الاقتصاد نيوز ـ متابعة

أعلنت شركة "أكاسا اير" الهندية، الخميس، أنها تقدّمت بطلب شراء 150 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس من شركة "بوينغ" الأميركية المصنعة للطائرات، وسط الجدل المثار في شأن حادثة انفصال أحد أبواب طائرة من طراز بوينغ في مطلع يناير.

ويتضمّن الطلب الذي وصفه الرئيس التنفيذي للشركة الهندية فيناي دوبي، بأنه "تاريخي"، شراء طائرات من طرازي 737 ماكس 10 و737 ماكس 8-200.

وفي الخامس من كانون الثاني، وقع حادث انفصال باب طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 9 بعيد إقلاعها من مطار بورتلاند الدولي في ولاية أوريغون بشمال غرب الولايات المتحدة متجهة إلى أونتاريو بولاية كاليفورنيا، مما أدى إلى تعليق رحلات الطائرات من هذا الطراز.

وانفصل الباب الأيسر لطائرة ألاسكا عن المقصورة في منتصف الرحلة، ما تسبب في انخفاض ضغط الطائرة. وعثر عليه الأحد في حديقة مدرسة في بورتلاند في ولاية أوريغون بشمال غرب الولايات المتحدة، وكانت الطائرة أقلعت منها إلى أونتاريو (كاليفورنيا).

ويشكل هذا الطلب خبراً إيجابياً للشركة الأميركية التي تواجه منذ 11 كانون الثاني الفائت تحقيقا رسميا من الوكالة الأميركية للطيران المدني (إف ايه ايه).

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "بوينغ" ديف كالهون، إلى أن الشركة تسعى إلى تحديد الخلل في نظام التحقق الخاص بها.

وفي أعقاب الحادث، أمرت الوكالة الأميركية للطيران المدني بتعليق استخدام 171 طائرة من طراز 737 ماكس 9 في الولايات المتحدة.

وقالت الوكالة في بيان "من أجل سلامة الركاب الأميركيين، امرت إدارة الطيران الفيدرالية بإيقاف تحليق الطائرات من طراز بوينغ 737 ماكس 9 حتى الانتهاء من عمليات الفحص والصيانة الشاملة ودراسة البيانات التي تم جمعها".

وقال مايك ويتاكر، مدير الوكالة الأميركية للطيران "نحن نعمل على التأكد من عدم تكرار ذلك. همنا الوحيد هو سلامة المسافرين الأميركيين ولن تحلق طائرة بوينغ 737-9 ماكس إلا بعد أن نتأكد تماما من أنها آمنة".

وشهد سهم بوينغ انخفاضا الثلاثاء إلى أدنى مستوياته منذ شهرين، في حين أنّ تشديد الرقابة بعد حادثة انفصال باب الطائرة قد يؤثر سلباً على الأداء المالي للشركة.

وأكد دوبي أن شركة "أكاسا اير" تسعى من خلال طلب الشراء، إلى أن تصبح "واحدة من أفضل 30 شركة طيران في العالم". وكانت الشركة طلبت شراء 76 طائرة "بوينغ" منذ العام 2021.

وأعلنت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن مشروع بناء 80 مطارا في مختلف أنحاء البلاد في عام 2025.

ومع الطلب الجديد، باتت أكاسا اير "أول شركة هندية تطلب بشكل مؤكد أكثر من 200 طائرة في 17 شهرا"، على ما قال وزير الطيران المدني الهندي جيوتيراديتيا سينديا في منشور عبر منصة "اكس".

وأشار الوزير إلى أن الهند أصبحت ثالث أكثر دولة تشتري الطائرات في العالم، بعد الصين والولايات المتحدة.

في يونيو، أشار سينديا إلى أن شركات الطيران ستطلب ما بين 1200 و1400 طائرة بحلول العام 2028.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طائرة من طراز بوینغ

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تطلب من المحكمة العليا السماح بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة

طلبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من المحكمة العليا الأميركية التدخل العاجل لرفع أمر قضائي يمنعها من تنفيذ سياسة جديدة تقضي بترحيل مهاجرين محتجزين إلى دول ثالثة -أي دول ليست بلدهم الأصلي- من دون منحهم فرصة الطعن أو إثبات الخوف من التعذيب أو القتل.

