حكم التبرع بالشعر للأطفال المرضى بالسرطان.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يجوز للإنسان أن يتبرع ببعض خُصَل من شعر رأسه لمستشفى سرطان الأطفال؛ بغرض صنع باروكة يلبسها أولئك الأطفال؟).
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه يجوز شرعًا للإنسان أن يتبرع بشيء من خصل شعر رأسه لمستشفى سرطان الأطفال بغرض صُنْعِ ما يُسمَّى "باروكة" يلبسها الأطفال الذين تَسبَّب العلاج الكيماوي في تساقط شعر رءوسهم؛ لما في ذلك من تحقيق المصلحة المعتبرة شرعًا لهم.
وأضافت دار الإفتاء، أن للمتبرع في هذه الحالة، عظيم الأجر، وجزيل الثواب من الله- عزَّ وجلَّ-؛ لأنه يسهم في تخفيف الضرر النفسي عن الطفل الذي أسقط المرضُ شعرَه، علاوةً على جبر خاطره.
وأكدت دار الإفتاء، أنه لا علاقة لذلك بالوصل المنهي عنه، فضلًا عن أن الطفل غير مكلف ما دام لم يبلغ الحلُم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء سرطان سرطان الأطفال دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
روسيا تطرح لقاحًا جديدًا لعلاج سرطان الجلد مطلع 2026
أعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو أن المرضى في روسيا سيتمكنون من الحصول على لقاح لعلاج الميلانوما (سرطان الجلد) مطلع عام 2026.
ويُذكر أن اللقاح الجديد “نيو أونكوفاك” بتقنية mRNA تم تطويره بالتعاون بين مركز غاماليا للأبحاث والمركز الوطني الروسي لأبحاث الأورام “بلوخين”، وقد سمحت وزارة الصحة الروسية في نهاية نوفمبر الماضي باستخدامه في الممارسة السريرية.
وأوضح مدير مركز غاماليا ألكسندر غينسبورغ، أن المرضى المصابين بالميلانوما سيكونون أول من يتلقون هذا اللقاح، مشيرًا إلى إمكانية تكييف هذه المنهجية لاحقًا لعلاج أنواع أخرى من السرطان.
وأكد الوزير أن تكلفة تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية في روسيا قد تكون أقل بخمس مرات مقارنة بالدول الغربية، مما يسهل وصول العلاج إلى شريحة أوسع من المرضى.