مسؤول سابق بالبنتاجون: الولايات المتحدة تهدف لردع «الحوثيين» بإعادة إدراجهم بقوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور ديفيد دي روش، مسؤول سابقا بالبنتاجون، إن إعادة إدراج الولايات المتحدة الأمريكية الحوثيين كجماعة إرهابية تهدف لمعاقبتهم وردعهم على مهاجمة أي سفن، كما أن ذلك يرجع إلى القلق من تقديم المساعدات إلى اليمن، وقررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بضرورة اتخاذ هذه الخطوة.
وأضاف "دي روش"، خلال مداخلة عبر تطبيق " زووم " على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هدف واشنطن كان منع اتساع رقعة صراع هذه الهجمات في البحر الأحمر، وكان هناك درجة كبيرة من الصبر.
وتابع: "أرفض فكرة أن هذا متصل بما يحدث في قطاع غزة، هذه سردية الحوثيين فقط، وفي 2016 عندما كان هناك رد من الولايات المتحدة لم تكن هناك حرب في قطاع غزة، رغبة الحوثيين هي التحكم في البحر الأحمر".
اقرأ أيضاًمسؤول أمريكي: الحوثيون أصابوا السفينة ولا يمكننا الإفصاح عن السلاح المستخدم
جماعة الحوثي تستهدف سفينة جديدة في البحر الأحمر
محمود مسلم: دور مصر هو المحور الأساسي والمدافع الرئيسي عن الحقوق الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون الحوثيين الرئيس الأمريكي جو بايدن اليمن مسؤول سابق بالبنتاجون
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
قالت مجلة نيوزويك إن نشر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سفنا حربية قبالة السواحل الفنزويلية، وتشديد الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، تعد مؤشرات على اقتراب مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وأشارت المجلة إلى أن هذه التحركات تندرج ضمن توجه أوسع لإعادة فرض النفوذ الأميركي في نصف الكرة الغربي، مع تأكيد واشنطن التزامها بإحياء وتطبيق مبدأ جيمس مونرو الذي يعتبر المنطقة مجال نفوذ أميركي تقليدي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"إسرائيل مسؤولة".. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطرlist 2 of 2توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القوميend of listوقالت المجلة إن هناك 3 مؤشرات تدل على أن حربا وشيكة قد تندلع بين الولايات المتحدة وفنزويلا في أي لحظة، وأولها انتقال الولايات المتحدة من فرض العقوبات إلى مصادرة ناقلات نفط فنزويلية، مما أثار توترا حادا في قطاع الشحن البحري، وصفه نيكولاس مادورو بأنه أعمال قرصنة دولية.
وفي مؤشر ثان، كثفت واشنطن عملياتها العسكرية في البحر الكاريبي بحجة مكافحة تهريب المخدرات، وهي عمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأثارت انتقادات حقوقية، في حين أكدت الإدارة الأميركية أنها تستهدف نظاما يتهمه المسؤولون بإغراق الولايات المتحدة بالمخدرات، كما أوردت المجلة.
وفي الوقت نفسه سجلت زيادة ملحوظة في حركة الطائرات والانتشار الجوي والبحري الأميركي قرب فنزويلا، حسب المجلة. وشمل ذلك مقاتلات متقدمة وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، إضافة إلى تدريبات تحاكي ضربات على أهداف داخل الأراضي الفنزويلية، في انتشار يعد من الأكبر في المنطقة منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن هذا الحشد يعكس انتهاء صبر واشنطن على مادورو واقترابها من خيارات أكثر حدّة، وكتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية مايكل فورمان في تحليل الأسبوع الماضي "يبدو أن تسامح الرئيس مع مادورو يتضاءل بشكل متزايد".
إعلانفي المقابل، شددت القيادة الفنزويلية على استعدادها للدفاع عن سيادة البلاد ومواردها، وأعلنت تعزيز صفوف الجيش، في ما يبدو مؤشرا ثالثا على اقتراب الحرب، حسب المجلة.
وأكدت فنزويلا أن الهدف الحقيقي للتحركات الأميركية هو إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي، في تبادل للتهديدات والتصعيد العسكري والسياسي، مما يزيد المخاوف من انزلاق الأزمة إلى مواجهة مفتوحة قد تكون لها تداعيات واسعة على أمن أميركا اللاتينية واستقرارها.