بوابة الوفد:
2024-06-16@11:39:01 GMT

خدمات طبية لـ 887 مواطن  ومواطنة بقنا

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

 

قال عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إن مديرية الصحة والسكان نظمت، اليوم الجمعة، قافلة طبية مجانية بقرية المحروسة التابعة لمركز قنا، غرب المدينة.

 ضمن فعاليات القوافل الطبية التى تنظمها وزارة الصحة والسكان في جميع التخصصات بالقرى والنجوع الأكثر احتياجاً لتحسين مستوى الخدمات الطبية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " .

 

وأضاف عبد الباقي، أن القافلة نجحت فى توقيع الكشف الطبى على عدد ٨٨٧ مواطن فى ٧ تخصصات طبية بواقع " ١٨٣ حالة باطنة، ٦٢ حالة جراحة، ٤٨ حالة أمراض نساء وتوليد ، و ٢٣٤ حالة طب اطفال ، و ١٩٥ حالة رمد و ٥٩ حالة تنظيم الأسرة و ١٠٦ أسنان ". 

فضلا عن صرف العلاج لهم بالمجان ، وكذا إجراء فحوصات معملية لعدد ١١١ حالة و ٢٦ حالة موجات صوتية و ٩ حالات أشعة عادية وكشف مبكر للضغط والسكر لعدد ٣٨ حالة ، وإجراء خلع أسنان لعدد ٢٠ حالة بعيادة الأسنان وتحويل ٤ حالات تتطلب رعاية أكثر أو تدخلات جراحية إلي المستشفيات المتخصصة وإنهاء إجراءات العلاج علي نفقة الدولة لعدد ٢ حالة. 

أوضح المتحدث الرسمي، أن هذه القافلة تأتي انطلاقا من حرص الدولة المصرية المستمر على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأسر الاولي بالرعاية عبر القوافل المجهزة بأحدث الإمكانيات والكوادر الطبية . ‏‪ 

ونوه الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة والسكان بقنا ، أنه على هامش القافلة تم عقد ندوات للتثقيف الصحي استفاد منها ٣٦ مواطنا عن كيفية الوقاية من الأمراض المعدية (الالتهاب الكبدي الفيروسي ، فيروس كورونا ، السعار ، أنفلونزا الطيور ، الطفيليات المعوية والبلهارسيا) ، الأمراض غير المعدية (الضغط ،السكر والسمنة)، أورام الصدر ، تنظيم الأسرة ، النظافة الشخصية ونظافة المنزل، التغذية السليمة للسيدة الحامل والطفل وكبار السن ، ومتابعة الحمل وعلامات الخطورة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة قافلة مجانية قرية المحروسة غرب قنا المتحدث الرسمي

إقرأ أيضاً:

تحذير من “تزايد الأمراض” في العالم بعد وباء كورونا

قالت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، إن هناك ارتفاعا مفاجئا في الأمراض المعدية، في أعقاب جائحة كورونا بجميع أنحاء العالم، بداية من عام 2022 وحتى الآن.
وأظهر تحليل أجرته “بلومبيرغ” بالتعاون مع شركة “Airfinity Ltd” للتنبؤ بالأمراض ومقرها لندن، أن 13 مرضا معديا على الأقل، من الزكام العادي إلى الحصبة والسل، وصل عدد الإصابات بها مستويات كبيرة في العديد من المناطق.
وجاء في التحليل الذي استند إلى بيانات تم جمعها من أكثر من 60 منظمة ووكالة للصحة العامة، أن “44 دولة ومنطقة أبلغت عن عودة ظهور مرضٍ واحد على الأقل من الأمراض المعدية، وهو أسوأ بـ10 مرات على الأقل من الوضع الصحي قبل الجائحة”.

“لغز يحتاج إلى تفسير”
وتمثل زيادة الأمراض بشكل مطرد ما بعد فيروس كورونا، لغزا يحاول الباحثون والعلماء تفسيره بشكل قاطع، وفق الوكالة.
ونقلت “بلومبيرغ”، عن كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، جيريمي فارار، قوله إن “كوفيد-19 هو أول جائحة عالمية كبرى في عصر الطب الحديث، لذا لا توجد سابقة لما يأتي بعده”.
وأضاف: “آخر جائحة إنفلونزا مدمرة كبرى كانت في عام 1918. لم يكن هناك تطعيم، ولا تشخيصات أو علاجات. لذا نحن في منطقة جديدة هنا”.
وحسب الوكالة، فقد قفزت حالات الإنفلونزا في الولايات المتحدة بنحو 40 بالمئة في موسمي الإنفلونزا بعد كوفيد-19، مقارنة بالسنوات التي سبقت الجائحة، وفقا لنتائج المختبرات السريرية.
كما ارتفعت حالات السعال الديكي، 45 مرة في الصين في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، وتضاعفت حالات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي في بعض أجزاء أستراليا، مقارنة بالعام الماضي.
فيما تشهد الأرجنتين أسوأ تفشي لحمى الضنك في تاريخها، وتواجه اليابان ارتفاعا غامضا في حالات الإصابة بالبكتيريا العقدية من النوع “A”، المعروفة أيضًا بالتهاب الحلق.
كما عاودت الحصبة الانتشار في أكثر من 20 ولاية أميركية، وفي المملكة المتحدة وأجزاء من أوروبا.
وعلى الصعيد العالمي، تم تشخيص 7.5 مليون شخص بمرض السل في عام 2022، وهو أسوأ عام منذ بدء منظمة الصحة العالمية مراقبة السل عالميا في منتصف التسعينيات.

“دين المناعة”
وأصبحت نظرية “دَين المناعة” (Immunity debt) تفسيرا شائعا، وإن كان مثيرا للجدل، للزيادة في الأمراض بعد كوفيد، وفقا للوكالة، والتي تعني أن الإغلاق الناجم عن الجائحة قدم حماية من التعرض للعدوى الطبيعية، لكنه ترك الناس أكثر عرضة للإصابة عند إزالة القيود، وأدى إلى انخفاض مستويات المناعة خاصة لدى الأطفال.
وقالت طبيبة الباطنية في عيادة خاصة في مدينة شنغهاي الصينية، سيندي يوان، للوكالة: “إنه مثل تحطيم جدران الجهاز المناعي، لذا يمكن لجميع أنواع الفيروسات أن تدخل بسهولة”.
وأضافت: “الأمراض لا تتوقف. من عدوى الميكوبلازما (بكتريا تصيب الجهاز التنفسي) في خريف العام الماضي إلى الإنفلونزا وكوفيد خلال الشتاء، ثم السعال الديكي وأنواع مختلفة من العدوى البكتيرية”.
ومع ذلك، فإن خبراء الصحة العامة غير مقتنعين تماما، حيث قال بن كاولينغ، رئيس قسم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة هونغ كونغ، إن دين المناعة قد يفسر بعض حالات عودة الأمراض بعد كوفيد، لكنه ربما لا يفسرها جميعا.
وأضاف: “دين المناعة يحدث بالتأكيد، لكنني لا أعتقد أنه يتسبب في حدوث أوبئة ضخمة بعد كوفيد”، معتبرا أن “المراقبة الأكبر والاختبارات الأكثر قد تساهم أيضا في ارتفاع الأعداد المبلغ عنها”.
وإذا كان دين المناعة هو العامل الوحيد، فإن البلدان التي رفعت قيود الجائحة قبل سنتين أو 3 سنوات كان يجب أن تكون قد تجاوزت هذا الآن، حيث إن موجات الأمراض تستمر في الظهور، حسب الوكالة.

ونقلت “بلومبيرغ” عن مدير معهد القياسات الصحية والتقييم في واشنطن، كريستوفر موراي، قوله إن كندا واليابان وسنغافورة وألمانيا -الأماكن التي أشيد بها بسبب جهودها الناجحة في احتواء كوفيد- تشهد الآن مستويات غير عادية من الوفيات.

في المقابل، فإن الأماكن التي فشلت في السيطرة على انتشار كوفيد، مثل بلغاريا ورومانيا وروسيا، عادت الآن إلى معدلات الوفيات السابقة للجائحة، حسب موراي.

“انخفاض التطعيمات”
وقال الخبراء إن الارتفاع في الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مثل الحصبة وشلل الأطفال والسعال الديكي، يمكن تفسيره بانخفاض معدلات التطعيم بشكل حاد خلال الجائحة، مع تعطل سلاسل التوريد، وتحويل الموارد، وتقييد خدمات التحصين بسبب الإغلاق، وفقا لما قاله كاولينغ.
في الوقت نفسه، يعيش عدد متزايد من الأطفال في بيئات الصراع أو البيئات الهشة، مما يحد من الوصول السهل إلى اللقاحات، حسب الوكالة، والتي أشارت أيضا إلى أن المعلومات المضللة في عصر كوفيد عززت عدم الثقة المتزايد في اللقاحات بشكل عام.
وفقد حوالي 25 مليون طفل على الأقل جرعة واحدة من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي المكون من 3 جرعات في عام 2021.
كما انخفضت نسبة الأطفال الذين تلقوا جميع الجرعات الثلاث من هذا اللقاح إلى 81 بالمئة، وهي أدنى نسبة في 13 عاما، حيث وصفت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاثرين راسل، ذلك في يوليو 2022 بأنه “إشارة حمراء”، وحذرت قائلة: “ستُقاس العواقب بالأرواح”.
ويمكن التفكير في عواقب كوفيد-19 على أنها “سلسلة من الدوائر المتراكمة”، حسب كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، والذي قال للوكالة: “انتهت الطوارئ الصحية، لكن الآثار الجانبية لا تزال مستمرة”.
وأضاف فارار: “للتغلب على الوضع الحالي، فإن إعادة بناء ثقة المجتمع في اللقاحات أمر ضروري لا مفر منه، ويجب علينا أن نبرهن الحالة من أجل العلم واللقاحات وأن نشرح الأهمية. لا يمكننا أن نقول فقط إن بعض الناس يعارضون العلم أو اللقاحات وننساهم. علينا أن نستمع، ونشرح، ونحاول الوصول إلى الجميع”.
فيما قال موراي من معهد القياسات الصحية والتقييم في واشنطن إنه “على الرغم من السرعة التي تخلت بها الدول حول العالم عن الإجراءات الوقائية المتعلقة بفترة كوفيد، إلا أن الآثار المستمرة للمرض، إلى جانب الآلاف من حالات الوفاة بسبب كوفيد كل شهر، وهو ما يشير إلى أن الجائحة ألقت بظلالها الطويلة”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يُتابع قافلة وادى الصعايدة العلاجية لمناظرة 821 مواطن
  • تحذير من “تزايد الأمراض” في العالم بعد وباء كورونا
  • الكشف وتوفير العلاج لأكثر من 900 حالة في قافلة طبية ببني سويف
  • فحص 694 مواطن في قافلة طبية متكاملة بجامعة المنوفية
  • «الصحة»: تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ17 ألفا و734 حاجا مصريا
  • الكشف على 902 مواطن في قافلة طبية مجانية بدشنا ضمن "حياة كريمة"
  • صحة قنا تدفع بقافلة مجانية إلى قرية أبومناع بمركز دشنا
  • الكشف الطبي بالمجان على ١٠٧٢ مواطنا في قافلة طبية بدمياط
  • الكشف على ١٠٨٩ مواطن خلال قافلة طبية مجانية في أبوحمص بالبحيرة
  • توقع الكشف الطبي على 1716 مواطن بالمنيا