تفوقت "آبل" على منافستها "سامسونغ" في مبيعات الهواتف الذكية في عام 2023، وفقاً لشركة الأبحاث المتخصصة "آي دي سي" التي رأت في ذلك "تحولاً في السلطة في قمة أكبر سوق للإلكترونيات الاستهلاكية".

وأشار خبراء "آي دي سي" في بيان نُشر الاثنين إلى أن "المرة الأخيرة التي احتلت فيها شركة أخرى غير سامسونغ المركز الأول في سوق الهواتف الذكية كانت عام 2010".



وباعت المجموعة التي يقع مقرها في كاليفورنيا أكثر من 234 مليون جهاز "آي فون" العام الفائت، ما جعل حصتها من السوق العالمية 20,1 في المئة.



ولاحظت مديرة الأبحاث نبيلة بوبال أن "آبل" تستحوذ للمرة الأولى على الحصة الأكبر من هذه السوق، وأنها "الوحيدة من الشركات التي احتلت في المراكز الثلاثة الأولى حققت نمواً سنوياً إيجابياً" بنسبة 3,7 في المئة.

ورأت أن "أبل" حققت هذا الإنجاز رغم مواجهتها "تحديات تنظيمية متزايدة ومنافسة متجددة من شركة هواوي في الصين التي تُعدّ أكبر أسواقها".

واعتبرت أن "نجاح آبل المتواصل (...) يعود بدرجة كبيرة إلى الاتجاه المتزايد نحو الأجهزة العالية النوعية التي باتت تمثّل أكثر من 20 في المئة من السوق، وإلى كثافة عروض استبدال الهواتف القديمة، وخطط التمويل من دون فوائد".

وحلّت "سامسونغ" في المركز الثاني، إّذ بلغت مبيعات أجهزنها أكثر من 226 مليوناً، أي بتراجع 13,6 في المئة، ما جعل حصتها من السوق 19,4% في المئة.

ومن المقرر أن تعلن الشركة الكورية الجنوبية العملاقة الأربعاء في سان خوسيه في منطقة سيليكون فالي الأمريكية عن هواتف ذكية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وهو موضوع نادراً ما تتناوله "آبل" خلال مؤتمراتها، رغم الاهتمام الكبير بهذه التقنيات.



وقال نائب رئيس القسم المخصص لسوق الذكاء الاصطناعي في "آي دي سي" راين ريث إن التنافس فيها "على أشدّه".

ويأتي تصدّر "آبل" في سياق انخفاض المبيعات العالمية للهواتف الذكية بنسبة 3,2 في المئة عام 2023، لتبلغ 1,17 مليار جهاز، وهو "أدنى حجم سنوي خلال عقد، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الصعوبات الناجمة عن وضع الاقتصاد الكليّ"، بحسب "آي دي سي".

إلا أن الشركة توقعت تسجيل انتعاش سنة 2024، إذ بلغ النموّ 8,5 في المئة على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2023.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا انترنت تكنولوجيا هاتف اتصالات من هنا وهناك المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة آی دی سی

إقرأ أيضاً:

