100 مشارك في ملتقى مزارعي الإمارات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شارك أكثر من 100 من كبار المواطنين من أصحاب المزارع الوطنية في ملتقى مزارعي الإمارات الذي نظمته تعاونية الشارقة للعام الرابع على التوالي، تحت شعار «زرع في الإمارات»، ويستمر حتى 21 يناير الجاري بمقر الجمعية في مركز الرحمانية التجاري.
حضر الملتقى المهندس محمد الأميري الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي بوزارة التغيير المناخي والبيئة، وممثلون عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية، وشركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، وجامعة الشارقة، ودائرة الثروة السمكية، ومؤسسة رواد، إلى جانب أصحاب المزارع.
وقال المهندس محمد موسى الأميري إن الإمارات أطلقت الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي في 2018 بهدف أن تصبح من الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي، موضحاً أن منظومة الأمن الغذائي في الإمارات تقوم على 3 مرتكزات رئيسية، هي زيادة الإنتاج المحلي، وتنويع مصادر استيراد الغذاء، والاستثمار في قطاعي الغذاء والزراعة.
من جانبه قال ماجد سالم الجنيد، الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة: «يهدف الملتقى إلى تنمية منظومة الإنتاج المحلي، وتشجيع الاعتماد على الموارد المحلية، وتأكيد دور تعاونية الشارقة في دعم المزارع المحلية بتسويق منتجاتها في الفروع وإعطائهم الأولوية في البيع والتسويق والتسهيلات، من حيث الإجراءات الخاصة بالتسجيل وآلية التوريد، في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأطلقت دائرة الزراعة والثروة أيضاً دليل المزارع النموذجية الذي اعتمده المجلس التنفيذي، لتعزيز رؤية إمارة الشارقة في تحقيق الأمن الغذائي الصحي الخالي من المواد الضارة بالصحة والبيئة، وتشجيع أفراد المجتمع على البدء بالمشاريع الزراعية المستدامة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مزارعين
إقرأ أيضاً:
الفاو تتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأربعة الأشهر المقبلة
توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر الأربعة المقبلة، خصوصا في أوساط النازحين، في ظل استمرار تبعات الصراع المدمر في البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال تقرير حديث لمنظمة "الفاو"، إن أكثر من ربع النازحين داخلياً في أربع مناطق تسيطر عليها الحكومة اليمنية وهي عدن، لحج، مأرب، وتعز، عانوا من جوع يتراوح بين المتوسط والشديد في أبريل/نيسان 2025، مشيرا إلى أن 25.3% من هؤلاء النازحين يعانون من مستويات جوع متوسطة إلى شديدة، كما أظهر مقياس الجوع الأسري.
وأوضح التقرير، أن حوالي 47% من الأسر في المحافظات الأربع تعاني من نقص في استهلاك الغذاء، حيث يستهلك 34% منها أقل من أربع مجموعات غذائية، وأن 17.3% من أسر النازحين داخليًا يعانون من حرمان غذائي شديد.
وبحسب منظمة الفاو، فإن النازحين المقيمين في المخيمات يواجهون معدلات أعلى من الحرمان الغذائي الشديد مقارنة بمن يعيشون في المجتمعات المضيفة، لافتة إلى أن الأسر التي تعتمد على الموارد الطبيعية أو الأعمال المؤقتة أو الرعاية الاجتماعية هي من بين أكثر الفئات معاناة من انعدام الأمن الغذائي.
وبينت المنظمة، أن 72% من أسر النازحين داخلياً تأثروا بصدمات اقتصادية، مما أثر على قدرتهم على الحصول على الغذاء، حيث انخفض دخل نحو 58% منهم خلال الشهر الماضي، ولجأ نحو 20% من الأسر إلى استراتيجيات التكيف القائمة على الغذاء، بينما لجأ 66% إلى استراتيجيات التكيف مع الأزمات و10% إلى آليات التكيف في حالات الطوارئ.