أمانة العاصمة المقدسة تطلق مبادرة “بادر لأجل مكة”
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
المناطق_مكة
أطلقت أمانة العاصمة المقدسة مبادرة ”بادر لأجل مكة”، وذلك من خلال الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية وإدارة التطوع البلدي، بالتعاون مع الإدارة العامة للنظافة، وعددٍ من القطاعات والمؤسسات الخاصة المشاركة والمتطوعين.
وأوضحت الأمانة أنه سيتم خلال المبادرة القيام بأعمال النظافة وإزالة النفايات في عددٍ من المواقع التي يكثر فيها المتنزهين، حيث انطلقت المبادرة في مخطط حي النسيم بمشاركة بمشاركة أكثر من (35) متطوعًا ومتطوعة، وستشمل عدة مواقع أخرى مثل: عين شمس، والمغمس، وغيرها من المواقع التي تشهد حاليًا أعدادًا كبيرة من المتنزهين، خاصة مع الأجواء الربيعية التي تشهدها مكة المكرمة.
يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة عمدت مؤخرًا إلى تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التطوعية بالشراكة مع عددٍ من الجهات الحكومية والجمعيات، وشملت مجموعة متنوعة من المجالات مثل: أعمال النظافة، وتحسين المشهد الحضري، وإزالة التشوهات البصرية، وزراعة الأشجار، وغيرها من المبادرات الاجتماعية، التي تعزز التواصل والتفاعل الاجتماعي والوعي بأهمية التطوع، وتوفير البيئة الجاذبة للمتطوعين، والإسهام في تحسين جودة الحياة، والرقي بالخدمات البلدية بالعاصمة المقدسة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
عاجل || إسرائيل تطلق عملية “عربات جدعون” البرية في غزة
صراحة نيوز ـ أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت 17 مايو 2025، بدء عملية عسكرية برية موسعة في قطاع غزة تحت اسم “عربات جدعون”، في تصعيد جديد ضمن الحرب المستمرة مع حركة حماس.
ووفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن العملية تشمل قوات نظامية واحتياطية، وتهدف إلى السيطرة على مناطق استراتيجية في شمال وجنوب القطاع، بدعم من ضربات جوية مكثفة استهدفت أكثر من 670 موقعًا خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك مستودعات أسلحة وأنفاق ومواقع إطلاق صواريخ .
تأتي هذه العملية في إطار أهداف إسرائيل المعلنة، والتي تشمل القضاء على البنية التحتية لحماس، وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إضافة إلى فرض سيطرة عسكرية طويلة الأمد على أجزاء من القطاع .
من جانبها، أعلنت حركة حماس استعدادها للدخول في مفاوضات جديدة عبر وساطة قطرية، تشمل مقترحًا بإطلاق سراح عدد من الرهائن مقابل هدنة مؤقتة وإفراج عن أسرى فلسطينيين، إلا أن التقدم في هذه المحادثات لا يزال محدودًا .
في غضون ذلك، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث أفادت مصادر طبية بأن مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، لقوا حتفهم جراء الغارات الإسرائيلية، فيما خرجت مستشفيات رئيسية عن الخدمة بسبب نقص الوقود والإمدادات الطبية .
العملية الجديدة أثارت ردود فعل دولية منددة، حيث وصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الهجمات الإسرائيلية بأنها قد ترقى إلى “تطهير عرقي”، بينما دعت دول عربية وأوروبية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لسكان القطاع .
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في ظل استمرار الحرب التي اندلعت عقب هجوم مفاجئ شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 1,100 شخص وأسر 250 آخرين، مما أدى إلى تصعيد عسكري غير مسبوق في المنطقة.