الدويري: عدد قتلى الاحتلال بنيران صديقة يعكس الخوف وضعف تدريب الجيش
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
سرايا - يعزو الخبير العسكري اللواء فايز الدويري ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي بنيران صديقة -خلال الحرب التي يشنها على قطاع غزة– إلى الخوف وضعف التدريب، فضلا عن قوة المقاومة التي يواجهها على الأرض.
ووفقا لبيانات جيش الاحتلال، فإن واحدا من كل 5 قتلى يسقط بنيران صديقة، وإن 17% قتلوا بهذه الطريقة أو خلال حوادث في الميدان.
وقال الدويري إن الأخطاء تقع في كل المعارك لكنها لا تصل إلى هذه الأرقام الكارثية التي تدل على خوف هؤلاء الجنود وتراجع تدريبهم على حرب المدن وسوء إدارة المعركة، وأيضا نجاعة قوات المقاومة (الفلسطينية) المقابلة، في إدارة (المواجهة) وفرض إرادتها.
وللتأكيد على ما ينتاب الجنود الإسرائيليين من خوف في المعركة، أشار الدويري إلى أن أحد الجنود قتل زميلا له بالأمس، وآخر استيقظ من نومه مفزوعا فالتقط سلاحه وأطلق النار على الجدران، إضافة إلى قتل 3 أسرى كانوا يرفعون الرايات البيضاء ويتحدثون العبرية.
إلى جانب ذلك -يضيف الخبير العسكري- فإن ما سمي "الفضائح" التي ألصقت بالمقاومة يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي (طوفان الأقصى) تبين لاحقا أنها وقعت على يد جيش الاحتلال بما في ذلك قتل مئات في الحفل الموسيقي في غلاف غزة.
كما أكد الطب الشرعي أن تشريح جثة جندي، وجدت في أحد الأنفاق، أثبت أنه قتل بقنابل إسرائيلية سامة، وفق الدويري.
ويرى الدويري أن جزءا من هذه النتائج يعود إلى اعتماد إسرائيل قانون "هانيبال" خلال العمليات في غزة، والذي يقوم على قتل الأسرى، وهو ما حدث عندما تم قصف أحد المنازل في غزة لقتل عناصر تابعين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقُتل مَن معهم من الأسرى.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
والد أسير إسرائيلي: “لا أريد مزيدًا من الجنود القتلى لأجل ابني”
#سواليف
قال والد الأسير الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة، #إيتان_هورن، إن #الأسرى الذين لن تشملهم صفقة التبادل المقبلة معرضون لخطر أكبر، مؤكدًا أن العودة إلى الصيغة التي اقترحها المبعوث الأميركي #ستيف_ويتكوف بعد أربعة أشهر من #الضغط_العسكري “أمر غير منطقي”، وفق ما صرّح به للإذاعة الرسمية للاحتلال.
وأضاف والد هورن أن “لا سبيل لإخراج الأسرى دون تفعيل الضغط السياسي والإنساني والعسكري”، مضيفًا: “لا أريد أن يُقتل جنود آخرون لاستعادة ابني، ويجب التوصل إلى صفقة شاملة”.
وأكد أن جميع صفقات التبادل السابقة أُنجزت بفعل ضغوط مكثفة، ولا يمكن الإفراج عن المحتجزين دون انتهاج الأسلوب ذاته.
مقالات ذات صلة صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر 2025/07/11وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد طالبت بالتوصل إلى “اتفاق شامل يعيد آخر مختطف وفق جدول زمني واضح”، داعية فريق المفاوضات إلى وضع آلية لتقصير الجدول الزمني لإنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع.
كما شددت على ضرورة أن تشمل #الصفقة جميع المحتجزين دون تمييز أو انتقائية، مؤكدة: “لا ينبغي للمختطفين الانتظار ولو ليوم واحد آخر”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل ضغوط شعبية متصاعدة، حيث تظاهر عشرات الآلاف من المستوطنين خلال الأيام الماضية في تل أبيب والقدس وحيفا، مطالبين بإتمام صفقة تضمن استعادة جميع الأسرى.
ورفع المشاركون شعارات تشير إلى أن #الأسرى يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة، وأن بعضهم معرض للموت أو الاختفاء.
وتُقدّر سلطات الاحتلال عدد #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع غزة بنحو 50 أسيرًا، من بينهم 20 على الأقل تؤكد أنهم على قيد الحياة، فيما يحتجز #الاحتلال آلاف الفلسطينيين في سجونها، وتُوثّق تقارير حقوقية محلية ودولية تعرضهم للتعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم داخل المعتقلات.