"التعاون الإسلامي": العدوان على غزة يتطلب العمل الجماعي لدعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، مؤسسات المنظمة إلى العمل الجماعي واتخاذ التدابير الفعالة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومواجهة التداعيات الإنسانية التي يقاسيها، ولا سيما في قطاع غزة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في ختام أعمال الاجتماع السنوي التنسيقي السابع لمؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد على مدار يومين بجدة، معربًا عن ارتياحه للتقدم الذي أحرزه الاجتماع منذ انطلاقته في عام 2015، بوصفه آلية لضمان التنفيذ الفعال لمقررات وقرارات منظمة التعاون الإسلامي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية.
أخبار متعلقة لجنة عربية تناقش مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلةالبعثة الدولية تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان بالسودانالدمار والحزن يخيمان على قطاع غزة- رويترزالعدوان على غزةأدان خلال كلمته العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الضحايا وتسبب في تشريد ملايين النازحين، وفي دمار وخراب كبيرين ومعاناة إنسانية هائلة.
الدخان يتصاعد فوق غزة خلال الغارات الإسرائيلية - رويترز
وسلّط الضوء على التحديات المشتركة التي يواجهها العالم الإسلامي، مثل ظاهرة الإسلاموفوبيا والأمن الغذائي والتعليم والتكنولوجيا بوصفها أولويات رئيسة للمنظمة، على النحو المنصوص عليه في مختلف قرارات مجلس وزراء الخارجية.
وأشاد بجهود التنسيق بين مختلِف مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، التي مكّنت من تنفيذ قرارات المنظمة بشأن مختلِف القضايا ذات الاهتمام المشترك للعالم الإسلامي، مهنئاً أسرة منظمة التعاون الإسلامي على إطلاق ثلاث مؤسسات جديدة هي مركز عمل منظمة التعاون الإسلامي، والمنتدى الإسلامي لهيئات اعتماد الحلال، وجامعة الملك فيصل في تشاد، التي تعزز القدرات والتعاون في مجالات العمل وتنمية وتطوير منتجات الحلال والتعليم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة العدوان على غزة أخبار العرب غزة منظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر تطبيق حل الدولتين يجب أن ينهي الظلم على الفلسطينيين
البلاد (نيويورك)
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن مؤتمر الأمم المتحدة يحمل وعدًا للشعب الفلسطيني بأن “الظلم التاريخي” الذي لحق به يجب أن ينتهي.
جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم أمام مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني “أن ما يحدث في قطاع غزة هو أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعًا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك، مضيفًا أن هذا المؤتمر هو رسالة للشعب الفلسطيني التي تبين دعم العالم في تحقيق حقوق الفلسطينيين وفي حق دولتهم وسيادتها”.
وتابع “سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكومًا عليهم الاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم حرب أبدية، وأن هناك طريقًا آخر، طريقًا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع”.