وزير الخارجية الأميركي يتعاطف مع أسرى إسرائيل ويتجاهل مآسي الفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
المصدر : وكالة الأناضول
علّق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -اليوم الاثنين- على المدة التي قضاها المحتجزون الإسرائيليون في قطاع غزة، مبديا تعاطفه معهم ومشيرا إلى أنهم أكملوا 100 يوم في الاحتجاز بالقطاع، بينما تجاهل الحديث عن الأوضاع المأساوية لأكثر من مليونين و300 ألف فلسطيني في القطاع.
وقال بلينكن في منشور على حسابه في منصة إكس “100 يوم من الأسر في غزة مدة طويلة جدا”.
وأكد أن “الولايات المتحدة لن يهدأ لها بال حتى يتم لمّ شمل جميع الرهائن المتبقين مع أحبائهم، بما في ذلك الأميركيون الستة” المحتجزون في غزة.
وتجاهل بلينكن الحديث عن الأوضاع الإنسانية الكارثية لأكثر من مليونين و300 ألف فلسطيني في القطاع، يعيشون تحت وطأة الحرب، ونحو 25 ألف شهيد سقطوا في غزة خلال 100 يوم من العدوان الإسرائيلي على القطاع، وأكثر من 60 ألف جريح آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
وكان المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، أعلن في كلمة بثتها الجزيرة أمس، أن مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين في غزة “بات مجهولا خلال الأسابيع الأخيرة” ورجّح مقتل بعضهم مؤخرا جراء القصف الإسرائيلي.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفّذت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قُتل فيه نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، وأُسِر 239 على الأقل.
وتقدّر إسرائيل عدد أسراها الذين ما زالت المقاومة الفلسطينية تحتجزهم في غزة بـ137، وفق تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
المصدر : وكالة الأناضول
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تلويح بعمل عسكري ضد إثيوبيا.. وزير الخارجية المصري يكذّب إسرائيل!
علق وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، على التصريحات الإسرائيلية الأخيرة حول معبر رفح، ووصفها بـ”المستفزة” و”اللغو”، مؤكدًا أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن غلق المعبر من الجانب المصري ليست سوى “أكاذيب كبيرة”.
وأوضح أن المعبر يعمل على مدار الساعة من الجانب المصري، وأن العقبة الرئيسية في فتحه تكمن في “التعنت الإسرائيلي” تجاه الفلسطينيين.
وفي تصريحات تلفزيونية، أضاف عبد العاطي أن إسرائيل كانت قد ادعت في البداية أن معبر رفح لا يعمل، وهو ما نفته مصر بشكل قاطع، مؤكدًا أن “العالم يعلم تمامًا أن المعبر يعمل بكفاءة من جانب مصر”.
وأشار إلى أن “المعبر لا يمكن أن يكون وسيلة للتهجير”، في إشارة إلى مزاعم إسرائيلية حول خروج الفلسطينيين من غزة إلى مصر.
وأشار الوزير المصري إلى تصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، التي أكدت على رفض مصر القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين عبر معبر رفح، معتبرًا أن “مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من ظلم يقع على الشعب الفلسطيني”.
وفي سياق آخر، شدد عبد العاطي على أن مصر تُواصل جهودها لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من خلال التواصل المستمر مع الجانب الأمريكي.
وأضاف أن الولايات المتحدة، وبالتحديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يلعبان دورًا رئيسيًا في ضمان تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل انسحاب إسرائيل من غزة، ونشر قوة دولية للتحقق من تنفيذ الاتفاق، إلى جانب إعادة إعمار القطاع وتفعيل دور السلطة الفلسطينية في إدارة غزة.
كما تطرّق الوزير إلى الأزمة الإنسانية في غزة، وأكد أن مصر تعمل جاهدة لإزالة العوائق التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع. وأوضح أن مصر تسعى لضمان تدفق المساعدات بالكميات اللازمة لتلبية احتياجات سكان غزة، الذين يعانون من نقص حاد في الإمدادات نتيجة الحصار المستمر.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، في وقت سابق، نيتها فتح معبر رفح في اتجاه واحد للسماح بخروج سكان غزة إلى مصر. إلا أن مصادر مصرية نفت هذه الخطوة، معتبرةً أن فتح المعبر بشكل أحادي يهدف إلى “تكريس عملية تهجير الفلسطينيين”، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع.
مصر تلوح بعمل عسكري ضد سد النهضة: “المفاوضات انتهت”
علق وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على مخاوف الشارع المصري من انهيار سد النهضة وفشل إثيوبيا في إدارته، مشيرًا إلى إمكانية اللجوء إلى حل عسكري للدفاع عن “المصالح الوجودية” لمصر في حال حدوث أي ضرر.
وفي تصريحات تلفزيونية عبر قناة “MBC مصر” يوم الأحد، قال عبد العاطي: “مصر أعلنت موقفها بوضوح، بأن قضية الأمن المائي وجودية ولا يمكن التهاون أو التفريط بشأنها”. وأضاف أن “المسار التفاوضي مع إثيوبيا انتهى ووصل إلى طريق مسدود”، مشددًا على أن “مصر لديها الحق في استخدام الوسائل المتاحة طبقًا لما يكفله القانون الدولي للدفاع عن مصالحها المائية”.
وأكد الوزير المصري أن حديثه يشير إلى أن مصر “لديها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها إذا حدث أي ضرر”، مشيرًا إلى أن “كل ما يكفله القانون الدولي” من وسائل للدفاع عن المصالح السيادية.
وتعتبر مصر أن أي تحركات تخص نهر النيل تمثل “تهديدًا وجوديًا” للمصالح المصرية، وذلك في ضوء المخاوف من تأثير سد النهضة على تدفق مياه النيل. وقد تصاعدت لهجة القاهرة بعد أن وصلت المفاوضات مع إثيوبيا إلى طريق مسدود بعد نحو 15 عامًا من النقاشات التي لم تحقق نتائج ملموسة.
وتدعو مصر إلى التوصل إلى اتفاق بشأن تشغيل السد بما يضمن حقوق الدول الثلاث: إثيوبيا والسودان ومصر، في حين تؤكد إثيوبيا أن السد يقع ضمن سيادتها الكاملة على أراضيها.