“البحري للكيماويات” و”برومان” يوقعان اتفاقية لاستئجار سفينتين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
أعلنت شركة برومان، ثاني أكبر منتج للميثانول في العالم وشركة البحري، الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، عن توقيع اتفاقية سارية لمدة خمس سنوات بنظام Time Charter لاستئجار سفينتي “ستينا بروفيدنت” و”ستينا بروجريسيف” اللتان تعملان بوقود الميثانول، لاستخدامهما في نقل مختلف المنتجات النفطية والكيميائية والزيوت النباتية على مستوى العالم، وتمت تسمية السفينتين رسمياً خلال حفل أقيم في حوض قوانغتشو الدولي لبناء السفن في الصين في شهر نوفمبر الماضي، وهما الأخيرتان من ضمن أسطول مؤلف من ست ناقلات تعمل بواسطة وقود الميثانول، إذ تم بناؤها من خلال شراكة بين شركتي برومان وستينا بالك.
وتعد سفن أسطول IMOIIMeMAX الحديثة والمتطورة من الناقلات عالية الكفاءة والتي تعمل بمحركات الوقود المزدوج، وتمتاز بطلائها بطبقة من مارينلاين، إذ يمكن استخدامها لشحن مجموعة واسعة من البضائع الحسّاسة والمنتجات السائبة والمواد الكيميائية.
وبهذه المناسبة، أشادت أنيتا جاجادهار، المدير التنفيذي للتسويق والخدمات اللوجستية في شركة برومان، بالعلاقة المثمرة وطويلة الأمد بين شركتي برومان والبحري، مشيرة إلى القدرات المؤكدة والمتنامية للميثانول كوقود بحري أكثر نظافة. كم سلّطت الضوء على التزام الشركة بمواصلة تأجير السفن وتمكين الشركات الأخرى من اكتساب الخبرة التشغيلية لوظائف الميثانول كوقود رئيسي في القطاع البحري. كما أكّدت جاجادهار على استدامة وقود الميثانول ودوره في ضمان جودة الهواء والحد من الانبعاثات بما يتماشى مع الجهود العالمية لتصفير الانبعاثات الكربونية. ومن جانبه، قال فيصل الحسيني، رئيس قطاع البحري للكيماويات: الطريق نحو الحد من الانبعاثات الكربونية في مجال النقل البحري هو عملية متعدّدة الأوجه، إذ نؤمن في قطاع البحري للكيماويات أن الميثانول من أهم العناصر لتحقيق هذه المعادلة. وباعتبارنا الناقل الرئيسي في المملكة، وأكبر مالك ومشغل للسفن متوسطة المدى(MR) من فئة IMO2، فإننا نسعى جاهدين للعب دور حيوي ومستمر لحماية البيئة ووضع معايير خاصة بالقطاع. وأشار الحسيني إلى أن خلق قيمة قابلة للتطوير بالتعاون مع عملائنا القدامى وشركائنا الذين يماثلوننا في طريقة التفكير، من شأنه أن يسهم في تحقيق النمو المستقبلي ويسمح لنا بتحقيق مستهدفاتنا للحد من الانبعاث الكربوني. وتأسست شركة البحري للكيماويات، التي تعرف أيضاً باسم الشركة الوطنية لنقل الكيماويات المحدودة في المملكة العربية السعودية في عام 1992 كمشروع مشترك بنسبة 80 – 20 بين شركة البحري والشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، على التوالي. وتمتلك الشركة أسطولا يتكون من 27 ناقلة المواد الكيميائية من فئة IMO2، بما في ذلك ناقلة واحدة كبيرة المدى من فئة IMO2.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المغرب وملاوي يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البرلماني
وقع مجلس النواب المغربي، اليوم /السبت/، مذكرة تفاهم مع الجمعية الوطنية بجمهورية مالاوي، وذلك على هامش أعمال الدورة الثالثة للجمعية العامة لمؤتمر رؤساء المؤسسات التشريعية الإفريقية.
وأوضح مجلس النواب المغربي - في بيان - أن هذه المذكرة، التي وقعها كل من راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي، وسمير كافار سوليمان، رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية مالاوي، تهدف الى توطيد التواصل بين البرلمانيين وهيئات المؤسستين التشريعيتين، وتنسيق المواقف على المستويات الجهوية والقارية والدولية، والدفاع عن قيم الديمقراطية وترسيخ دولة القانون.
وأضاف البيان أن المذكرة تهدف أيضا إلى التشاور الدائم على مستوى جميع المنظمات البرلمانية المشتركة بينهما، وعلى تنسيق مواقفهما في هذا الإطار، وتبادل التجارب والخبرات بين مجموعات الصداقة واللجان المتخصصة وإدارتي المؤسستين، وكذا تعزيز تقاسم أفضل الممارسات في المجال البرلماني.
وأشار إلى أن رئيس مجلس النواب المغربي ونظيره الملاوي أجريا مباحثات ثنائية تناولت الأهمية التي تكتسيها مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها في الدفع بالتعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين.
كما استعرض الجانبان مختلف التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية، فضلا عن بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية مالاوي - في تصريحات صحفية - على أهمية العمل المشترك بين البرلمانات الإفريقية وعلى محورية مذكرة التفاهم الموقعة في الدفع بالعمل البرلماني المشترك ومد جسور التعاون بين المؤسستين التشريعيتين.