موقع النيلين:
2025-07-04@23:46:51 GMT

الرأس الأخضر.. منتخب صغير بطموحات كبيرة

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT


قال لاعبو منتخب الرأس الأخضر إنهم يعيشون حلماً في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بعد حجز مقعد في مرحلة خروج المغلوب بالفوز على موزمبيق الجمعة لكنهم أضافوا أنه لا ينبغي اعتبارهم فريقاً يملك قدرات سحرية.
دولة الرأس الأخضر هي الأصغر بين 24 دولة في البطولة المقامة في ساحل العاج، لكنها أول دولة تضمن التأهل إلى دور الستة عشر، حيث تقدمت بفارق لا يمكن تعويضه في المجموعة الثانية.


وقال المدافع روبرتو لوبيز المولود في إيرلندا “الأمر بمثابة حلم، عليك أن تحلم، لكنه شيء عملنا بجد من أجله”.
وأضاف “بدأنا البطولة بفوز كبير على غانا وكنا نعلم أن الفرصة سنحت لنا لضمان مكاننا قبل مباراة موزامبيق، وبذل اللاعبون كل ما في وسعهم لاستغلال الفرص”.
وتضمن الفوز المريح هدفين رائعين من مسافة بعيدة، ومع فشل مرشحي المجموعة غانا ومصر في الفوز في أول مباراتين، ضمنت الرأس الأخضر صدارة المجموعة الثانية.
وقال حارس المرمى فوزينيا البالغ من العمر 37 عاماً، والذي شارك في جميع المباريات السابقة لبلاده في بطولات كأس الأمم وهي 13 باستثناء مباراة واحدة “إنه أمر مذهل. نعلم أننا بلد صغير، ولكن إذا كنا متحدين، فيمكننا تحقيق العديد من الأشياء العظيمة.
“لذا يجب أن أهنئ جميع زملائي في الفريق والطاقم التدريبي لأننا قمنا بعمل رائع”.
على الرغم من أن عدد سكانها يزيد قليلاً عن 600 ألف نسمة، إلا أنها أصبحت منافساً خطيراً منذ ظهورها الأول في النهائيات في 2013، إذ يتكون الفريق من مزيج من اللاعبين من الجزر، بالإضافة إلى لاعبين ترعرعوا في فرنسا وهولندا والبرتغال.
وأضاف القائد رايان منديس، الذي لعب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي ويلعب حاليا في تركيا “قد نكون دولة صغيرة ولكن لدينا الكثير من النوعية.
“هذه هي المرة الرابعة التي نشارك فيها في كأس الأمم ولدينا الآن جيل يتمتع بخبرة كبيرة. أعتقد أننا فريق صعب بالنسبة لأي منافس”.
شارك منديس في جميع هذه البطولات الأربع ويقول إن “بلاده تملك الآن لاعبين أفضل بكثير مما كان عليه في أول ظهور له قبل 11 عاماً عندما تغلب على المغرب لبلوغ دور الثمانية.
“لكن تلك المباراة الأولى كانت جيدة لأننا كنا مجموعة قوية ومتماسكة. لقد نشأنا معاً في بلدنا وتأهلنا لأول مرة في تاريخ بلدنا”.
وأضاف “لكنني أعتقد أن هذا الفريق نوعيته أفضل”.

رياضة 24

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الرأس الأخضر

إقرأ أيضاً:

دييغو جوتا.. قصة شاب صغير حالم خطفه الموت مبكرا

كان ديوغو جوتا، باعترافه الشخصي، "شابا صغيرا" من بلدة في شمال البرتغال، لكنه كان يحمل حلما كبيرا هو اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وحقق جوتا، الذي وافته المنية اليوم الخميس، عن عمر 28 عاما، هذا الحلم وأكثر بكثير، وفي أسابيعه الأخيرة قبل الوفاة، حقق جوتا بعض الإنجازات المذهلة.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أنه فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول في مايو/أيار الماضي، وشارك بديلا في المباراة الأخيرة من الموسم أمام كريستال بالاس.

ومطلع يونيو/حزيران، حقق إنجازا آخر مع البرتغال، حيث كان ضمن الفريق الذي توج بلقب دوري أمم أوروبا.

ويوم 22 يونيو/حزيران، تزوج جوتا شريكته روت كاردوسو، أم أطفاله الثلاثة، ووصف الزواج على وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعات من وفاته بأنه "يوم لن ينساه أبدا".

ونشأ جوتا في جوندومار، وكان والداه يواخيم وإيزابيل يدفعان له تكاليف اللعب في النادي المحلي حتى أتم عامه الـ16.

ويصف موقع جوندومار الرسمي هذا النادي بأنه "قصة شغف وتفان"، ولا شك أن هناك قلة من اللاعبين يجسدون هذه القيّم أفضل من جوتا.

وفي تصريح لشبكة "سكاي سبورتس" في 2022 ، قال جوتا "كان هذا الطموح معي دائما. في طفولتي ونشأتي، لم ألعب أبدا للأندية الكبرى".

وأضاف "كان هناك القليل من زملائي الذين انتقلوا لبورتو وبنفيكا. خضت تجارب هناك، ولكنني لم أستمر أبدا. كنت دائما ضمن الأفضل، ولكنني لم أكن الأفضل أبدا".

وتابع "منذ اللحظة التي أتيحت لي فيها الفرصة، لم أفرط فيها. أعتقد أننا عندما كنا صغارا، كان لدينا ثقة دائمة في قدراتنا. ربما لم أكن اعتقد أنني سأصل إلى فريق بحجم ليفربول. كنت أتعامل مع الأمور خطوة خطوة، يوما يوما".

