قرص حجري غريب عمره 3 آلاف عام يمكن أن يكون خريطة قديمة لألمع نجوم السماء
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تشير دراسة جديدة إلى أن قرصا حجريا غريبا اكتشف في إيطاليا، يعود تاريخه إلى نحو 3000 عام مضت، يمكن أن يكون خريطة قديمة لألمع النجوم في السماء.
ولاحظ العلماء أن القرص الحجري البالغ حجمه حجم إطار العجلة، تم اكتشافه قبل بضع سنوات في حصن تل (نوع من أعمال الأرض التي تستخدم كملاذ محصن) شمال شرق إيطاليا ويحتوي على 29 علامة منقوشة غامضة.
Are 3,000-year-old carvings from Italy a star map? Researchers can't agree. https://t.co/B54caJX0E3
— Live Science (@LiveScience) January 15, 2024وكانت هناك 24 علامة منقوشة على وجه واحد من الحجر، و5 علامات على الجانب الآخر.
وباستخدام برنامج لتحليل المنحوتات الحجرية، وجد العلماء أن العلامات من المحتمل أن تتطابق مع مجموعات النجوم في كوكبات الجبار، والعقرب، وذات الكرسي، بالإضافة إلى العقود النجمي الثريا (أو الشقيقات السبع أو مسييه 45).
Ancient Celestial Map Unearthed at Castelliere di Rupinpiccolo Hillfort in Italy
Trieste, Italy - In a recent discovery at the historic Castelliere di Rupinpiccolo hillfort in the Province of Trieste, researchers from the Italian National Institute of Astrophysics (INAF), in… pic.twitter.com/hIYd5NJeYv
According to researchers, one of the two large circular stones discovered at the entrance to the ancient hillfort Castelliere di Rupinpiccolo depicts a carved celestial map dated to the 4th century BC. The other is a representation of the sun.
Photo INAF. #Italy… pic.twitter.com/qqRIDHEO6L
كما عثر العلماء أيضا على حجر آخر غير منحوت بجانبه يبلغ قطره نحو 50 سم وسمكه 30 سم، ويشتبهون في أنه قد يكون تمثيلا للشمس.
وما يزال يتعين التعرف على واحدة من العلامات الـ 29، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة Astronomical Notes.
إقرأ المزيدويشتبه العلماء في أن العلامة المنقوشة التي لم يتم تحديدها بعد تمثل على الأرجح نجما في كوكبة الجبار التي ربما انفجرت منذ ذلك الحين على شكل مستعر أعظم، أو يمكن أن تكون مستعرا أعظم فاشلا ترك ثقبا أسود وراءه.
وكتب العلماء في ورقة بحثية: "العلامة المجهولة تتحدى الصورة بأكملها. ونقترح أنه ربما كان سلفا لمستعر أعظم فاشل".
ويقول الفريق إن البحث عن ثقب أسود في هذا الجزء من السماء يمكن أن يؤكد هذا التفسير.
وأضافوا: "إن حالة المستعر الأعظم الفاشل مثيرة للاهتمام حقا لأن إحدى تقنيات البحث عنها هي على وجه التحديد البحث عن النجوم المفقودة في السماء الحالية، باستخدام الصور الملتقطة في أوقات سابقة". مشيرين إلى أن هذا الاحتمال يوفر طريقة للتحقق من التفسير المقترح.
ووفقا للدراسة، فإن القرص ربما تم استخدامه من قبل أشخاص عاشوا قبل نحو 3 آلاف عام في حصن التل في منطقة Castelliere di Rupinpiccolo بإيطاليا، لتتبع الفصول المتغيرة كجزء من التقويم الزراعي.
إقرأ المزيدوتشير القطع الفخارية المكتشفة بالقرب من الموقع إلى أن حصن التل كان قيد الاستخدام من نحو 1800/1650 إلى 400 قبل الميلاد، ما يشير إلى أنه لا يمكن إحالة الأقراص الحجرية إلا إلى هذه الفترة الزمنية الطويلة فقط.
ومع ذلك، لا يُعرف سوى القليل عن السكان القدماء لمنطقة Castelliere di Rupinpiccolo حيث تم العثور على الحجارة.
وحتى الآن، أقدم خريطة معروفة للسماء ليلا هي طرس (صفحة من كتاب مُحي ما كتب عليها ليكتب عليها غيره) منسوب إلى عالم الفلك اليوناني أبرخش ويرجع تاريخه إلى نحو 135 قبل الميلاد.
هذا بالإضافة إلى قرص نيبرا السماوي، وهو قطعة أثرية برونزية مع زخارف ذهبية تشير إلى الشمس والقمر والثريا يعود تاريخه إلى نحو 1600 قبل الميلاد، أو ربما أقدم من ذلك، ولكنه تمثيل أكثر بدائية.
وإذا ثبت أن القرص الحجري المكتشف في إيطاليا يحتوي على خريطة سماوية، فمن الممكن أن يسبق عمل أبرخش، ويظهر "دليلا على الفضول الفلكي غير المتوقع في أوروبا في عصور ما قبل التاريخ".
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار الفضاء مجرات معلومات علمية نجوم یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
اعتقال عروس بعد 3 أيام من زواجها لسبب غريب
خاص
شهدت مدينة شيشاوة فضيحة أخلاقية هزّت الرأي العام المحلي، بعد أن تمكنت مصالح الأمن من توقيف عروس حديثة الزواج في حالة تلبس بالخيانة الزوجية، وفتحت تحقيقًا مع عنصر من الدرك الملكي يُشتبه في تورطه بعلاقة غير شرعية معها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم الزوج بشكاية لدى مفوضية الشرطة، يفيد فيها باختفاء زوجته المفاجئ من بيت الزوجية، رغم مرور ثلاثة أيام فقط على عقد قرانهما.
وبناءً على المعلومات التي أدلى بها الزوج، انتقلت عناصر الأمن إلى أحد المنازل وسط المدينة، حيث عُثر على الزوجة مختبئة فوق سطح المنزل، في حين حاول الدركي الفرار عبر أسطح المنازل المجاورة، قبل أن تتم مطاردته.
وكشفت التحريات الأولية أن الزوجة كانت تربطها علاقة عاطفية سابقة بالدركي قبل الزواج، وأنها بادرت بالتواصل معه من جديد بعد أيام قليلة من زواجها، حيث التحقت به في منزله وأمضت معه عدة أيام متتالية، ما يضعها في صلب تهمة الخيانة الزوجية المدعومة بأدلة مادية.
ولا تزال التحقيقات جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الملابسات والمسؤوليات القانونية في هذه القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في أوساط الساكنة المحلية.