مدرب المغرب: تصريحات أوناحي فسرت بشكل خاطئ..وندعم أشقائنا الفراعنة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حرص وليد الركراكي مدرب المغرب على تهدئة الأجواء بعدما فسر البعض احتفال لاعبه عز الدين أوناحي في مباراة تنزانيا بأنه موجه لمنتخب مصر.
وكان أوناحي أدلى بتصريحات لأحد الصحف الفرنسية قبل بطولة أمم أفريقيا ينتقد فيها أسلوب لعب الفراعنة ما أشعل الأجواء، وجعل البعض يفسر أن احتفاله لموجه لمنتخب مصر.
قال الركراكي أنه تابع من يحاول نشر الفتن، وفسر احتفال أوناحي في هدفه أمام تنزانيا أنه يقصد به الأشقاء في مصر، مضيفا أنه ينفي ذلك بشكل قاطع، مضيفا أنهم مع منتخب مصر، لأنه شقيقنا، ونتمنى له مسارا موفقا.
وتابع أنهم لن يسمحوا أن يوضع لاعب في المنتخبي المغربي في محط هذا الجدل، الذي ليس إليه أي استناد لمعطيات صححية، مضيفا أن تصريح أوناحي القديم تم فهمه بشكل خاطئ عن هوية أداء المنتخب المصري، وقصد أن الفراعنة لديهم المفاتيح وأسرار الكان.
وواصل، أن المنتخب المغربي ينقصه تلك الخبرة التي لدى الفراعنة، مضيفا أنه يكرر أنه يعبر عن فرحته عن أمور لا علاقة لها بأشقائنا.
وكان أوناحي استغل مباراة مصر وغانا ونشر صورة عبر حسابه على موقع تبادل الصور "انستجرام"، من مباراة الفراعنة أمام غانا مؤكدا دعمه للمنتخب المصري.
رد مصطفى محمد على تصريحات أوناحي قبل بطولة الكان
كان مصطفى محمد علق على تصريحات أوناحي بشأن أسلوب لعب منتخب مصر، قائلا: "في الحقيقة لم أتابع ما قاله، لكن إذا كان قد قال ذلك بالفعل، فمنتخب مصر حقق لقب كأس الأمم الأفريقية 7 مرات"، مضيفا: وأدعوه أن يفعل مثلما فعلنا، ويفوز بالبطولات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوناحي الركراكي وليد الركراكي مدرب المغرب المغرب عز الدين أوناحي منتخب مصر تنزانيا الكان مضیفا أن
إقرأ أيضاً:
جمعيات استيطانية متورّطة بإرهاب الفلسطينيين تحصل على تبرعات بالملايين
كشف عومار شرفيت مراسل موقع "زمان إسرائيل"، أن "المستوطنين في الضفة الغربية يواصلون ارتكاب المزيد من جرائمهم ضد الفلسطينيين عبر تحطيم الألواح الشمسية، ونوافذ المركبات، وإطلاق النار على منازلهم، وسرقة العشرات من رؤوس الماشية، وفقا لما كشفه تقرير لمنظمة "نشطاء غور الأردن"، الذي أكد أنه منذ بداية الحرب على غزة، منع المستوطنون الرعاة الفلسطينيون من رعي قطعانهم، مما دفعهم لحافّة الانهيار الاقتصادي، والتخلي عن مواشيهم، عقب وصول تهديدات وهجمات متكررة شنها مستوطنو بؤرة "عيمك ترزا" الاستيطانية".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "هؤلاء المستوطنين طردوا بالفعل عدّة عائلات، وهدّدوا مؤخرًا من تبقى منهم بأنه سيسرق ما تبقى من القطيع إذا لم يُخلوا منازلهم، ويبدو الآن أنهم يُنفذون تهديداتهم، حيث لا تبذل الشرطة جهدًا كافيًا لمنعهم من ذلك، ولم يُؤثر قرار المحكمة الصادر قبل شهرين، وأمر بإبقاء المستوطنين على بُعد مسافة كافية من منازل الفلسطينيين، كما لم تُؤثر عليهم العقوبات التي فرضتها عليه سابقًا الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا".
