عميد آثار القاهرة السابق يتسلم جائزة الدولة للتفوق فى العلوم الاجتماعية اليوم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة فوز الدكتور أحمد رجب عميد كلية الآثار جامعة القاهرة والملحق الثقافى السابق بسفارة جمهورية مصر العربية بجمهورية أوزبكستان بجائزة الدولة للتفوق فى العلوم الاجتماعية لعام 2023، تقديرًا من المجلس الأعلى للثقافة لجهوده العلمية والثقافية والإدارية وإنتاجه العلمى والثقافى المتميز.
وقام الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة بتسليم الجائزة اليوم الثلاثاء 16 يناير الجارى بمقر المجلس الأعلى للثقافة بساحة دار الأوبرا
وأوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة أن الدكتور أحمد رجب له خدمات جليلة للوطن الذى كان يحمل قضاياه أثناء وجوده بأوزبكستان حيث وظّف دراسته لتاريخ وآثار وحضارة مصر وارتباطها بدول العالم وقام بدعوة كبرى شركات السياحة هناك لعمل برامج سياحية لرحلات شارتر من أوزبكستان ويضاف إليها قرغستان من العاصمة بشكيك وكازاخستان من استانا أو الماتا تحت اسم “زيارة أجدادكم في مصر” حيث أن أحمد بن طولون من بخارى بأوزبكستان ومحمد بن طغج الإخشيدى من فرغانة بأوزبكستان والسلطان المنصور قلاوون وأبناؤه السلطان الناصر محمد بن قلاوون والسلطان الناصر حسن والسلطان الأشرف خليل وغيرهم من سلاطين المماليك أصولهم من أوزبكستان .واستمرت الرحلات حتى عام 2011
عمل الدكتور أحمد رجب ملحقًا ثقافيًا لمصر في أوزبكستان، ومدير المركز الثقافي المصري بطشقند ( 2008 – 2011)، ومثّل وزارة التعليم العالي بالهيئة العليا للمتاحف بمجلس الوزراء وهو عضو اللجنة العليا للنشر بالهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية منذ 2017 وعضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة
كما شغل عضوية اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية بوزارة الآثار وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ومقرر سيمنار التاريخ والآثار الإسلامية بالجمعية المصرية التاريخية وعضو المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب وعضو اتحاد المؤرخين العرب والجمعية السلطانية للعمارة بالهند وجمعية .العمارة والبناء بالأكاديمية الروسية للعمارة بطشقند
وهو مقرر عام المؤتمر الدولي الأول لتاريخ وآثار المشرق الإسلامي – جامعة القاهره منذ 2013 ومثّل مصر في عشرات المؤتمرات الدولية والمهرجانات الثقافية ورأس بعثة مصر الثقافية والتعليمية في معظم الفعاليات الثقافية والعلمية في دول آسيا الوسطى وأشرف على الأسابيع الثقافية المصرية من 2008 – 2011 ووقع 28 .اتفاقية دولية بين مصر وآسيا الوسطي في كافة المجالات العلمية والثقافية
حصل على وسام جمهورية أوزبكستان من الطبقة الأولى بمرسوم رئاسي من فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضياييف في 28 أغسطس 2020 .
كما حصل على العديد من الجوائز والدكتوراة الفخرية والميداليات والدروع وشهادات التقدير من مصر والسعودية والإمارات والكويت والهند وروسيا وأوزبكستان، وأشرف علي وناقش أكثر من مائة وثمانين رسالة ماجستير ودكتوراه بجامعات مصر والدول العربية وآسيا الوسطى باللغتين العربية والإنجليزية في الآثار .والتاريخ والحضارة الإسلامية والعلاقات الدولية
حكّم أكثر من 200 بحث بمجلات دولية ومحلية واقليمية، وله 23 كتاب منشور باللغات العربية والإنجليزية والروسية والأوروبية في التاريخ والحضارة الاسلامية، وعشرات الأبحاث العلمية في الآثار والكتابات العربية والفنون الاسلامية، والحضارة منشوره بمصر والدول العربية والأجنبية.
