جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تنظم الورشة الدولية الثانية حول الطباعة الثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
افتتحت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، الورشة الدولية الثانية حول الطباعة الثلاثية الأبعاد للتقنيات التطبيقية، والتي تنظمها على مدى يومين استكمالا للنجاح الباهر الذي حققته الورشة الأولى العام الماضي.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا: من شأن الورشة التي يشارك فيها مجموعة من الخبراء من داخل قطر وخارجها والطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة تعزيز الدور المهم الذي تقوم به الجامعة في مجال الطباعة الثلاثية الأبعاد في قطر، وعلى قطاعها الصناعي عموما والتكنولوجي والبحثي.
ونوه إلى أن مناقشات ومخرجات الورشة ستنعكس على برنامج الطباعة الذكية بالجامعة، وما توفره من صناعات وتقنيات أخرى ذات صلة سيطلع عليها الشركاء المشاركون، وعددهم نحو 150 خبيرا من داخل قطر وخارجها، فضلا عن الفوائد التي ستتحقق لطلاب الجامعة وباحثيها، ما يساعد في الخروج بجدول أعمال للنسخة الثالثة العام المقبل.
وبين أن من أهداف الورشة أيضا إتاحة الفرص للعمل والتدريب الميداني لطلاب الجامعة وباحثيها وأعضاء هيئة التدريس بها.
وكان الدكتور النعيمي قد افتتح الورشة بكلمة قال فيها: إن تنظيم هذه الورشة للعام الثاني على التوالي يؤكد التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بمتابعة التطورات في مجالات التقنيات الصناعية مثل الطباعة الثلاثية الأبعاد، وتوقع أن تقود هذه التكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة كونها مستخدمة في قطاع الرعاية الصحية، وفي صناعة الطيران والسيارات، والتصنيع، والبناء، والتعليم وغيرها.
وأوضح أن الورشة تعكس إيمان الجامعة بأن أفضل النتائج تثمر عند توحيد الجهود بين الصناعة والعالم الأكاديمي لتقديم فرص قيمة للطلاب، بحيث يتمكنون من الاستفادة من تجربة الخبراء والتفاعل معهم، ما يساهم في تجهيزهم بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها للنجاح.
وقال الدكتور عوني العتوم، عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من ناحيته: إن الطباعة الثلاثية الأبعاد هي تقنية تحويلية، وعنصر أساسي في منهج الكلية للتصنيع الذكي، واعتبر الورشة فرصة قيمة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس للتفاعل مع قادة الصناعة، واكتساب رؤية شاملة حول أحدث تطبيقات هذا النوع من الطباعة، مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات التكنولوجية تعكس أهمية الجامعة من حيث التعليم التطبيقي، وتضيف خبرة مهمة للطلاب تساهم في تميزهم في سوق العمل بعد التخرج.
يذكر أن الطباعة الثلاثية الأبعاد هي شكل ثوري من أشكال التصنيع للأشياء الصلبة من النماذج الرقمية، وتتيح إنتاج هياكل صعبة لا تستطيع طرق التصنيع التقليدية تحقيقها.
وستركز الورشة، في هذا السياق، على أحدث التطورات في الطباعة الثلاثية الأبعاد وتطبيقاتها في المعادن والسيراميك والبوليمرات، بما في ذلك إنتاج الإلكترونيات المطاطية والأجهزة المطبوعة.
حضر افتتاح الورشة عدد كبير من الضيوف والشركاء والخبراء من مختلف أنحاء العالم، ومنهم الدكتور روبرت كاي، أستاذ في مجال التصنيع المتطور من جامعة ليدز البريطانية، والدكتورة ديريا داران أستاذة مشاركة في علوم المواد والهندسة من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، والدكتور جانغ-أونج بارك أستاذ في قسم علم المواد والهندسة في جامعة يونسي بجمهورية كوريا، وغيرهم من الأساتذة والخبراء المتميزين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا جامعة الدوحة للعلوم والتکنولوجیا الطباعة الثلاثیة الأبعاد
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.