وجاء هذا الطلب بعد أن أصدر قاضي المحكمة الجزئية في بوسطن، براين ميرفي، أمرا قضائيا أوليا يمنع وزارة الأمن الداخلي من تنفيذ عمليات الترحيل من دون إخطار المهاجرين كتابيا باسم الدولة التي سيرحّلون إليها، ومنحهم "فرصة حقيقية" لإثبات تعرضهم لخطر جسيم.

وقالت وزارة العدل، في طلبها الطارئ إلى المحكمة العليا، إن الأمر القضائي "يعرقل بشكل خطير" جهود الحكومة لإبعاد من وصفتهم بأنهم "أسوأ المهاجرين غير الشرعيين"، ويعيق السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركي.

واعتبر المحامي العام المساعد، جون سوير، أن القرار القضائي يمثل "اغتصابا لصلاحيات السلطة التنفيذية" في قضايا الهجرة.

ترحيل إلى دول ثالثة

ووفقا لوثائق حصلت عليها شبكة "سي بي إس"، تعمل إدارة ترامب على إبرام اتفاقيات مع دول مثل ليبيا ورواندا وكوستاريكا وغيرها، لقبول مهاجرين لا يحملون جنسية هذه البلدان.

وقد تم بالفعل ترحيل أكثر من 200 مهاجر فنزويلي إلى السلفادور حيث يُحتجز بعضهم في مراكز سيئة السمعة.

إعلان

كما أشارت الوثائق القانونية إلى محاولات لترحيل مهاجرين من لاوس وميانمار إلى دول مثل جنوب السودان، رغم التحذيرات الأميركية بشأن العنف والاختطاف هناك.

وقد وصف القاضي ميرفي هذه السياسات بأنها "تفتقر إلى أبسط مقومات الإنسانية والمنطق القانوني".

تجريد من الحقوق الأساسية

من جهتهم، قال المهاجرون الأربعة الذين رفعوا الدعوى إنهم يخشون من ترحيلهم إلى دول قد يواجهون فيها الاضطهاد أو القتل، لكنهم لم يُمنحوا أي إشعار أو حق بالمرافعة القانونية.

وأكد القاضي أن الحكومة انتهكت "بلا شك" أمر المحكمة بعد أن قامت فعليا بترحيل عدد من المهاجرين إلى دول ثالثة من دون اتباع الإجراءات المطلوبة.

وفي رد قضائي، أمر القاضي الإدارة بإجراء مقابلات "الخوف المعقول" للمهاجرين، وهي خطوة قانونية لتحديد ما إذا كان يجوز منع ترحيلهم بموجب القانون الدولي والاتفاقيات الأميركية، على أن تتم المقابلات بحضور محام.

وتشكل هذه القضية جزءا من حملة شاملة يقودها ترامب في ولايته الثانية للحد من الهجرة، شملت أوامر تنفيذية وقرارات عاجلة لمحاصرة فرص اللجوء، وإعادة ترحيل المهاجرين المحميين سابقا إلى بلدان أخرى.

وكثفت الإدارة جهودها لعقد صفقات مع دول "آمنة" لاستقبال مهاجرين لا يحملون جنسية تلك الدول، مما أثار انتقادات حقوقية واسعة.

مقالات مشابهة

  • تونس تشدد عقوبة المتهمين في قضية اقتحام السفارة الأميركية
  • العلاقات الأميركية الصينية على صفيح ساخن.. مفاوضات متعثرة وتشديد الخناق على الطلاب
  • تحطم طائرة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية ومقتل طاقمها
  • جنوب أفريقيا تعرض شراء غاز أميركي مقابل إعفاءات جمركية
  • بوينغ تستأنف تسليم طائراتها إلى الصين الشهر المقبل
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المحادثات النووية بين إيران وأمريكا “لم تحسم بعد”
  • قرار صعب.. لماذا لا تصنع شركة أبل هواتف آيفون في أمريكا؟
  • السلطات الهندية تكثّف الجهود لاحتواء تسرب نفطي ناجم عن غرق سفينة حاويات
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب ولاية مانيبور الهندية
  • إدارة ترامب تطلب من المحكمة العليا السماح بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة