وزير الخارجية الأسبق: مصر لعبة دوراً مهماً في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال السفير الدكتور محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع إن صمود الشعب الفلسطيني البطولي يمثل رمزًا للنضال والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي. لقد تحمل الشعب الفلسطيني الكثير من المعاناة خلال السنوات الماضية، ولكنه لم يستسلم أبدًا لافتا أنه في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لا يزال يحافظ على هويته وثقافته وتراثه.
واضاف خلال الندوة التي نظمها قطاع البحث الأكاديمي التابع لمكتبة الإسكندرية تحت عنوان «تحديات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة» أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها مصر للشعب الفلسطيني تهدف إلى تقديم الدعم المادي والعيني للمواطنين، وكذلك إلى الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها مضيفا أن مصر تقدم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في جميع المجالات، بما في ذلك الغذاء والمياه والكهرباء والرعاية الصحية والتعليم. كما تقدم مصر الدعم المالي للمؤسسات الفلسطينية، مثل المستشفيات والمدارس والجامعات.
واكد أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدولة المصرية وحدها لا تكفي لتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية. لذلك، تسعى مصر إلى العمل على إيجاد حل سياسي سلمي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة لافتا أن مصر هي الشريان الوحيد للحياة في قطاع غزة المحاصر، حيث توفر المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية والمياه والكهرباء. يدرك العالم كله أهمية الدور المصري في القضية الفلسطينية، وجهود مصر الكبيرة في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.
أضاف منذ 7 أكتوبر 2023، تحركت مصر بشكل حاسم في القضية الفلسطينية، وقامت بجهود كبيرة لوقف التصعيد العسكري وتحقيق الهدنة. كما لعبت مصر دورًا مهمًا في إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة و يعكس التحرك المصري في القضية الفلسطينية التزام مصر التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. كما يعكس التحرك المصري التزام مصر بدورها القيادي في المنطقة.
وأكد بعد ما سميت بثورات الربيع العربي، تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية على الساحة الدولية، ولكن العالم كله أصبح يدرك مرة أخرى أهمية حل القضية الفلسطينية مؤكدا أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. لن تتخلى إسرائيل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكنها ستتحمل في النهاية أعباء كبيرة من الخسائر البشرية والاقتصادية والسياسية والمعنوية و حكم محكمة العدل الدولية عام 2022 بشأن جدار الفصل العنصري الإسرائيلي هو تأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
واختتم حديثه بتأكيد علي أن مصر لن تتخلى أبدًا عن دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وستعمل على تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي مكتبة الإسكندرية فی القضیة الفلسطینیة المساعدات الإنسانیة الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
#ذوقان_الهنداوي : #القضية_الفلسطينية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حسنًا فعل الأستاذ أحمد الهنداوي، بإعادة طباعة كتاب: القضية الفلسطينية، تأليف والده
ذوقان الهنداوي، والذي كان مصدرًا أساسًا في مناهجنا المدرسية. لا أتغنى بما فات، ولكن كان كل أردني في المدرسة، بعرف تاريخ الصهيونية، وإسرائيل
عن طريق دراسة هذا الكتاب بين السنوات ١٩٧٦-١٩٩٣، وعلى حد قول النشرة التي عرّفت بالكتاب حتى فرض اتفاقية “العار” ، والمقصود بذلك وادي عربة!!!
(١)
فلسطين: خبز يومي
أنا أمتلك نسخة قديمة من الكتاب، الذي كتب المرحوم ذوقان الهنداوي في مقدمته وأقتطف منه: “أيها الطالب، عشت النكبة بتفاصيلها؛ وإنك تحياها في منامك ويقظتك، مع أخيك وذويك ، وأمك وأبيك ! تملأ عليك الجو في الشارع والحديقة، وفي كل حديث لك مع أترابك! حاولت أن أوجز لك فصولها وفق المنهاج المقرر”. وهكذا فلسطين
خبزنا وزيتنا!
(٢)
الكتاب
احتوى الكتاب على الأبواب الآتية:
جغرافية فلسطين، عروبة فلسطين، الحركة العربية وفلسطين، الصهيونية، (وعد بلفور، صك الانتداب الفلسطيني)، سياسة الانتداب البريطاني في تهويد فلسطين، الحركة الوطنية الفلسطينية، فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية، القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، الحرب الفلسطينية، اللاجئون الفلسطينون، تطورات القضية الفلسطينية حتى عام ١٩٧٥.
وأذكر أنني قدمت ورقة في مؤتمر بقطر عام ٢.١٧ حول القضية الفلسطينية في مناهجنا، ولم أجد بعد هذا الكتاب، سوى سطور مبعثرة تشير إلى أين وصلنا من تراجع؟!!
(٣)
هل نحن بحاجة لكتاب القضية الفلسطينية؟
أغرقونا- ولا أقول من هم- بمصطلحات غسيل أفكار، وغسيل القضية مثل؛ الضفة والقطاع، والتفوق الساحق لإسرائيل غير العدوة؛ كان اسمها الكيان الصهيوني، صار اسمها دولة اسرائيل، والتي سيرفرف علمها في كل عواصم الوطن العربي! هكذا كان اسمنا: الوطن العربي، قبل أن يغسلو أفكارنا ومعارفنا بمصطلحات: مصر أولًا، وغير مصر أولًا، أغرقونا بمصطلحات: المقاومة دمرت فلسطين، المقاومة إرهاب، حتى صار المواطن يستخدم كلمة العروبة والمقاومة بحذر شديد!
نعم، نحن بحاجة لإحياء كتاب القضية الفلسطينية!
نحن بحاجة لغسل مصطلحاتهم
وإعادة كلمات: فلسطين، العروبة، المقاومة!
(٤)
احمد ذوقان الهنداوي
شكرًا لما قمت به، فنحن بحاجة إلى مصطلحات كتاب القضية الفلسطينية، ذلك أن إحياءه من جديد، ونشره، يعيدنا إلى الأصول، كما أنه يعطي ذوقان الهنداوي حقه مناضلا!!!
نعم، نحتاج لتصحيح المسار التربوي الذي غاب عنه معظم ما في الكتاب!!
كان في مناهجنا:
فلسطين داري ودرب انتصاري
فهمت عليّ جنابك؟!!