قالت مؤسسة القلب الألمانية إن التهاب الشغاف هو التهاب يصيب البطانة الداخلية للقلب المعروفة باسم "الشغاف".
وأوضحت المؤسسة أن التهاب الشغاف يرجع إلى أسباب عدة تتمثل في البكتيريا (مثل المكورات العنقودية أو العقدية) والفطريات وعيوب القلب الخلقية أو المكتسبة وجراحة القلب السابقة والأمراض الروماتيزمية (مثل الذئبة الحمامية الجهازية).
وتتمثل أعراض التهاب الشغاف في:
الحمى (درجة الحرارة أعلى من 39 درجة مئوية). القشعريرة. الشحوب. تسارع ضربات القلب. آلام العضلات والمفاصل. الضعف العام. تراجع القدرة على بذل المجهود. تدهور الوعي.وشددت المؤسسة على ضرورة علاج التهاب الشغاف في الوقت المناسب، لأنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل قصور القلب وقصور الكلى. وفي أسوأ الحالات قد يؤدي الالتهاب إلى الوفاة.
ويُعالَج التهاب الشغاف بناء على السبب، حيث يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية إذا كانت البكتيريا هي السبب، في حين يتم اللجوء إلى الجراحة في حالة عيوب القلب الخلقية أو المكتسبة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأغذية المعالجة بوابة للإصابة بالشلل الرعاش
البلاد ــ وكالات
حذر باحثون من جامعة فودان الصينية، من مغبة الإفراط في تناول الأغذية فائقة المعالجة؛ كالنقانق وحبوب الإفطار والمشروبات الغازية المحلاة، حيث كشفت دراسة علمية حديثة أنها قد تزيد مخاطر الإصابة بالأعراض المبكرة لشلل الرعاش، أو ما يعرف بمرض “باركنسون”.
وشملت الدراسة نحو 43 ألف شخص بالغ مع متابعة حالتهم الصحية على مدار 26 عامًا، حيث كانت تجرى لهم اختبارات صحية مستمرة، مع ملء استبيانات بشأن حالاتهم الصحية وعاداتهم الغذائية مرة كل عامين إلى أربعة أعوام. وفي إطار الدراسة، بحث العلماء عن أي أعراض أولية تخص مرض شلل الرعاش لدى أولئك الذين يفرطون في تناول الأغذية فائقة المعالجة، ومن بين هذه الأعراض، اضطرابات النوم وميول اكتئابية وأوجاع بالجسم، واضطراب الرؤية، وضعف القدرة على الشم، والنوم الزائد في ساعات النهار. وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون 11 صنفًا من الأغذية، أو المشروبات فائقة المعالجة على مدار اليوم، تتزايد لديهم بواقع مرتين ونصف احتمالات الإصابة بثلاثة أعراض أو أكثر من أعراض شلل الرعاش، مقارنة بالأشخاص الذين يستهلكون أقل من ثلاثة اصناف من الأغذية فائقة المعالجة يوميًا.