وأشار إلى أن "ما يقوم به مستوطنو هذه البؤرة بات أمرا روتينيا في غور الأردن وفي جميع أنحاء الضفة الغربية، كجزء من جهود مئات البؤر الاستيطانية للسيطرة على المنطقة "ج"، ودفع الفلسطينيين للمناطق الحضرية، حيث يوجد صندوق قائم للبؤر الاستيطانية، ويمكن للراغبين بدعم هذا النشاط المساهمة في حملة جمع التبرعات لجمعية "الصندوق القائم للمزارع"، وهي مؤسسة صهيونية جديدة-قديمة، بهدف الزراعة والاستيطان والحفاظ على المساحات المفتوحة".
ونقل عن وزير الزراعة آفي ديختر قوله إن "المزارع في الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من الزراعة في إسرائيل، وقد حوّلت وزارته ملايين الشواقل إليها، كما تحصل على مخصصات أراضٍ للمراعي والمباني الزراعية من الإدارة المدنية التابعة لوزارة الحرب، وتمويل كامل للبنية التحتية من السلطات المحلية، وقروض لشراء المعدات، أحيانًا بمساعدة إضافية من جهات مثل "أمينة" الذراع التنموي والبناء لمشروع المستوطنات، كما تستفيد من قوة عاملة من الشباب بتمويل وزارة الشؤون الاجتماعية".
وأوضح أنه "بحضور بيتسلئيل سموتريتش، وزير المالية والوزير المسؤول عن الإدارة المدنية بوزارة الحرب، وأوريت ستروك وزيرة الاستيطان، تستفيد البؤر الاستيطانية من الميزانيات والدعم الكامل، وقد عبّرا عن دعمهما بشكل ملموس عندما وزّعا سيارات متعددة الاستخدامات على مزارع في تلال الخليل الجنوبية، فيما تسعى حملة جمع التبرعات لتوسيع نطاق الدعم المباشر من الإسرائيليين، وبعد عدة أسابيع من انطلاقها، تقترب الحملة بالفعل من هدفها بالحصول على تبرعات من 13 ألف متبرع، بحدّ أدنى 18 شيكلًا لكل شهرين".
وأشار إلى أنه "استنادًا للتبرعات المنشورة على موقع الجمعية، يُقدر المنظمون أنهم ضمنوا لأنفسهم دخلًا بملايين الشواقل للعام المقبل، وفقا لما يقوله شموئيل ويندي، الرئيس التنفيذي لمعهد "يشيفا تشوماش"، المشارك بإدارة حملة التبرعات، زاعما أنهم يحرزون تقدمًا، مع آلاف المتبرّعين لخدمة المزارع الاستيطانية بالضفة الغربية، رغم أنها تبرعات للجرائم والعنف ضد الفلسطينيين، والأموال مخصصة لإنشاء بؤر استيطانية جديدة، وتمويل وتطوير البنية التحتية الأمنية".
وكشف التقرير أن "الأموال تُحوّل لجمعية "أهافات غلعاد" المُنشأة في ٢٠١١، ومن بين الأسماء التي تظهر على الموقع مستوطنون لديهم تاريخ غني في العنف، وإرهاب الفلسطينيين، ومنهم ديدي أموسي وإيتان زئيف ونيريا شاليم وهرئيل ليبي من غور الأردن، والعديد ممن أصبحوا سيئي السمعة في جميع أنحاء العالم مثل زوهار تساباح وأوري كوهين وآخرين، كما تعرض بعض المتبرعين لعقوبات من دول أجنبية مثل موشيه شارفيت وينون ليفي ونيريا بن بازي، وتم تجميد حساباتهم في البنوك الإسرائيلية لاحقًا، لكنهم تحايلوا على هذه القيود".