العمانية – أثير

كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم في مؤتمر صحفي اليوم عن تفاصيل مهرجان عُمان للابتكار في نسخته الأولى الذي يقام خلال الفترة من ٥ حتى ١٠ فبراير القادم بمجمع الابتكار مسقط.

وأكد سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار في كلمته، أنّ المهرجان يُعدُّ أول منطقة علمية حرة تهدف إلى إيجاد تفاعل بين القطاع البحثي والقطاع الخاص والقطاع الحكومي والمجتمع، وأحد مكونات دعم المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار؛ حيث تهدف هذه المنظومة إلى بناء اقتصاد وطني مستدام قائم على المعرفة أساسه البحث العلمي والابتكار للإسهام في تحقيق رؤية “عُمان 2040” وأن تكون سلطنة عُمان في مصاف الدول المتقدمة.

وأضاف سعادته: إنّ مهرجان عُمان للابتكار الذي تنظمه الوزارة يأتي كمكون آخر داعم لهذه المنظومة الوطنية مستهدفًا المهتمين بالابتكار بمختلف مستوياتهم لتعريفهم بمراحل تطوير الابتكارات والجهات الداعمة للابتكار سواء كانت من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو القطاع الأكاديمي أو مؤسسات المجتمع المدني في سلطنة عمُان.

استعرضت نجاح بنت محمد الراشدية المديرة العامة بمركز الابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيسة اللجنة التنفيذية لمهرجان عُمان للابتكار، أبرز أنشطة المهرجان، مشيرة إلى أنّ المهرجان يُعدُّ فعالية وطنية مهمة لتحديد اللقاء بين الفاعلين في مجال الابتكار وتعزيز منظومة الابتكار الوطنية، ويهدف إلى تحقيق بيئة محفزة وداعمة للمبتكرين تعكس رؤية “عُمان 2040”.

ووضّحت أنه يُتوقّع أن يشهد المهرجان زيارة يومية تصل إلى أكثر من 3000 زائر يوميًا وأكثر من 1000 مستفيد من الدورات التدريبية وحلقات العمل وأكثر من 400 مشارك في منتدى الابتكار والاقتصاد المبني على المعرفة وأكثر من 200 مشارك في هاكثون الطاقة، لافتةً إلى أنّ الهاكثون سيتناول قطاعات المناطق الصناعية بالمنطقة الحرة والتخطيط الحضري والتصميم المعماري والخدمات اللوجستية وكفاءة المنشآت والتعدين.

وأفادت بأنّ المهرجان ستكون به منصة “الاستشارات الابتكارية”، يتم من خلالها عقد لقاءات استشارية بين المبتكرين وأصحاب الأفكار مع الخبراء الاستشاريين من الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية المحلية والإقليمية والدولية؛ بهدف مساعدة المبتكرين والباحثين وتقديم الاستشارات اللازمة لمشروعاتهم وأفكارهم.

وقالت المديرة العامة بمركز الابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيسة اللجنة التنفيذية لمهرجان عمان للابتكار: إنّ برنامج “جسر” ضمن مهرجان عُمان للابتكار سيجمع المستثمرين مع رواد الأعمال لتعزيز الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة، وسيتم عبر هذا البرنامج اختيار وترشيح شركات تتميز بقدرتها على إضافة قيمة للسوق العُماني من خلال خدماتها ومنتجاتها.

وأضافت بأنّ المهرجان سيتضمن مسابقة ابتكار المحافظات، حيث ستُقام فعاليات بمختلف محافظات سلطنة عُمان تشمل إقامة دورات وحلقات عمل تدريبية وتقديم استشارات وغيرها

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار

إقرأ أيضاً:

