أحدهم مبتور القدم.. الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
#سواليف
أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الجمعة ، عن 10 أسرى من قطاع غزة أحدهما مبتور القدم.
وافادت مصادر محلية أن الاحتلال عن 10 أسرى من قطاع غزة، ووصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بقطاع غزة.
كما ووصل أسير أفرج عنه مبتور القدم من سجون الاحتلال عبر مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطينيّ.
مقالات ذات صلة موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني 2025/04/25واشارت مصادر محلية إلى أن أسماء الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال ووصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى قبل قليل هم محمد علي محمد أبو عبيدة ، وعيسى يونس مصطفي العطار ،وعبد السلام عون عبد السلام عبد المال ،وتامر فهمى محمد صالح، علي مطع على عبد القادر، وعبد الكريم نائل عبد الكريم الحلو، وابراهيم حسن محمد أبودان ،ومحمد زهير نعمان زويد،ومحمد حسين عبد الحميد الشيخ،وطارق وصفى أحمد ناصر.
وتفرج سلطات الاحتلال بين الفينة والأخرى عن أعداد قليلة من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم من غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتبدو عليهم علامات التعب والتعذيب والجوع نتيجة السياسة العنصرية التي يتبعها الاحتلال بحقهم في السجون.
وأعلنت مؤسسات الأسرى يوم أمس الخميس، عن استشهاد 3 أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال، ليرتفع عدد “الشهداء” في السجون منذ بدء الإبادة إلى 69 بينهم 44 من غزة.
جاء ذلك في بيان مشترك لنادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، قالت فيه إنها تلقت ردا من جيش الاحتلال بشأن 3 أسرى.
وذكر البيان أنهم “الشهيد أيمن عبد الهادي قديح (56 عاما)، والشهيد بلال طلال سلامة (24 عاما)، والشهيد محمد إسماعيل الأسطل (46 عاما)”.
أحدهم مبتور القدم.. الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة، وجرى نقلهم لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. pic.twitter.com/ZsLO5jZTDS
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 16, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عن 10 أسرى من قطاع غزة مبتور القدم
إقرأ أيضاً:
انقسام في إسرائيل بشأن إنهاء حرب غزة
تشهد الساحة السياسية في إسرائيل انقساما واضحا بشأن مستقبل الحرب في قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية والدولية للتوصل إلى تسوية تنهي العمليات العسكرية المستمرة منذ أشهر وتعيد كل الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن "الجيش لم يعد يمتلك أي أهداف في قطاع غزة"، مطالبا بإنهاء الحرب وتغليب الحلول السياسية.
من جانبه، شدد رئيس حزب معسكر الدولة، بيني جانتس، على ضرورة التوصل إلى اتفاق يضمن "إعادة كل المختطفين دفعة واحدة مهما كلف الأمر، حتى لو تطلب الأمر وقفا طويلا لإطلاق النار".
كما انضم زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيجدور ليبرمان، إلى هذه الدعوات، مؤكدًا ضرورة إعادة الأسرى دفعة واحدة "حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب".
في المقابل، عارض وزير المالية وزعيم الحزب الصهيوني الديني، بتسلئيل سموتريتش، أي حديث عن وقف الحرب أو التفاوض مع حماس، وقال: "الحرب في غزة يجب أن تنتهي بالنصر الكامل – لن نستسلم"، محذرا من أن الاستسلام سيبعث "الرسالة الأخطر لمستقبل إسرائيل".
ودعا سموتريتش رئيس الوزراء إلى عدم الدخول في أي صفقات جديدة مع حماس، مؤكدا أن "القرار واضح – تدمير حماس وإعادة الرهائن من موقع القوة".
على الصعيد الإقليمي، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية إن "الجهود مستمرة من أجل الوصول إلى اتفاق أوسع"، لكنه أكد أنه "لا توجد محادثات مباشرة بشأن غزة حاليا"، مضيفًا: "نرى لغة إيجابية من واشنطن بشأن الوصول إلى اتفاق، ونواصل الضغط من خلال شركائنا للفصل بين المفاوضات وإدخال المساعدات".