سجلت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" ارتفاعا جماعيا خلال الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن سجلت صعودا بآخر جلسات الأسبوع، الجمعة، مع مواصلة أسهم شركات الرقائق والشركات الكبرى الارتفاع، في وقت يراقب فيه المستثمرون عن كثب تقارير أرباح الشركات وأي إشارات عن موعد خفض معدلات الفائدة.

ووفقا لبيانات "فيد ووتش" التابعة لـ "سي.

إم.إي"، فقد قلص المتعاملون احتمالات خفض المركزي الأميركي سعر الفائدة لأول مرة في مارس إلى 61 بالمئة من 65.1 بالمئة.

ولا تزال السوق تتوقع تخفيضات محتملة بمقدار 150 نقطة أساس بحلول نهاية العام، حتى مع تراجع مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم المحافظ كريستوفر والر، هذا الأسبوع عن توقعات التيسير السريع للسياسة النقدية.

تحركات الأسهم

خلال الأسبوع الماضي، سجلت المؤشرات الأميركية ارتفاعا جماعيا، إذ صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.41 بالمئة، ليصل إلى مستوى 37863.80 نقطة.

وسجل المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" صعودا في أسبوع بلغت نسبته 1.25 بالمئة، ليصل إلى مستوى 4839.81 نقطة.

وكان المؤشر "ناسداك" المجمع الأكثر صعودا خلال الأسبوع الماضي، بنسبة ارتفاع بلغت 2.28 بالمئة، ليصل إلى مستوى 15310.97 نقطة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أميركا أسواق الأسواق وول ستريت مجلس الاحتياطي الفيدرالي داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

أفاد علماء بأن صحة محيطات العالم باتت في وضع أسوأ مما كان يُعتقد، محذرين من أن مؤشراً رئيسياً يُظهر أننا نقترب من «نفاد الوقت» اللازم لحماية النظم البيئية البحرية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وتحدث حموضة المحيطات، التي تُعرف غالباً باسم «التوأم الشرير»، أزمة المناخ عندما يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون بسرعة من الغلاف الجوي إلى المحيط، حيث يتفاعل مع جزيئات الماء، مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى الرقم الهيدروجيني (PH) لمياه البحر، ويتسبب هذا الأمر في إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية وغيرها من موائل المحيطات، وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي إلى إذابة أصداف الكائنات البحرية.

وحتى وقت قريب، لم يكن يُعتقد أن حموضة المحيطات تجاوزت ما يُعرف بـ«الحدود الكوكبية» الخاصة بها. والمقصود بـ«الحدود الكوكبية» هو الحدود الطبيعية للأنظمة الحيوية الأساسية في كوكب الأرض، مثل المناخ، والمياه، وتنوع الحياة البرية (التنوع البيولوجي)… وإذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن قدرة الأرض على دعم الحياة والحفاظ على التوازن البيئي تصبح مهددة.

وفي العام الماضي، أوضح العلماء أن ستة من أصل تسعة من هذه الحدود قد تم تجاوزها بالفعل.

ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أجراها مختبر «بليموث البحري» (PML) في المملكة المتحدة، و«الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» في الولايات المتحدة، و«المعهد التعاوني لدراسات الموارد البحرية» التابع لجامعة ولاية أوريغون، أن «حموضة المحيطات قد بلغت (حدها الأقصى) بالفعل قبل نحو خمس سنوات».

وقال البروفسور ستيف ويديكومب من مختبر «بليموث البحري»، وهو أيضاً الرئيس المشارك للشبكة العالمية لرصد حموضة المحيطات، إن «حموضة المحيطات ليست مجرد أزمة بيئية، بل هي بمثابة قنبلة موقوتة تهدد النظم البيئية البحرية والاقتصادات الساحلية».

مقالات مشابهة

  • عند مستوى 10588نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • شعبة الذهب: 2.1% ارتفاعا في سعر عيار 21 بـ مصر خلال أسبوع
  • خبير مالي يتوقع استكمال البورصة لموجة صعودها خلال الأسبوع
  • تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • العدو الصهيوني يقتلع 1608 شجرة زيتون بالضفة خلال الأسبوع الماضي
  • قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!
  • البورصة المصرية تربح 45 مليار جنيه خلال أسبوع .. وصعود جماعي للمؤشرات
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • مؤشرات الأسهم المحلية تختبر مستويات فنية مهمة
  • ارتفاع إصابات الإنفلونزا في إنجلترا يضغط على المستشفيات