عمان الاهلية بقيادة د. الحوراني … وكلّ الفخر

#سواليف

#عمان_الاهلية بقيادة د. الحوراني … وكلّ الفخر
كتب : حسن صفيره
في رصد المشهد الأكاديمي للتعليم العالي في الأردن، تواصل جامعة عمان الأهلية احتفاظها بمرتبة الصدارة للجامعات الأردنية الخاصة،والمرتبة الثالثة على الجامعات محليا ، حيث جاء ترتيب تقدّمها عالميا في تصنيف QS العالمي 2025 بتقدمها لـ 40 مرتبة ضمن الفئة 801 / 850، وهوما يعتبر بمثابة فوز وهدف ذهبي آخر في مسيرة التعليم العالي الأردني وليس لجامعة عمان الأهلية او الجامعات الخاصة فحسب.
تلك الانجازات الأكاديمية التي تحققها “عمان الأهلية”، لم تأت من فراغ بل جائت محصلة لجهود رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور ماهر الحوراني، وبحصاد لعمل دؤوب وما سبقها من انجازات حطت بالجامعة موضع محج للطلبة الأردنيين والعرب والأجانب، لتتحول بحق الى جامعة عالمية وضعت التعليم العالي الأردني في ساحة منافسة شرسة يقف وراءها الحوراني بطبيعة الحال ورئيس جامعة عمان الأهلية الاستاذ الدكتور ساري حمدان والطواقم الإدارية والتعليمية.
في صرح عمان الأهلية التي حافظت على المرتبة الثالثة على الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، هناك ماكنة عمل تحتكم لضرورة التميز والتفرد على خارطة الابداع لتحتل باستحقاق المراتب الاولى للتعليم العالي العربي لا الاردني فقط، بما رافق ذلك من تنفيذ استراتيجيات وخطط تعليمية تتم بحرفية عالية.
الى ذلك نجحت جامعة عمان الاهلية بانتزاع اشادة مراقبي الشأن التعليمي العالي، والحديث هنا عن جامعة تحولت لمركز اكاديمي أشبه بمركز ابحاث بتطوير برامجها الأكاديمية والبحثية، الامر الذي خلق بيئة تعليمية متقدمة تعزز الإبداع والابتكار وتسجل كعلامة فارقة في تاريخ التعليم العالي الاردني يقف وراءها إرث الحوراني الاكاديمي بكل اقتدار.
منظومة الحوراني الاكاديمية لا تنظر الى الامور بشكل مختصر وقصر نظر بل ان التفكير يتعدى الاستراتيجيات بعيدة المدى ،حيث تم تطويرالبحوث والبنى التحتية والتجهيزات والمختبرات والعمل على توسعة المدارك باضافة كليات تحمل حاجات السوق لخريجيها وفي طليعتها كلية طب الاسنان التي تم مراعاة تزويدها بأفضل المستلزمات التعليمية وما زال العمل جارِ للبحث والتقدم في احداث نقلات تعليمية عالية المستوى مع المحافظة على المكونات التعليمية وهيئاتها التدريسية وضم الكفاءات العالية للاسطول البشري المميز من كوادرها وهذا كله بالمحصلة تتأتى فوائده من خلال رفد السوق المحلي والعربي بخريجين على سوية عالية من التعليم والثقافة والمهنية .
عمان الاهلية و د. ماهر الحوراني اصبحا عملة نادرة جداً في العمل الجامعي وهما مثالاً حياً للنجاح في هذا المضمار وغيره وسيكتب التاريخ الاردني بحروف من ذهب ان وجود هذه الجامعة وادارتها بهذه العقلية قد وضع الوطن في مقدمة الركب الاكاديمي محلياً وعربياً وعالمياً وان المستقبل ايضاً سيحمل في طياته مزيداً من التطور والابداع والشمولية التعليمية التي نفاخر بها الدنيا .

مقالات مشابهة

  • «في مدرستي عالم» تعزز الابتكار والبحث العلمي لدى 800 طالب
  • وزير التعليم يفتتح مشاريع عمرانية جديدة في جامعة ميسان
  • بنك المعرفة المصري يوفر أكثر من 100 مليون مادة معرفية
  • وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا من مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية SADC
  • عمان الاهلية بقيادة د. الحوراني … وكلّ الفخر
  • وزير التعليم العالي: التعاون بين مصر ومجموعة دول جنوب إفريقيا خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة
  • بحث جهود جذب الطلبة الدوليين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي العمانية
  • لمناقشة تحديات الذكاء الاصطناعي والشباب.. تفاصيل جلسة "الشيوخ" اليوم بحضور وزيرا التعليم العالي والثقافة
  • التعليم العالي تعتزم التعاون مع الجامعات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • جامعة عين شمس تتقدم في تصنيف QS العالمي