رئيس جامعة أسيوط يفتتح المؤتمر العلمى السنوى لقسم الأمراض الجلدية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، فعاليات المؤتمر العلمى السنوى لقسم الأمراض الجلدية بكلية الطب بالجامعة بعنوان " أسيوط ديرما٢٠٢٤" والذى يناقش على مدار يومين (١٧) و(١٨) يناير التقنيات الحديثة فى تشخيص، وعلاج الأمراض الجلدية المختلفة.
حضر فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتورة أمانى عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إيهاب فوزى المدير التنفيذى لمستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتورة إيمان رياض رئيس قسم الأمراض الجلدية ورئيس المؤتمر، والدكتورة سحر عبدالمعز الأستاذ بقسم الأمراض الجلدية وسكرتير عام المؤتمر، والدكتور محمد سيد مرزوق وكيل مديرية الصحة بأسيوط، ورؤساء شرف المؤتمر الدكتورة إنصاف عبدالحميد، والدكتور علاء مباشر، والدكتورة نجوى عيسى الأساتذة بقسم الأمراض الجلدية بكلية الطب بالجامعة، ولفيف من أساتذة وخبراء الأمراض الجلدية من مختلف الجامعات المصرية.
وفى مستهل كلمته؛ أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أهمية المؤتمر لانه يناقش آخر الطفرات العلاجية التى توصل إليه العلم الحديث فى علاج بعض الأمراض الجلدية، موجها شكره لقسم الأمراض الجلدية بكلية الطب، الذى دأب كل عام- من خلال مؤتمره السنوى- على تقديم حزمة من التقنيات الحديثة فى تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية المختلفة؛ ومواكبته لكل ما هو جديد فى هذا التخصص.
وأثنى الدكتور أحمد المنشاوي، على الدور المهم الذى تقدمه كلية الطب؛ بمختلف أقسامها العلمية، وكذلك المستشفيات الجامعية؛ بتخصصاتها المختلفة في الاهتمام الكامل بملف الرعاية الصحية، والمثابرة فى تقديم خدمة طبية، وعلاجية متميزة، وفائقة؛ لكافة المرضى من شتى محافظات الجمهورية، مؤكداً على إستمرار دعم إدارة الجامعة لهذا الملف الصحى؛ من خلال تسخير كل ما تملكه من إمكانيات طبية متقدمة، وكوادر طبية ماهرة في كافة التخصصات الطبية؛ لتطوير المنظومة الطبية والعلاجية بالجامعة والإرتقاء بها؛ وهو الأمر الذى يأتى على رأس أولويات الدولة المصرية، والتى تسعى دوماً إلى بذل جهوداً مضنية وحثيثة؛ لتوفير رعاية طبية متكاملة لكافة مواطنيها.
ومن جانبه؛ دعا الدكتور علاء عطية شباب أطباء قسم الأمراض الجلدية، إلى العمل على نشر الوعى الصحى لدى أفراد المجتمع؛ لمحاصرة الأمراض المعدية التى تنتقل من شخص لآخر عن طريق الجلد، إلى جانب متابعة التطورات العلمية المتلاحقة فى الأمراض الجلدية على مستوى العالم، هذا فضلاً عن الإستفادة من خبرات كوادر القسم فى تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية المختلفة.
وحول تفاصيل المؤتمر؛ كشفت الدكتورة إيمان رياض أن المؤتمر يتضمن ١٠ جلسات علمية -على مدار يومين- والتى تناقش؛ مرض البهاق؛ تشخيصه والإتجاهات الحديثة لعلاجه، الجديد فى علاج إلتهاب الجلد التأتبى(الإكزيما)، والجديد فى علاج حبوب الشباب الناجمة عن الخلل فى الغدد الدهنية، حقن "البوتكس" كوسيلة فعالة لعلاج تجاعيد الوجه، والتعرق المفرط، التقنيات الحديثة فى علاج الثعلبة، والصدفية، هذا إلى جانب مناقشة بعض الأمراض الجلدية التى تصيب الأطفال، والتقنيات الحديثة لعلاجها، وعلاج التحسس الدوائي، بالإضافة إلى بعض الجلسات لعرض عدد من الحالات الإكلينيكية؛ لرفع الوعى لدى شباب الأطباء فى تشخيص، وعلاج الأمراض الجلدية المختلفة.
وأشارت الدكتورة سحر عبدالمعز؛ أن المؤتمر هذا العام يسلط الضوء الطفرات العلاجية الحديثة فى علاج بعض الأمراض الجلدية ومن ضمنها؛ البهاق والصدفية والثعلبة؛ وذلك من شإنه الإسهام فى تقديم معرفة طبية شاملة لشباب الأطباء من أبناء القسم من داخل أسيوط وخارجها.
واعرب الدكتور محمد سيد مرزوق، عن سعادته بالتعاون القائم بين مديرية الصحة وقسم الأمراض الجلدية، بما يصب فى مصلحة المرضى؛ مثمناً جهود القسم فى تخرج أطباء مميزين كل عام ومسلحين بالخبرات العلمية والعملية والقادرين على خدمة ملايين المرضى.
وفى ختام أعمال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر؛ كرّم الدكتور أحمد المنشاوى، والدكتور إيمان رياض، كلاً من الدكتورة إنصاف عبدالحميد، والدكتور علاء مباشر، والدكتورة نجوى عيسى الأساتذة بقسم الأمراض الجلدية ورؤساء شرف المؤتمر؛ لجهودهم الطبية والعلمية المتميزة فى خدمة القسم والإرتقاء به وتطويره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدکتور علاء الدکتور أحمد الحدیثة فى فى علاج
إقرأ أيضاً:
«دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت «دبي الصحية» النسخة الثانية من مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025»، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبيّة، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي «أفضل عرض شفهي» و«أفضل ملصق بحثي»، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، بحضور كل من: البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعُقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، وشمل عدداً من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبيّة مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا».
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها، من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.