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • ناد رياضي وحديقة للمستوطنين فوق أرض فلسطينية بالقدس
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى في حماية قوات الاحتلال
  • مستوطنون صهاينة يجددون تدنيس الأقصى المبارك
  • رغم المفاوضات.. جيش الاحتلال يبدأ عملية برية واسعة في قطاع غزة
  • عشرات المستوطنين يدنسون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مظاهرات في المغرب وتونس بذكرى النكبة ورفضا للمجازر في قطاع غزة (شاهد)
  • إدانات دولية وأممية بعد توسيع الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة
  • استشهاد فلسطيني بزعم عملية طعن جندي بالقدس
  • أحدهم مبتور القدم.. الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة