تربية حمص تنظم أندية لغوية مجانية خلال العطلة الانتصافية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
حمص-سانا
بهدف تحقيق النمو اللغوي وتطوير مهارات الطفل في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة نظمت مديرية التربية في حمص خلال العطلة الانتصافية أندية لغوية مجانية للغة الإنكليزية، وذلك في عدد من المدارس.
وأشار مدير التربية فراس عياش في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية التجربة التي تم تطبيقها في 6 مدارس بزيادة الحصيلة اللغوية للأطفال عن طريق التعلم باللعب بأساليب ممتعة وشيقة مع تحقيق الأهداف في المجالات المعرفية والمهارية والوجدانية، لافتاً إلى ضرورة التوسع في هذه التجربة خلال العطلة الصيفية لتشمل عدداً أكبر من المدارس في الريف والمدينة وتطبيقها على اللغتين الفرنسية والروسية.
بدورها، ذكرت رئيسة دائرة التوجيه والمناهج في تربية حمص الدكتورة ملك السباعي أن هذه الأندية من شأنها تفعيل وتنشيط المدارس خلال العطل عبر استقطابها للأطفال بنشاطات علمية هادفة تساعد على تطوير مهاراتهم وخبراتهم واستغلال أوقات العطل بما يفيدهم وينمي قدراتهم.
من جهتها، بينت مديرة مدرسة الفارعة الشيبانية عزة الأمين أن المدرسة استقطبت 140 طالباً وطالبة من الصف الأول حتى الصف الرابع، حيث تم تعزيز مهاراتهم اللغوية عبر الأنشطة التفاعلية واللعب وعرض بعض الأفلام وتقديم عروض مسرحية.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تربية أسيوط تطلق مبادرة جيل بلا تبغ لنشر الوعي الصحي ومواجهة مخاطر التدخين
أطلق قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية بجامعة أسيوط اليوم الأحد الموافق 14 ديسمبر، مبادرة «جيل بلا تبغ»، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد أحمد عدوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتورة أماني شريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وشهدت فعاليات المبادرة تنظيم محاضرة توعوية ألقاها الدكتور أحمد شداد، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة أسيوط، والمشرف على وحدة الإقلاع عن التدخين بالمستشفى الجامعي الرئيسي، وذلك بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين وطلاب الكلية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تهتم بصحة طلابها، باعتبارهم ثروة الوطن وقاطرة التنمية المستقبلية، مشيرًا إلى دور الجامعة في نشر الوعي الصحي ومواجهة السلوكيات الضارة التي تهدد صحة الشباب ومستقبلهم، إلى جانب توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية تدعم بناء الإنسان، وتسهم في ترسيخ أنماط حياة سليمة داخل الحرم الجامعي، مؤكدًا استمرار الجامعة في دعم المبادرات التوعوية التي تعزز الصحة العامة وتخدم المجتمع.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد أحمد عدوي أهمية تناول قضية التدخين لما تمثله من مخاطر جسيمة على الفرد والمجتمع، مشيرًا إلى أن التدخين يُعد أحد المداخل الرئيسية للإدمان، ومشيدًا بدور كلية التربية في إطلاق هذه المبادرة الهادفة إلى توعية الطلاب وتعزيز مفهوم البيئة الجامعية الصحية الخالية من التبغ.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل أن المبادرة تعكس إيمان جامعة أسيوط بدورها التوعوي في تنوير الشباب، وتحذيرهم من خطورة بعض العادات والسلوكيات السلبية التي تؤثر على صحتهم، وتحد من قدرتهم على العمل والإنتاج وخدمة مجتمعهم، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاعي التعليم والصحة باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة أماني شريف إلى أن مبادرة «جيل بلا تبغ» تأتي في إطار رؤية الجامعة والكلية لدعم الوعي الصحي، وتعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى حماية الشباب من الممارسات السلبية، مؤكدة أن كلية التربية تؤمن بأن بناء الإنسان يبدأ بترسيخ السلوكيات الإيجابية، وأن حماية الطلاب تمثل مسؤولية مشتركة تتكامل فيها أدوار الجامعة والمجتمع.
وتناول الدكتور أحمد شداد، خلال محاضرته، مخاطر التدخين وأضراره المباشرة وغير المباشرة، وانعكاساته الصحية والنفسية والاجتماعية، وتأثيره السلبي على فئة الشباب، إلى جانب استعراض دور الجامعة والمجتمع في مواجهة هذه الظاهرة، ونشر ثقافة الإقلاع عن التدخين، وتعزيز أنماط الحياة الصحية داخل المجتمع الجامعي وخارجه.
وفي ختام فعاليات المبادرة، تم توزيع ملصقات إرشادية للتوعية بمنع التدخين، وتشجيع تبني السلوكيات الصحية الإيجابية، بما يسهم في توفير بيئة جامعية نظيفة، وتحقيق صحة مستدامة للأجيال القادمة.