وأصبح جوتا لاعبا محترفا ضمن صفوف فريق باكوس دي فيراير في 2013، قبل أن يحقق ما بدا وكأنه حلم بالانتقال إلى العملاق الإسباني أتلتيكو مدريد في 2016.

إعلان

ولكنه لم يلعب أي مباراة رسمية، وعاد مرة أخرى إلى البرتغال، على سبيل الإعارة، لفريق بورتو.

جوتا (يسار يحمل الكأس) ساهم بفعالية في مسيرة ليفربول لتحقيق رباعية تاريخية في موسم 2021-2022 (الفرنسية) حلم اللعب في الدوري الإنجليزي

وفي صيف 2017، أُعير للمرة الثالثة لفريق وولفرهامبتون، وسجل 18 هدفا في 46 مباراة، حيث ساعد الفريق على الصعود إلى الدوري الممتاز.

وبفضل جهوده، حصل على عقد دائم مع الفريق، وعلى الفرصة في تحقيق حلم الطفولة باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتمكن جوتا مرة أخرى من تسجيل عدد مزدوج من الأهداف، بعدما تفادى وولفرهامبتون الهبوط، بل وتألق الفريق طوال الموسم، واحتل المركز السابع في أول موسم بالدوري الممتاز، وهو ما ساعد الفريق على التأهل للدوري الأوروبي، حيث وصل الفريق إلى دور الثمانية في الموسم التالي، الذي تأثر كثيرا بسبب جائحة فيروس كورونا.

كان شغف جوتا بكرة القدم يوازي شغفه واحترافه الألعاب الإلكترونية، وخاصة لعبة "فيفا"، حتى أنه توج بلقب النسخة الأولى من بطولة الدوري الإنجليزي الإلكتروني في عام 2020.

ومنحه تألقه الفرصة للانتقال إلى ليفربول في سبتمبر/أيلول 2020، حيث أسند إليه يورغن كلوب، مدرب ليفربول وقتها، مهمة تحدي الثلاثي الهجومي الأساسي المكون من محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني.

وبدأ جوتا مسيرته مع ليفربول بقوة، حيث سجل هدفا بعد 8 دقائق فقط من مشاركته الأولى أمام أرسنال، ليواصل بعدها رحلة التألق، دون تراجع.

وبفضل خطورته الكبيرة، بقدميه، كان جوتا عنصرا أساسيا سواء ضمن التشكيلة الأساسية أو عند مشاركته بديلا، وساهم بشكل كبير في مسيرة ليفربول نحو تحقيق رباعية تاريخية في موسم 2021-2022، قبل أن يكتفي الفريق في النهاية بثنائية محلية بعد أن خسر لقب الدوري بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي، ونهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد.

وتجسدت قيمة جوتا الكبيرة بالنسبة للنادي في العرض الذي تلقاه لتجديد عقده في صيف 2022 حتى عام 2027.

وقال جوتا لشبكة "سكاي سبورتس" في الصيف الذي وقع فيه تمديد تعاقده "الصعب ليس أن تصل إلى قمة الجبل، بل أن تثبت عليها. هذه العبارة تعني لي كثيرا، وبالتأكيد أجدها معبرة جدا".

وأضاف "هذا هو الجزء الأصعب، لأن هناك دائما من يسعى إلى الوصول إلى القمة  للمرة الأولى. ولا يمكنك أبدا أن تسمح لهم بأن تكون إرادتهم أكبر من إرادتك".

وقد أثبت جوتا وجهة نظره، وواصل التسلق، ليصبح مطلع هذا الصيف، بطلا للدوري الممتاز مع ليفربول.

وقال للموقع الرسمي لفريق ليفربول الشهر الماضي: "أن أصل إلى هذا الموسم تحديدا ومعي اللقب الذي كنت أسعى إلى تحقيقه منذ سنوات، وفي أفضل دوري في العالم، الدوري الذي حلمت باللعب فيه عندما كنت طفلا، هو لحظة سأظل أعتز بها إلى الأبد".

وأردف "إنه إنجاز استثنائي لشاب صغير جاء من جونودمار، حيث راودني هذا الحلم. الوصول إلى هذه اللحظة كان أمرا رائعا للغاية".

وتوفي شقيق جوتا الأصغر أندريه سيلفا، أيضا، وهو لاعب كرة قدم محترف، معه في الحادث الذي وقع بزامورا في إسبانيا. ترك جوتا وراءه والديه يواخيم وإيزابيل، وزوجته روت، وأطفاله الثلاثة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وفاة حارس منتخب نيجيريا
  • دبلوماسي: المجموعة العربية موحدة دوليا بشكل لم نشهده على مدى 45 عاما
  • دييغو جوتا.. قصة شاب صغير حالم خطفه الموت مبكرا
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي بدورة اتفاقية الأمم المتحدة في ألمانيا
  • رغبة بافارية تصطدم بطموحات ليون.. فوفانا بـ60 مليون!
  • منتخب التشيك يجهز الأخضر لملحق المونديال
  • منتخب الريشة الطائرة الهوائية يقع في المجموعة الثالثة من بطولة إفريقيا بغانا
  • الحزم يقترب من التعاقد مع حارس منتخب الرأس الأخضر برونو فاريلا
  • اليوم.. منتخب السيدات العراقية أمام النظير الهندي