عاجل : مصادر أمريكية تستعد لتصنيف الحوثيين على قائمة الارهاب العالمي الساعات القادمة.. وهذه مكاسب الشرعية بعد التصنيف
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال مسؤولون أميركيون لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم إعادة إدراج جماعة الحوثي على قائمة "التنظيمات الإرهابية الأجنبية" بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا توجيه ضربات جوية إلى مواقع للجماعة بهدف تعطيل وإضعاف قدراتها على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
وذكرت أن واشنطن تعتزم إعلان القرار رسميا، اليوم الأربعاء، لتتراجع بذلك عن قرار اتخذته إدارة بايدن في بداية عهدها بحذف الحوثيين من على القائمة بسبب مخاوف من إضرار إدراجها بآفاق محادثات السلام وإلحاق المزيد من الضرر بالاقتصاد اليمني في بلد يواجه شبح المجاعة.
من جهتها اكدت مصادر قانونية لـ"مأرب برس" أنه في حال صدر قرار من الخارجية الأمريكية بتصنيف الحوثيين كتنظيم مسلح إرهابي فأن هذا القرار سيعفي الحكومة الشرعية من أي التزامات أو اتفاقيات ابرمت مع جماعة الحوثي وسيعتبر اتفاق "ستوكهولم " الذي ابرم في العام 2018م غير ملزم كما سيمكن الحكومة الشرعية من اللجوء الى خيار الحسم العسكري باعتبارها تواجه حركة تمرد مسلحة".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه، قوله إن الولايات المتحدة ستدرس إعادة إدراج الحوثيين اعتبارا من منتصف فبراير، وهو ما سيحول دون وصولها إلى النظام المالي العالمي فضلا عن عقوبات أخرى.
ويأتي القرار المرتقب في الوقت الذي يواصل فيه الحوثيون مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، وهو ممر شحن حيوي للتجارة العالمية، حتى بعد أن بدأت الولايات المتحدة في ضرب أهداف الحوثيين في اليمن الأسبوع الماضي ردًا على ذلك. وكثف المتمردون الحوثيون هجماتهم ردا على الحرب الإسرائيلية في غزة ضد حماس.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قوات أمريكية تقطع طريق دير الزور دمشق إثر تعرض وفدها لهجوم ووقوع إصابات
الثورة نت/وكالات أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات مشتركة سورية وأمريكية أقدمت، اليوم السبت، على قطع طريق دير الزور–دمشق ومنعت المرور عليه بشكل كامل، في إجراء أمني طارئ. وذكر المرصد، على موقعه الإلكتروني، أن ذلك يأتي بالتزامن مع هجوم تعرض له وفد أمريكي أثناء تجوله في تدمر، وسط معلومات عن وقوع إصابات في صفوف الأمن العام وأمريكيين بعضهم جراحه حرجة. ونقل المرصد عن مصادر محلية قولها، إن الوفد غادر المنطقة على وجه السرعة، متجهًا نحو قاعدة التنف، في ظل استنفار أمني واسع وتشديد للإجراءات في محيط المنطقة. وشهدت سماء مدينة تدمر، اليوم، تحليقًا مكثفًا لطائرات حربية أمريكية على علو منخفض، تخلله إلقاء بالونات حرارية، بالتزامن مع حالة استنفار أمني لقوات السلطات السورية الحالية في المنطقة وسماع أصوات إطلاق رصاص. وأكد المرصد أن التحليق المنخفض أثار حالة من القلق لدى بعض السكان، في ظل غياب معلومات رسمية توضح خلفيات المشهد الميداني. وأوضح أن وفد أمريكي، قام اليوم، بزيارة لمدينة تدمر، في تحرّك لافت حمل أبعادًا ميدانية وسياسية، حيث زار المدينة الأثرية قبل أن يتجه نحو مبنى المخابرات السابق، للقاء قوات منتشرة في المدينة. وبحسب مصادر المرصد السوري، يأتي هذا التحرك ضمن استراتيجية أمريكية واضحة لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية. وكانت مصادر خاصة للمرصد قد أفادت، في السادس من نوفمبر الماضي، بأن الولايات المتحدة تعمل على توسيع انتشارها العسكري في سوريا، عبر خطوات تهدف إلى السيطرة على مطارات داخل البادية السورية، وإنشاء قواعد عسكرية بإشراف أمريكي كامل ومباشر، عقب زيارات ميدانية شملت منطقتي السين وتدمر، ومناطق خارج نطاق الـ55، وصولًا إلى بادية السويداء. وأكدت المصادر أن هذه التحركات تندرج في إطار مساعٍ أمريكية محمومة لتأمين مواقع استراتيجية وتعزيز نقاط النفوذ العسكري في البادية السورية، بما يضمن حرية الحركة والانتشار والتحكم بالمسارات الحيوية.