صحيفة التغيير السودانية:
2025-06-26@15:42:05 GMT

البحث عن ضمانات!!

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

البحث عن ضمانات!!

صباح محمد الحسن تواصل الخارجية السودانية عبثها وتلاعبها بالقرار السوداني وتدفع بالفريق الجنرال الي هاوية أعمق وتظن الخارجية أن عنادها وإصرارها يمكن أن يعطل ويعرقل عملية السلام. وعبر بيان لها قالت أمس أن حكومة السودان قررت تجميد عضوية البلاد بالهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) وعزت ذلك إلى أن السودان نقل إليها رسميا من قبل وقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخصه وهو ما لم يحدث في قمة إيغاد الأخيرة، والغريب أن حكومة السودان هي أول من طالبت بتدخل الإيغاد والإتحاد الأفريقي وقالت انها تريد حلا إفريقياً للأزمة السودانية، ولكن يبدو أن الحكومة السودانية كانت تعتقد أن الوجه الأفريقي مازال يحتفظ بملامحه القديمة وأنها يمكن أن تعيد سيناريو المخلوع مع المحكمة الجنائية، فالمحيط الإقليمي والدولي هذه المرة وصل إلى قرار واحد هو تلبية رغبة الشعب وإسقاط رغبة الحكومة حتى تتوقف الحرب وتتم إستعادة الديمقراطية عبر حكومة مدنية وتجميد عضوية السودان لن يؤثر على الحضور الأفريقي على طاولة الحل، فإيغاد منظمة مهمتها الأساسية العمل على إنهاء الصراع ونشر السلام والتنمية في البلدان الأفريقية.

كما أن الخارجية درجت على إصدار بيانات تخاطب فيها إيغاد وكأن السودان تعيش في استقرار و رفاهية في الوقت الذي تنظر اليه إيغاد كدولة تعيش حرباً مأساوية يهدد خطرها القارة الأفريقية ولاينحصر على السودان فمن واجبها وصميم عملها ان تعمل على وقف الحرب وإنهاء الصراع برغبة الحكومات أو بدونها. ولطالما أن إيغاد تجاهلت طلب الخارجية بعدم التدخل في أمورها الخاصة واجتمعت وناقشت الأزمة في قمتها وخرجت بقرارها، وحددت سقف زمني لحل الأزمة وطالبت بتشكيل حكومة مدنية وإستعادة الديمقراطية، إذن هي لاتري حكومة في السودان حتى تنظر في قراراتها. فبدلا من أن تبحث الخارجية لكل مايجلب للسودان الدعم والسند الإقليمي والدولي تقطع حبال الوصل لتؤكد عدم حرصها على مصلحة البلاد، فالإيغاد عملها الأساسي يقوم على التنمية في الدول المتأثرة بالحرب والسودان عاشت حربا دمرت البنية التحتيه ودمرت إقتصادها لذلك أن قرار تجميد العضوية هو قرار جهة لاتريد للسودان سوى الدمار. والحكومة بهذه الخطوة تنسف جهود الدول الحليفة التي سوقت من قبل إنقلاب البرهان على أنه تصحيح مسار حتى تقبل به المنابر الدولية، الآن تعيده الي عزلته بصفته قائدا إنقلابيا خسر شعبه وخسر معه جميع المنابر . لكن يبقى المحيط الإقليمي والدولي هو الذي سبق الحكومة بخطوة (نفض اليد) عندما شخص الأزمة السودانية منذ البداية وكتب لها العلاج المناسب فبعض الأدوية يجب على المريض تناولها بالرغم من عدم رغبته فيها شخص الأزمة عندما سمى قادة الحرب بطرفي النزاع حتي يتسنى له التدخل بينهما بعيدا عن الحكومة التي وصفها بغير الشرعية. وشخصها عندما نادى على البرهان للحل بصفته قائدا للجيش وليس رئيسا لمجلس السيادة وعندما رفض تمثيل الحكومة الكيزانية في المفاوضات، و عندما قال يجب على (القوتين) وقف الصراع فمتى خاطبت المنابر الدولية حكومة السودان!! حتى يكون لها حق الرفض والقبول؟! ولكن السؤال الأهم هل تبحث حكومة البرهان على ضمانات للخروج الأمر الذي يجعلها لاتتوقف عن لفت نظر العالم بهذه القرارات العشوائية!! طيف أخير: سيأتي سلاما حتى ينسى هذا الشعب أنه عاش وجعاً من قبل. نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن حکومة السودان

إقرأ أيضاً:

حكومة الاستقرار تُهاجم البعثة الأممية وتتهمها بتعطيل الإرادة الوطنية ودعم أطراف فاقدة للشرعية

ليبيا – أصدر رئيس حكومة الاستقرار، أسامة حمّاد، بيانًا بشأن ما ورد في إحاطة المبعوثة الأممية إلى ليبيا، هانا تيتة، أمام مجلس الأمن، معتبرًا أنها حملت تجاوزات غير مقبولة وسياسات عبثية تجاه الأزمة الليبية.

رفض لإحاطة المبعوثة وتجاهلها للمظاهرات

حمّاد أوضح في البيان الذي تلقت صحيفة المرصد نسخة منه، أن الحكومة تابعت إحاطة المبعوثة الأممية وما تضمنته من تجاوزات، مؤكدًا رفضه القاطع لصمتها حيال الاعتداءات المسلحة على المدنيين في طرابلس، وعمليات الاقتحام التي تنفذها مجموعات مسلحة تابعة لحكومة الدبيبة.

وأشار البيان إلى أن البعثة تجاهلت بشكل سافر مطالب المتظاهرين السلميين الذين احتشدوا أمام مقرها في جنزور، وتم تصويرهم وكأنهم يمثلون تهديدًا، رغم أن تحركهم يعبر عن أزمة سياسية داخل البعثة نفسها.

تحذير من انحراف دور البعثة وتحميلها مسؤولية الانقسام

وشددت الحكومة على أن تظاهر المواطنين يُعد تعبيرًا عن غضب شعبي متصاعد تجاه السياسات المنحرفة للبعثة، التي باتت تعطل الإرادة الوطنية وتسهم في تعميق الانقسام، وتمنع إجراء انتخابات نزيهة توحّد السلطة التنفيذية.

واعتبر البيان أن البعثة الأممية تحوّلت إلى طرف في الأزمة، بعدما شرعنت الأمر الواقع المفروض بالقوة، محمّلًا إياها المسؤولية الكاملة عن تعقيد المشهد السياسي في ليبيا.

رفض التدخل في أعمال البرلمان والسيادة الوطنية

وأضافت الحكومة أن تطرّق المبعوثة في إحاطتها إلى مناقشات مجلس النواب بشأن ميزانية صندوق إعادة الإعمار يُعد تدخلاً مرفوضًا في صلاحيات السلطة التشريعية، وتعديًا على مبدأ السيادة الوطنية، مؤكدة أن البرلمان هو الجهة الوحيدة المخولة باعتماد الميزانيات، وفقًا للإعلان الدستوري.

كما شددت على أن صندوق إعادة الإعمار أُنشئ بقرار سيادي وطني، وتحت إشراف البرلمان، ويخضع لمبدأي الشفافية والمحاسبة.

تحفظ على مسار برلين ومطالبة بخروج البعثة

وجددت الحكومة تحفظها على اجتماعات مسار برلين، مشيرة إلى فشله في معالجة جوهر الأزمة، وتجاوزه للمؤسسات الشرعية، وتغييبه لصوت الشعب الليبي، مؤكدة أن تعامل البعثة مع أطراف سياسية فاقدة للشرعية بات غير مقبول.

وطالبت الحكومة بعثة الأمم المتحدة بمغادرة البلاد بشكل فوري، مؤكدة أنها باتت غير مرغوب بها في ليبيا، وداعية المجتمع الدولي إلى التعامل مع الملف الليبي بجدية، على أساس التزام الحكومة الكامل بتنظيم الانتخابات وتشكيل سلطة تنفيذية تمثل كل الليبيين.

 

مقالات مشابهة

  • مثقفون سودانيون في مواجهة الأزمة السودانية
  • أكثر من 200 ألف طالب وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية في الداخل والخارج
  • اكتمال الترتيبات لاقامة امتحانات الشهادة السودانية بمصر
  • التكبالي: البعثة الأممية تطيل أمد الأزمة والمطلوب تشكيل حكومة قوية
  • عندما نشبت الحرب في السودان سارع الجنجويد ومعاونيهم بـ(شفشفة السيارات والبيوت وسرقة الحسناوات)
  • حكومة الاستقرار تُهاجم البعثة الأممية وتتهمها بتعطيل الإرادة الوطنية ودعم أطراف فاقدة للشرعية
  • الإمارت تتخذ خطوة من شأنها خنق الموانئ السودانية
  • جلسة مفتوحة لمجلس الأمن لمناقشة الأزمة السودانية والأستماع لإحاطة من ممثل الأمين العام
  • الخارجية: المتحدث باسم الحكومة الكينية أقرّ بدعم الإمارات للمليشيا الإرهابية
  • سفارة السودان بالرياض تعلن اكتمال الترتيبات لاقامة امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة للعام 2024