هل يقبل جعجع بطرح فرنجية الرئاسي؟

ما طرحه رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية في الذكرى الـ 46 لحادثة اهدن 1978 لا يمكن وضعه إلاّ في خانة الطروحات الرئاسية المتقدّمة، والتي تتخطّى في وضعيتها الراهنة ما يحاول الآخرون طرحه من مبادرات لم تلامس الواقع، وإن كانت النوايا التي تحرّك كل هذه المبادرات أكثر من حسنة. فالمبادرات التي طرحتها كتلة "الاعتدال الوطني"، ومن بعدها كتلة "اللقاء الديمقراطي"، وأخيرًا وليس آخرًا الحركة التي بدأها رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل من "بكركي"، ويستكملها اليوم في "عين التينة" وفي "الصيفي"، لم تبلغ مرحلة التسمية المباشرة كما فعل مرشح "الثنائي الشيعي" بالأمس من أهدن، الذي ذهب بعيدًا في طرحه الرئاسي، الذي هو البديل الوحيد من الحوار المرفوض من قِبل البعض، والتوافق على سّلة كاملة، والذي يقول بالذهاب الى انتخابات بين الخيارين السياسيين الأساسين في البلد، على أن يمثل هو والدكتور سمير جعجع المنافسين السياسيين على هذا الصعيد، "ومنهنّي يللي بيربح"، وقال: "شو منكون عملنا بالهالطريقة؟ منكون ردينا الاعتبار للانتخابات الرئاسية ولمعركة الرئاسة ولهيبة الرئاسة ومنكون احترمنا حالنا كموارنة."
فهذا الخيار الجديد في السباق الرئاسي سيفتح حتمًا صفحة جديدة من البحث الجدّي لدى الجميع؛ من جهة، لدى قوى "ممانعة" موحدّة إلى حدّ كبير تحت عباءتي "حزب الله" وحركة "أمل"، والتي تمكّنت في آخر جلسة انتخابية من تأمين 51 صوتًا لفرنجية، المرشح الوحيد لهذه القوى، بالأمس واليوم وغدًا، وأيًّا تكن الظروف السياسية وطبيعة المرحلة، ومن جهة ثانية، لدى قوى "معارضة" غير موحدّة بما يكفي لتبنّي ما طرحه فرنجية من حصر الانتخابات الرئاسية بينه وبين جعجع.
وفي رأي بعض الأوساط السياسية فإن طرح فرنجية، وإن بدا للوهلة الأولى متقدّمًا من حيث المضمون والشكل، سيحرج قوى "المعارضة"، التي سبق لها أن توافقت على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، وبالأخصّ "التيار الوطني الحر"، الذي سيرفض رفضًا قاطعًا وجازمًا هذا الخيار بكل مضامينه لسبب وحيد، وهو أن النائب باسيل لا يزال يعتبر نفسه المرشح الطبيعي الأكثر تمثيلًا للمسيحيين واللبنانيين.
أمّا "القوات اللبنانية"، والتي تتحرّك واقعيًا من خلال تحرّكها الرئاسي، فترى، وفق ما يقول مقرّبون من "معراب"، في ما تقدّم به فرنجية قولًا حقًّا يُراد به باطلًا، وهو يهدف إلى شرذمة صفوف "المعارضة" بوضعيتها الراهنة أكثر مما هي عليه، خصوصًا أنه سبق لأكثر من قيادي قواتي أن أكد في أكثر من مناسبة أن "القوات" ترى ترشيح الدكتور جعجع هو الأكثر ملاءمة لوضعية لبنان الغارق حتى أذنيه في كمّ هائل من المشاكل والتعقيدات، لكنها رأت أن ترشيح النائب ميشال معوض في مرحلة أولى، ومن ثم الوزير السابق جهاد أزعور، قد يخدم القضية التي على أساسها كان هذان الترشيحان أفضل مما لو طُرح اسم الدكتور جعجع، وذلك نظرًا إلى عدم الاجماع اللبناني على اسمه في الظروف الراهنة.
فهذا ما يعرفه سليمان فرنجيه، ومعه بالطبع الرئيس نبيه بري والأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، الذين يقرأون جيدًا في كتاب الواقع السياسي في لبنان. وإذا كان جعجع مرفوضًا من قِبل الثنائي الشيعي"، فإن فرنجية غير مقبول من قِبل قوى "المعارضة"، وبالأخصّ من قِبل "القوات" و"التيار الوطني"، وحزب "الكتائب اللبنانية"، على أن يبقى موقف كل من كتلتي "اللقاء الديمقراطي" و"الاعتدال الوطني" وعدد من النواب "التغييريين" و"المستقلين" بيضة القبان في كل استحقاق رئاسي من ضمن معادلة 51 و59 ، أو معادلة 20 في المئة و80 في المئة، أو 60 في المئة أو 40 في المئة، لهذه الجهة السياسية أو لتلك.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الحبس 6 أشهر لمتهم في شراء الهواتف المسروقة بالقاهرة
  • هل يقبل جعجع بطرح فرنجية الرئاسي؟
  • استقرار مؤشرات البورصة… والسيولة ترتفع إلى 41.4 مليون دينار
  • 2.5 مليار جنيه حجم مبيعات مول مصر حتى نهاية إبريل 2024
  • نوكيا تحقق انجازاً جديداً سيغير طبيعة الهواتف الذكية
  • ياسمين الخطيب تتفوق على هيفاء وهبي (صور)
  • نوكيا تجري أول اتصال هاتفي بالتقنيات الغامرة في العالم
  • استثمارات صلاح تتفوق على دخله مع ليفربول.. تعرف على أرباحه
  • تدابير بسيطة لحماية الهواتف الذكية من هجمات القرصنة الإلكترونية
  • ريلمي تطلق هاتفها الجديد realme C65 المصمم خصيصًا للشباب