متحدث جيش الاحتلال يتجاهل عراك الحكومة: نسعى لتفكيك المقاومة بخان يونس
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تجاهل المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هجاري، العراق الذي حدث بين الحكومة، وقال إن إسرائيل تسير وفقًا للأهداف الذي وضعها مجلس الحرب، والمعروف بـ"كابينت الحرب".
وأضاف "هجاري"، خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسعى لتفكيك القوام العسكري لحركة حماس بخان يونس.
وأوضح أن القوات في غزة تبذل الكثير من الجهد، بهدف إعادة كل المحتجزين لبيوتهم في إسرائيل.
تفاصيل عراك حكومة الاحتلالوفي سياق متصل، تأججت الأزمة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلية، خاصة بعد فشلهم في الوصول إلى الإسرى والقضاء على قادة حماس والانتقام بعد فضيحة طوفان الأقصى، وأصبح التوتر أكثر تزايد خاصة بين رئيس الوزراء نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الذي وصل إلى حد الاشتباك بالأيدي.
وحاول الإسبوع الماضي وزير الحرب بحكومة الاحتلال الإسرائيلي "يوآف جالانت"، اقتحام مكتب نتنياهو، وكانت الأمور أن تصل إلى الاشتباك بالإيدي.
وسُمع جالانت وهو يقول :" إنه في المرة القادمة سيأتي ومعه قوة من لواء جولاني".
الحادثة جاءت وسط تزايد حدة الإنقسام بين نتنياهو وغالانت.
كما وقع اشتباك جديد اليوم بين وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع في مكتب الأخير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة المقاومة حماس بوابة الوفد الإلكترونية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إنقاذ عائلة حوصرت 37 يوما تحت نيران جيش الاحتلال شرقي خان يونس
#سواليف
نجحت #طواقم_الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء اليوم السبت، بإنقاذ #عائلة مكوّنة من ستة أفراد من بلدة #عبسان بخان يونس جنوب قطاع #غزة.
وحوصت العائلة تحت #النيران_الإسرائيلية في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة طيلة 37 يوما، لم تتمكن خلالها من مغادرة منزلهم.
وقالت مصادر محلية، إن عائلة الحاج سليمان قديح وزوجته مريم قديح وأفراد من عائلتهم وهم: رانيا ونيبال وخلود قديح ومعهم الطفل عمران النجار، حوصروا في المنطقة الواقعة بين بلدة خزاعة وعبسان شرقي مدينة خان يونس، منذ بداية شهر مايو/ أيار الماضي.
مقالات ذات صلةوقال الهلال الأحمر، إن عملية الإجلاء جاءت بعد جهود حثيثة وتنسيق مكثّف استمر أياما في ظل مخاطر ميدانية وتعقيدات أمنية حالت دون الوصول الآمن إلى العائلة بفعل الاستهداف من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونُقل أفراد العائلة إلى مستشفى المواصي الميداني التابع للهلال الأحمر الفلسطيني غرب مدينة خان يونس، حيث جرى تقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم، بما يشمل الدعم الطبي والنفسي، في ظل ما تعرضوا له من معاناة جسدية ونفسية خلال فترة حصارهم من الاحتلال الذي يستهدف أي إنسان يتحرك في المنطقة.
ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 185 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.