اختراعات مثيرة شهدهــــا العالم في عام2023
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كل عام وأنتم بخير أصدقاءنا الصغار. هذا عام جديد مليء بالفرص والمعلومات التي يمكن اكتسابها لتصبح عالما حقيقيا وتقدم مخترعات جديدة تساهم في جعل حياة الجميع أفضل. وحتى ذلك الوقت، سنشاركك بعض المخترعات المثيرة للاهتمام التي شهدها العالم في 2023، نتمنى أن تلهمك.
4. يمكن وصف هذا الاكتشاف بإنه «قارئ للعقول».
1. في أستراليا، تم افتتاح حديقة حيوانات يمكنك التجول فيها وملاطفة الأسود والنمور دون أن تؤذيك. إنها أول حديقة حيوان بتقنية «الهولوغرام»، أي أن الحيوانات ليست حقيقية، لكنها تبدو كذلك، بالإضافة أنها لا تحتاج للبقاء في أقفاص، ويمكن أن تكون قد انقرضت في الحقيقة!
2. وأخيرًا ، تم اختراع السيارات القادرة على الطيران!. هذه يا أصدقاء سيارة «ألف تايب آي» وهي كهربائية بنسبة 100%، وقابلة للقيادة على الطرق العامة مع القدرة على الإقلاع والهبوط الرأسي. ومن المتوقع أن تكون جاهزة بعد عامين.
3. هذا الاكتشاف هو سبب آخر يجعلنا نحب التكنولوجيا. فهو نظام تم اكتشافه في كالفورنيا بالولايات المتحدة للتنبؤ بالحرائق قبل وقوعها! من خلال كاميرات خاصة تتبع المؤشرات الأولية للحرائق. تخيل كم غابة وبيتا ومدرسة يمكن لهذا النظام أن يُنقذ!
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح كيف تكون عبدًا لله وفي نفس الوقت حرً
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الحريّة هي جوهر الحياة والكرامة الإنسانية، مستشهداً بكلمات المنفلوطي: "لولاها لكانت حياة الإنسان أشبه بحياة اللعب المتحركة بأيدي الأطفال بحركة صناعية".
وأشار الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن الحريّة في الإسلام ليست مطلقة بمعناها الشائع، فهي تتناغم مع العبادة، موضحاً أن الإنسان عبد لله وحده، وفي الوقت ذاته حر، ولكن الحرية الحقيقية لا تتجاوز حدود الله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن الحريّة يمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين: الأول حرية العقيدة، وهي حرية الفرد في العلاقة بينه وبين ربه، حيث يكون كل إنسان مسؤولاً أمام الله وحده، ولا يحق لأحد أن يفرض عليه معتقداته أو اختياراته الدينية.
وأكد الجندي أن النوع الثاني هو حرية السلوك، والتي تكون مقيدة بقيود المجتمع والقانون وحقوق الآخرين، مشدداً على أن "الحرية الحقيقية هي ما لم تضر الآخرين"، موضحاً أن أي سلوك يخل بالآداب أو القانون أو كرامة الإنسان لا يُعتبر حرية.
وأشار الجندي إلى أن حرية العقيدة تضمن للإنسان الحق في اختيار معتقده والإيمان بما يراه صواباً، بينما حرية السلوك تُنظم وفق الأعراف والقوانين للحفاظ على النظام العام، مؤكداً أن فهم هذه المعادلة بين العبودية لله والحرية الحقيقية هو أساس التوازن في الحياة الإسلامية.
وأضاف الجندي أن القرآن الكريم حذر من التظاهر بالإيمان بينما القلب يضم أموراً مخالفة، مستشهداً بقول الله تعالى: "وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنما نحن مستهزئون"، موضحاً أن الله يستهزئ بمن يختلط عليه الأمر ويستمر في طغيانه.
القدرة على ممارسة حريته بما يرضي اللهوأكد الجندي أن إدراك هذه المفاهيم يُعطي الإنسان القدرة على ممارسة حريته بما يرضي الله ويحافظ على حقوق الآخرين، ويجعل منه إنساناً واعياً ومسؤولاً في المجتمع.