الإمارات الصحية: ربط برنامج الصحة المدرسية إلكترونياً مع 313 مدرسة حكومية كمرحلة أولى
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكملت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عملية الربط الإلكتروني لبرنامج الصحة المدرسية مع 313 مدرسة حكومية من دبي وحتى الفجيرة كمرحلة أولى ضمن هذا البرنامج الذي يعد أحد أهم البرامج الصحية الوقائية التي تدعم نمو الأطفال واليافعين من خلال توفير بيئة وقائية لطلاب المدارس وتعزيز صحتهم ورفاهيتهم والحفاظ على بيئة مدرسية صحية ومستدامة.
ونوهت المؤسسة في هذا الصدد إلى أنه يجري العمل في الوقت الراهن على استكمال الربط الالكتروني مع بقية المدراس الحكومية في الإمارات المعنية بالربط.
وأكدت أن برنامج الصحة المدرسية يعتبر أهم البرامج الصحية الوقائية التي تبنتها والتي تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة حيث تم تصميمه باستخدام الأنظمة الذكية كمنصة مركزية ونموذج متكامل للرعاية يمتد إلى أماكن صحة الطفل بأكملها من المدارس إلى مستويات الرعاية المتقدمة كما يسمح بتبادل المعلومات ثنائي الاتجاه من خلال السجلات الصحية الإلكترونية.
وأشارت المؤسسة إلى التحاق أكثر من 164 ألف طالب ببرنامج الصحة المدرسية ضمن خطه متكاملة للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والمجتمع التعليمي .
أخبار ذات صلةونجحت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تقديم ما يزيد عن 170 ألف جرعة لقاح وفق البرنامج الوطني للتحصين لطلبة المدارس بالإضافة إلى تقليل عملية توثيق التطعيمات إلكترونيًا لأقل من 5 دقائق لكل طالب أو طالبة من خلال ضمان سهولة الحصول على التطعيمات وتوفيرها في المدارس.
وفي ظل تطور التكنولوجيا بشكل مستمر وسريع يلبي الربط الإلكتروني لبرنامج الصحة المدرسية كافة احتياجات الطلبة الصحية والنفسية والوقائية وذلك من خلال توفير قاعدة بيانات وملف طبي إلكتروني للطالب يشمل التاريخ الطبي وكافة الإجراءات الصحية والوقائية المقدمة للطالب .
ويعد الربط الإلكتروني فعالا لتحديد الاحتياجات الصحية للطالب بشكل دقيق إضافة إلى تحسين الاتصال بين جميع الجهات المعنية بمن في ذلك المعلمون وأولياء الأمور والفرق الطبية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الصحة المدرسية المدارس الحكومية الصحة المدرسیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: قضاء مصر على فيروس “سي” نموذج دولي ملهم لتعزيز الأنظمة الصحية
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر أصبحت الدولة الأولى عالميًا التي تحصل على التصنيف الذهبي من منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس التهاب الكبد “سي”.
يأتي هذا الإنجاز التاريخي كثمرة لمبادرة “100 مليون صحة” الرائدة، التي نجحت في فحص أكثر من 64 مليون مواطن وتقديم العلاج لأكثر من 4.2 مليون مصاب، مما يعكس التزام الدولة السياسي الراسخ بتعزيز الصحة العامة.
جاءت تصريحات الوزير خلال فعالية نظمتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركة “روش” العالمية، تحت عنوان: “نقل تجربة مصر في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي إلى دول العالم: الدروس المستفادة، الاستراتيجيات، والتأثير العالمي”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، وبمرور عامين على حصول مصر على الإشهاد الذهبي من منظمة الصحة العالمية بخلوها من فيروس “سي”.
اعتراف عالمي بالمنهجية العلميةوأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن هذا الإشهاد ليس مجرد شهادة تقدير، بل هو اعتراف عالمي بالمنهجية العلمية والاستراتيجية التي اتبعتها مصر، والتي استندت إلى توفير الأدوية المضادة للفيروسات بجودة عالية، وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العدوى، إلى جانب حملات توعية مجتمعية مكثفة.
وأشار إلى أن هذه الجهود تجسد التزام مصر بتحقيق هدف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030، مما يعزز مكانتها كنموذج عالمي في تعزيز الصحة العامة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الفعالية شهدت مشاركة رفيعة المستوى من ممثلي منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، وقيادات وطنية في المجال الصحي. واستعرضت الفعالية التجربة المصرية في التشخيص المبكر والعلاج، كمثال رائد يمكن تعميمه على مستوى العالم، مع التركيز على أهمية الشراكات بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات الدولية لتسريع وتيرة القضاء على الفيروسات الكبدية.
وأضاف أن الفعالية هدفت إلى تعزيز التعاون الدولي، مؤكدًا التزام مصر بدورها الريادي في نقل خبراتها وبناء أنظمة صحية مستدامة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030. كما تم تسليط الضوء على مشروع توطين صناعة الأدوية، وبالأخص أدوية علاج سرطان الكبد، من خلال الشراكة بين “مدينة الدواء جيبتو فارما” وشركة “روش”، والذي يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم البروتوكولات العلاجية العالمية.
بدوره، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، أن تجربة مصر في القضاء على فيروس “سي” تجاوزت الإطار المحلي لتصبح مرجعًا دوليًا. وأوضح أن مصر دعمت 11 دولة إفريقية وآسيوية من خلال توفير خدمات التشخيص والعلاج، وساهمت في بناء قدرات العاملين في الصحة العامة في أكثر من 40 دولة بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض ومنظمات دولية، إضافة إلى 20 دولة أخرى بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي. وشدد على أن هذا الدور يعكس إيمان مصر بأن الصحة مسؤولية عالمية مشتركة.
من جهته، أشار الدكتور أندرياس باوم، السفير السويسري في القاهرة، إلى أن “قصة مصر في القضاء على فيروس ‘سي’ من خلال مبادرة ‘100 مليون صحة’ تُلهم العالم، ليس فقط بما أنجزته، بل أيضًا بتحولها إلى نموذج رائد في مكافحة سرطان الكبد. الشراكة بين ‘روش’ و’جيبتو فارما’ تعكس التكامل بين الخبرة السويسرية والإنتاج المحلي المصري، وتدعم مرونة القطاع الصحي المصري وتنميته الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030”. وأعرب عن اعتزاز بلاده بهذه الشراكة كنموذج للدول التي تسعى لمواجهة التحديات الصحية.
كما أعرب الدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق بشركة “روش”، عن فخره بالشراكة الممتدة لأكثر من 40 عامًا مع وزارة الصحة المصرية. وأكد أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود في مواجهة الأمراض ذات الأثر المجتمعي، مشيرًا إلى التزام “روش” بتعزيز كفاءة العاملين في القطاع الصحي المصري ودعم الاستثمار المستدام في الإمكانيات المحلية لتحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق نتائج صحية مستدامة للمواطن المصري.