بعد عمر الشريف.. عمرو سعد ثاني ممثل عربي يحصل على جائزة كابري العالمية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
عمرو سعد.. فاز الفنان عمرو سعد بجائزة كابري للبحر الأبيض المتوسط عن فيلمه «The Goat»، ويستعرض «الأسبوع» تفاصيل حصول الفنان عمرو سعد على الجائزة وأبز تصريحاته، وآخر أعماله الفنية خلال السطور التالية.
جائزة الفنان عمرو سعد عن دوره في فيلم «The Goat»حاز الفنان عمرو سعد على جائزة كابري للبحر الأبيض المتوسط عن فيلمه «The Goat»، الذي شارك فيه كل من: الفنان سيد رجب، والفنانة عارفة عبد الرسول، والذى عرض فى أكثر من مهرجان وأشاد به الجميع وقت عرضه وتكوين قصته.
وقال الفنان عمرو سعد: «الفترة اللي جاية السينما هي اللي هتجيب فلوس، ولما تسأل السفير الإنجليزي أي أهم ملف عنده في أمريكا هيقول السينما».
وأضاف أنه يستعد للدخول في فيلم من كتابة وإخراج روبرت موريسكو، الحائز على جائزة الأسكار.
وأوضح: «بإذن الله سأكون أول عربي بعد عمر الشريف يشارك في السينما الأمريكية كبطل لفيلم كبير».
يستعد عمرو سعد لطرح فيلمه الجديد« الغربان» في دور العرض، ويشاركه في بطولة الفيلم الفنانة مي عمرو، حيث تدور أحداث الفيلم في الأربعينات من القرن الماضي، وتم تصويره في أكثر من بلد.
وأعلن الفنان عمرو سعد عن تغيبه في الموسم الرمضاني 2024، ومشاركته في مسلسل كبير يعود به لجمهوره في رمضان 2025، ونشر عمرو سعد صورته وهو يوقع عقد مسلسله الجديد مع المنتج صادق الصباح، وكتب عبر صفحته على Facebook: « جمهورنا الغالي قررنا تأجيل مسلسل شهر رمضان 2024 ويتم من دلوقتي الاستعداد لمسلسل ضخم يليق بالثقة الكبيرة اللي أخذتها من محبتكم علي مدار 3 سنوات متتالية، إلى اللقاء إن شاء الله في رمضان 2025 مع شركاء النجاح الصباح إخوان على مجموعة قنوات MBC ».
اقرأ أيضاًعمرو سعد عن «الغربان»: «أكبر فيلم في تاريخ السينما المصرية من حيث الإنتاج» (فيديو)
كدمات في الوجه.. صورة صادمة للفنان عمرو سعد ما القصة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعمال عمرو سعد عمر الشريف عمرو سعد الفنان عمرو سعد
إقرأ أيضاً:
جهاد عبده: السينما سلاح وطني لبناء الوعي وتغيير الصورة النمطية عن سوريا
دمشق-سانا
أكد الفنان السوري العالمي جهاد عبده أن السينما ليست رفاهية، بل أداة وطنية محورية لبناء الوعي وصناعة التغيير، معتبراً إياها مرآة للتنوع وصوتاً حقيقياً للناس، وأساسية في إعادة تشكيل الهوية الوطنية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به عبده عقب صدور قرار وزير الثقافة السوري الأستاذ محمد ياسين صالح بتكليفه مديراً عاماً للمؤسسة العامة للسينما، ضمن خطة تطوير المؤسسات الثقافية وإعادة بناء القطاع السينمائي على أسس جديدة تعتمد الكفاءة والاستقلالية، ليصبح أول مدير للمؤسسة في مرحلة ما بعد التحرير.
وشدد عبده على أن السينما تملك القدرة على مدّ الجسور بين الثقافات وبعث الحياة في الحكايات المقموعة، مضيفاً: “سنعمل على ألا تكون السينما أداة للسلطة أو وسيلة لتهميش الهويات”، داعياً إلى صناعة سينما تحلّق في سماء سوريا بكل تنوعها، وترسم للعالم صورة وطن ينبض بالمواهب والقصص والطاقات الإنسانية.
وعن رؤيته للمرحلة المقبلة، أوضح عبده أن الوقت قد حان لسرد الحقيقة بعيون السوريين ومن خلال عدساتهم، لبناء سينما تليق بسوريا وتلعب دوراً في التوثيق وتضميد الجراح وفتح نوافذ على العالم.
يشار إلى أن الفنان عبده من مواليد دمشق عام 1962، ونشأ وترعرع فيها، وكان شغوفًا بالفن منذ الصغر، ما دفعه إلى دراسة العزف على آلة الكمان، ثم المسرح، فبعد عودته من رومانيا فور تخرجه في كلية الهندسة المدنية، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، ثم شارك في عشرات الأعمال التلفزيونية السورية والعربية.
ومع انطلاق الثورة السورية، اختار الفنان عبده أن يناصرها، منتقدًا النظام البائد من داخل سوريا ما عرضه لمخاطر أمنية اضطرته إلى مغادرة البلاد متجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث غاب عن وطنه قرابة أربعة عشر عامًا. وخلال تلك الفترة، عمل في توصيل الزهور والبيتزا، وكسائق سيارة أجرة، مصممًا على العودة إلى عالم الفن، حتى نجح في دخول سينما هوليوود من خلال مشاركته في أفلام عالمية إلى جانب كبار النجوم العالميين.
ومن أبرز أعماله السينمائية العالمية: فيلم “جيران” مع المخرج مانو خليل، والذي شارك في مهرجانات دولية، وفيلم “ملكة الصحراء” للمخرج الألماني فيرنر هيرتزوغ، من بطولة النجمة نيكول كيدمان، وفيلم “المولود الأول” للمخرج علي آتشاني، وفيلم “صورة مجسمة للملك” للمخرج توم تيكڤير، بمشاركة النجم الأمريكي توم هانكس.
كما شارك عبده في ثلاثة أفلام قصيرة تناولت قضايا اللجوء ووصلت إلى سباق الأوسكار، من بينها فيلم “عالقبلة” الذي حاز جائزة الأوسكار المخصصة للأفلام الطلابية.
تابعوا أخبار سانا على