وزير الشؤون الإسلامية يستقبل رئيس البرلمان التايلندي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمكتبه اليوم, معالي رئيس البرلمان في مملكة تايلند وان محمد نور ماتها والوفد المرافق له، الذي يزور المملكة حالياً.
أخبار قد تهمك وزير الشؤون الإسلامية يرد على من يتهمه بتعمد إثارة الجدل من خلال بعض تصريحاته ومواقفه 16 يناير 2024 - 11:07 صباحًا وزير الشؤون الإسلامية يستقبل رئيس العلماء مفتي عام البوسنة والهرسك 10 يناير 2024 - 2:07 مساءً
وأكد آل الشيخ خلال اللقاء الذي ناقش عددًا من المسائل المتعلقة بأحوال المسلمين في مملكة تايلند , أن قيادة المملكة الحكيمة تولي المسلمين في جميع أنحاء العالم بالعناية والاهتمام، وتسعى لنشر رسالة الإسلام السمحة الوسطية، التي تدعوا للمحبة والرحمة ونبذ الغلو والتطرف.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية خلال أشهر أقامت 73 منشطاً في مملكة تايلند، ومن ضمنها مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية، كما أن هناك مشاريع من هذه البلاد المباركة إلى مملكة تايلند سترى النور قريباً لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم التسامح والتعايش ونبذ العنف والكراهية.
بدوره أكد معالي رئيس البرلمان التايلندي اعتزازه بما تقدمه قيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من أعمال كبيرة تخدم الإسلام والمسلمين والإنسانية بشكل عام، ونشر المنهج الإسلامي المعتدل , منوهًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة للحرمين الشريفين وكذلك لضيوف الرحمن من تسهيلات وأعمال تساعدهم على أداء عباداتهم ونسكهم بيسر وسهولة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الشؤون الإسلامية وزیر الشؤون الإسلامیة مملکة تایلند
إقرأ أيضاً:
الطيب: حملات الإعلام الغربي تهدف لتدمير الأسرة والقيم الإسلامية والتشكيك في الحضارة الشرقية
قال فضيلة أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بكلمته خلال الجلسة الافتتاحية لـ«قمة الإعلام العربي» بدبي، إننا لا نزال بانتظار الكثير من جهود إعلامية مكثفة تبذل لمواجهة الظاهرة اللقيطة المسماة بظاهرة: «الإسلاموفوبيا»، والتصدي لآثارها السيئة في الشارع الغربي، رغم أنها لا تعدو أن تكون وهما أو خيالا مريضا صنعت منه تهاويل لتشويه صورة الإسلام والحط من مبادئه التي تقوم على السلام والعيش المشترك.
وأكد فضيلته أن ذلك يحدث رغم ما هو ثابت من حقوق الإنسان والحيوان والنبات والجماد في شريعة الإسلام، ولا نعرف له مثيلا في قوانين وأنظمة وسياسات معاصرة طالما تغنى بها واضعوها، وعيرونا بافتقادها، وما إن جاءت كارثة شعب غزة حتى انكشف الغطاء وسقط القناع، وما خفي كان أعظم وأطم.
وأكد شيخ الأزهر أن حملات الإعلام الغربي لم تقتصر على مهمة تشويه الإسلام، وما نشأ في ظلاله من حضارة كبرى يعرف الغربيون قيمتها وقدرها وإسهامها في تنوير البشرية، وتعليمها وترقيتها، بل تعدتها إلى مهمة أخرى هي: محاولة الطعن في ثوابت حضارة الشرق وأصول أخلاقياتها واجتماعها الإنساني والأسري، والدعوة إلى طمس معالم هذه الأخلاق، وقد نادت هذه الحملات بالحرية الشخصية أولا.
وشدد فضيلته على أن ذلك كله يحدث حتى لو أدى إلى تدمير الأسرة وتغيير شكلها، والاستبدال بها أنظمة أخرى تضرب حقوق الأطفال في مقتل، وتبيح اقتراف ما حرمته الشرائع، بل الذوق الإنساني والأعراف البشرية، وسمحت بأن يتزوج الرجل الرجل، والمرأة المرأة، جنبا إلى جنب إلى تسويغ الإلحاد والتمرد على فطرة التدين، وفي مسعى يهدف إلى تجفيف كل منابع القوة والاستقلال ومشاعر الاعتزاز بالشخصية العربية والإسلامية، وكل ذلك، أو بعضه، جدير بأن يضع في رقابنا جميعا -وبخاصة الإعلاميون- أمانة التفكير الجاد في كيفية التصدي لهذه الرياح المسمومة وإنقاذ شبابنا وأوطاننا مما تحمله من عوامل الاستلاب والفناء والذوبان.