قام بالتدريس فى عدة جامعات منها جامعة القاهرة والإسكندرية والفيوم والأزهر وعين شمس وأسيوط وسوهاج .وجنوب الوادي والمنيا وطنطا والزقازيق
وفى خارج مصر جامعات الامارات العربية المتحدة وجامعة الملك سعود بالرياض وجامعة الكويت – وجامعات دلهي واليجار بالهند – والأكاديمية الروسية للعمارة وجامعة طشقند – وجامعة بخاري – وجامعة سمرقند – وجامعة اورجانش – وجامعة الدبلوماسية بطشقند – وجامعة بخاري الدولية – وجامعة سمرقند – وجامعة خوارزم.
له العديد من المؤلفات منها من إصدار الدار المصرية اللبنانية، تاريخ وعمارة المساجد الأثرية في الهند 1997، المسجد الحرام بمكة المكرمة ورسومه فى الفن الإسلامى 2000، المسجد النبوى بالمدينة المنورة ورسومه فى الفن الإسلامى 2000، تاريخ وعمارة المزارات والأضرحة الأثرية الإسلامية فى الهند 2005، تاريخ وعمارة الدور والقصور والاستراحات والحمامات الأثرية الإسلامية فى الهند 2006، قلاع وحصون وأسوار وبوابات .المدن الأثرية الإسلامية في الهند2009
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الدكتور أحمد رجب عميد كلية الآثار جامعة القاهرة سفارة جمهورية مصر العربية جمهورية أوزبكستان المجلس الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تؤكد الحرص على دعم الجهود العربية المشتركة في العلوم والتقنية
◄ قريبًا.. افتتاح المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في مجمع الابتكار مسقط
مسقط- العُمانية
استضافت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمسقط أعمال الدورة العادية الـ47 لاجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بمشاركة ممثلين عن مجالس البحث العلمي في الدول العربية الأعضاء، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية.
وافتُتحت الجلسة بكلمة معالي الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، أكد فيها أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتعميق التعاون بين المجالس والمؤسسات البحثية في الدول العربية.
وألقت الدكتورة لبنى خميس مهدي، ممثلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية العراق ورئيسة الدورة الـ46، كلمة استعرضت فيها أبرز إنجازات الدورة السابقة، مشيرة إلى الدور المحوري للاتحاد في دعم منظومات البحث العلمي في المنطقة، بالإضافة إلى انتقال رئاسة مجلس الاتحاد إلى سلطنة عُمان.
وقدّمت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان، كلمة أكّدت فيها حرص سلطنة عُمان على دعم الجهود العربية المشتركة في مجالات العلوم والتقنية، وتعزيز التآزر البحثي بما يسهم في إبراز الدور العلمي للدول العربية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشادت معاليها بجهود الاتحاد في تعزيز التعاون البحثي وإطلاق المبادرات العلمية، مؤكدة أهمية التوسع في مجالات العلوم المفتوحة وإنشاء منصة عربية رقمية تُعنى بإبراز الإسهامات العلمية للجامعات والمراكز البحثية العربية.
كشفت معاليها عن قرب افتتاح المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في مجمع الابتكار مسقط، مؤكدة تطلّع سلطنة عُمان إلى تعزيز الشراكات الدولية ودعم الباحثين، ولا سيما الباحثات العربيات، من خلال مبادرات جديدة تسهم في تمكينهم ورفع حضورهم العلمي عالميًّا.
وتضمّن الاجتماع عرضًا مرئيًّا بعنوان الدبلوماسية العلمية قدّمه الدكتور يوسف البلوشي مدير مركز أبحاث المحيط الهندي بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عُمان، تناول فيه دور التعاون العلمي في بناء جسور العلاقات الدولية وتطوير مجالات المعرفة.
وناقش المجلس خلال الجلسة تقرير الأمانة العامة للعام 2025، إضافة إلى موازنة الاتحاد لعام 2026، كما جرى الاتفاق على تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة العادية الـ48، واختُتمت الجلسة باستعراض ما يستجد من أعمال وتدوين التوصيات النهائية.
يُشار إلى أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنسيق العربي في مجالات البحث العلمي، وتعظيم أثره في دعم التنمية المستدامة والتقدم المعرفي في العالم العربي.