النرويج: الحوكمة في غزة يجب أن تكون فلسطينية
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
قال وزير خارجية النرويج إسبين بارث إيد ، الأحد 7 ديسمبر 2025 ، إن مستقبل الحكم في قطاع غزة يجب أن يكون "فلسطينيًا بالكامل"، مشددًا على أن ما تقوم به إسرائيل "خطير للغاية" وأن الحرب في غزة لم تنته بعد، في ظل وقف إطلاق نار وصفه بـ"الهش".
وأكد إيد، في تصريحات لقناة الجزيرة أن الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطينية "لم يكن يومًا بالقوة التي هو عليها الآن"، معتبرًا أن الوضع الراهن رغم صعوبته يمثل "فرصة لإنهاء الحرب ووضع أسس حل دائم للصراع".
وأضاف الوزير النرويجي أن بلاده لا تستثمر في أي شركة تصدر أسلحة لإسرائيل لاستخدامها في الضفة الغربية، داعيًا المجتمع الدولي لإيلاء "اهتمام بالغ" لما يجري في قطاع غزة.
وأشار إيد إلى أن منح إسرائيل حق الفيتو في اتفاق أوسلو "كان خطأً"، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي "غير قانوني بكل أشكاله"، وهو ما أيدته محكمة العدل الدولية في قراراتها الأخيرة.
وشدد على أنه "لا يوجد أي بديل على المدى البعيد عن حل الدولتين"، داعيًا إلى دعم هذا المسار بشكل واضح ومتسق على المستوى الدولي لضمان تحقيق سلام عادل ودائم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين البرلمان العربي يحذّر من مخطط الاحتلال فتح معبر رفح باتجاه واحد رام الله - مستوطنون يعتدون على مسنة وحفيدها ومتضامنتين أجنبيتين الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يواجه نقصا بنحو 12 ألف جندي اعتراف بريطاني بتدريب جنود في إسرائيل أثناء حرب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن قتل أربعة مقاومين في رفح بلديات غزة تحذر من انهيار الخدمات بسبب أزمة الوقود عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ورقة تحذر من مخاطر استغلال التدخل الدولي في غزة وتدعو لقيادة فلسطينية مدعومة لإدارة المرحلة الانتقالية
غزة - صفا
أصدر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، اليوم الأحد، ورقة تحليلية جديدة بعنوان: "الدور الدولي في غزة بعد الحرب: إدارة الإعمار، الحوكمة الانتقالية، وصون السيادة الوطنية"، تستعرض واقع التدخل الدولي في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة، والتحديات والفرص التي تواجه عملية إعادة الإعمار وإدارة الشأن المدني.
وأوضحت الورقة أن غزة تمر بمرحلة حرجة بعد الدمار الكبير في البنية التحتية وتعطل مؤسسات الحكم المحلي، ما أدى إلى فراغ إداري حقيقي جعل القطاع تحت مراقبة التدخلات الدولية المتنوعة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الدور الدولي، رغم امتلاكه خبرة كبيرة في إدارة الأزمات الإنسانية، يواجه قيودًا صارمة بسبب التحكم الإسرائيلي، وتباينات المواقف الفلسطينية الداخلية، واختلاف أجندات الدول المانحة.
وقدمت الورقة سيناريوهات محتملة لمستقبل الدور الدولي، أبرزها: "الإدارة الأممية الموسّعة، الإدارة الفلسطينية المدعومة دوليًا، الهيمنة الأمنية الإسرائيلية، وشراكة عربية–أممية".
وخلصت الدراسة إلى أن السيناريو الأكثر استدامة وشرعية هو إدارة فلسطينية مدعومة دوليًا، مع إشراف دولي وتقني، وتوفير مظلة عربية داعمة، بما يحمي السيادة الوطنية ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقدمت الورقة مجموعة توصيات عملية لتعزيز القدرة الفلسطينية على إدارة المرحلة الانتقالية، من بينها: تشكيل هيئة وطنية موحّدة للإشراف على الإعمار، وضع خطة استراتيجية للإعمار والاستقرار، توحيد الخطاب السياسي الفلسطيني تجاه الدور الدولي، وضمان سيادة المؤسسات الفلسطينية على مشاريع الإغاثة والإعمار.
وأكد المركز أن نجاح أي تدخل دولي يعتمد على قدرة الفلسطينيين على قيادة المرحلة، وتوفير ضمانات عربية ودولية تحمي التدخل من أي محاولات لإعادة هندسة الواقع السياسي في غزة.