استقالة وزيرة التعليم النرويجية بعد اعترافها بتزوير أطروحتها الجامعية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قدمت وزيرة الأبحاث والتعليم العالي في النرويج، ساندرا بورتش، استقالتها مساء أمس الجمعة، مع اعترافها بتزوير أطروحتها الجامعية بنسخها أعمال طلاب آخرين.
وقالت بورتش (35 عاماً)، في مؤتمر صحفي عقدته على عجل يوم أمس لتوضيح اتهامات نسخ أعمال طلاب آخرين في الأطروحة الجامعية لنيل درجة الماجستير: "ارتكبت خطأ كبيراً .
وكانت وسائل إعلام نرويجية أبرزت في وقت سابق في اليوم تشابهاً كبيراً بين نص أطروحة الوزيرة في 2014 وأعمال أخرى من سنوات سابقة، خاصة تلك التي نشرها طالبان آخران، من دون الإشارة إلى كليهما في خانة الاستشهادات والاقتباسات.
وكان موقع "e24" وأحد الطلاب على منصة إكس قاما بتسليط الضوء على هذا الاكتشاف مع الإشارة إلى فقرات كاملة تم نسخها من دون حتى تعديل الأخطاء الإملائية فيها.
وتعد هذه القضية محرجة بشكل خاص لبورتش لأنها قررت في الأسبوع الماضي أن تتقدم بقضية إلى المحكمة العليا لصالح طالب تمت تبرئته من تهمة سرقة مقتطفات من أعماله الخاصة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الروم الكاثوليك» تنفى استقالة «البطريرك يوسف العبسي»
البطريرك «إبراهيم إسحاق» يناقش آليات خدمة الكنيسة «إعلامياً»
نفت بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك ما نشرته وسائل إعلام محلية بشأن قبول «بابا الفاتيكان» -البابا لاون الرابع عشر- استقالة البطريرك يوسف العبسى.
وقالت: إنه لم تكن ثمة استقالة من الأساس ليقبلها «بابا الفاتيكان»، أو يرفضها، مؤكدة أنه لا توجد نية لدى البطريرك «يوسف العبسي» للاستقالة.
وأضافت فى بيان رسمى «حصلت الوفد على نسخة منه» أن البطريرك «يوسف العبسي» ما زال يمارس مهامه كالمعتاد.
واعتبرت البطريركية خبر الاستقالة «ملفقاً»، محذرة فى سياق استيائها كل الأطراف التى تدعى التحدث باسم «البطريركية» من الاستمرار فى تضليلها.
ودعت وسائل الإعلام إلى تحرى الدقة قبل تناولها أخبار البطريركية، لكى لا تسبب ضرراً لأتباع الكنيسة، مرحباً باستمرار التواصل.
فى سياق مختلف، استقبل الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، سهيل لاوند، الأكاديمى المتخصص فى تاريخ المسيحية الباكرة، والكاتب فى وكالة الأنباء الكاثوليكية فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «آسى مينا-EWTN»، بالمقر البطريركى، بكوبرى القبة.
وناقش الجانبان خلال اللقاء آليات خدمة الكنيسة الكاثوليكية بمصر فى المجال الإعلامى بشكل أكبر، وتبادلا التهنئة بعيد الميلاد المجيد، والعام الجديد.
واختتمت الكنيسة الكاثوليكية فعاليات المؤتمر السنوى للكهنة تحت شعار «الكهنوت نعمة، ورسالة»، تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وإشراف الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص، وملوى وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية لتكوين الكهنة، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر.
وأقيمت فعاليات المؤتمر فى الفترة من الأول، وحتى الثالث من ديسمبر الجارى، بمقر المطرانية بالأقصر، فى ضيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، بمشاركة كهنة مختلف الإيبارشيات.
وقال الأنبا دانيال لطفى، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك: إنه لا نعمة بلا رسالة، ولا رسالة بلا نعمة، لافتاً إلى أن النعمة — وفق القواميس والمعاجم — هى إحسان، ونفع بلا غرض، ولا عوض.
وعرض «لطفي» نوعين رئيسيين من النعمة: أولاهما «نعمة بلا استحقاق منا»، مثل نعمة الخلق على صورة الله، ومثاله، والأخرى نعمة القوة، وهى الموهبة التى يمنحها الروح القدس لإتمام الرسالة، مستشهداً بـ«نعمة الكهنوت».
ولفت إلى أن حياة الكاهن ترتكز على ثلاث قناعات أساسية هى على الترتيب «الصلاة اليومية الشخصية، كمصدر للطاقة، والفاعلية، و«الألم» الذى قد يأتى من الناس، أو الخدام، أو الانقسامات، أو ضعف الثمار رغم المجهود، أو صعوبات الخدمة، والنقد الجارح، وأخيراً «الثقة المطلقة، والرجاء اللامحدود»، مؤكداً أن التوكل على الله يشدد القلب، ويجدد المسيرة.
وعقب المؤتمر قام المشاركون برحلة نيلية تلتها زيارة إلى معبد الأقصر، قبيل اختتام فعاليات المؤتمر.