2024 واللعنة على الفاسدين.. تحقيقات في الثراء الفاحش لـ 9 مسؤولين عراقيين وقرارات هامة خلال أسابيع
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر نيابي، اليوم الاحد (21 كانون الثاني 2024)، عن وجود تحقيقات غير معلنة في ثروات تسعة مسؤولين عراقيين في عدة محافظات.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "العديد من الادلة قدمت من قبل نواب وشخصيات حول ملف الثراء الفاحش لبعض المسؤولين في بغداد والمحافظات، وسط تساؤلات لمعرفة مصدر تلك الأموال، خاصة وانهم موظفون حكوميون".
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم كشف أسمه، انه "بالفعل هناك تحقيقات تجري حاليا في ملف 9 مسؤولين"، لافتا الى ان" الثراء الفاحش مصدر قلق حقيقي دفع الجهات الرقابية الى فتح ملفات مهمة في الاشهر الماضية من اجل بيان مصادر تلك الاموال التي حاول البعض بها شراء عقارات واراضي".
واشار الى ان" 2024 سيشهد نقلة نوعية في ملف مكافحة الفساد، خاصة في الثروات المشبوهة للبعض"، متوقعا "صدور قرارات مهمة في الاسابيع القادمة".
وكان رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة حيدر حنون، دعا السبت (20 كانون الثاني 2024)، لمساندة المنظومة الرقابيَّة والتعاون معها في سعيها لاجتثاث آفة الفساد وملاحقة مرتكبيه.
وذكر بيان للهيئة، تلقته "بغداد اليوم"، ان " حنون، اكد في كلمته بالمؤتمر الأول للعلوم القانونيَّة والسياسيَّة الـذي عـقـدتـه كليَّة القانون والعلـوم الـسـياسيَّة - الجامعـة العـراقـيَّة بعـنـوان (العلاقـة بين الديمقراطية وأنظمة الحكم)، على ضرورة صيانة أسس النظام الديمقراطيّ في العراق وحماية مُؤسَّساته الدستوريَّة من المخاطر المُحدقة بها وأخطرها الفساد"، لافتا إلى أنَّ "الدستور وهو الوثيقة القانونيَّة العليا ذهب لتأسيس هيآتٍ اتحاديَّةٍ مُستقلةٍ من أهمها هيئة النزاهة الاتحاديَّة، وذلك بموجب المادة (102) منه؛ بهدف حماية مكتسبات ذلك النظام الديمقراطيّ".
فيما أوضح نائب رئيس محكمة إستئناف الكرخ والقاضي المختص باللجنة العليا لمكافحة الفساد القاضي ضياء جعفر، الاثنين (15 كانون الثاني 2024)، طبيعة القرارات والإجراءات القضائية التي أتخذت بالفترة الماضية لمحاربة الفساد، فيما اشار الى الاستراتيجية لمحاربة هذه الآفة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل: لأول مرة.. استمرار اليوم الدراسي ودمج ”الدور الثاني“ في اختبارات الفصل الدراسي الثالث
تبدأ يوم الأحد المقبل 19 ذو الحجة 1446هـ الموافق 15 يونيو 2025م، اختبارات الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 1446-1447هـ، لجميع طلاب وطالبات التعليم العام، من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي.
وذلك في إطار خطة تنظيمية شاملة أعلنتها وزارة التعليم، تهدف إلى تحقيق التوازن بين جودة التحصيل الأكاديمي ودقة التقييم، وضمان استعداد جميع أطراف العملية التعليمية لاختتام العام الدراسي بكفاءة، والاستعداد المبكر للعام الجديد.
أخبار متعلقة مدينة الملك عبدالله الطبية تُنقذ حاج جزائري من فقدان البصرتحسين التهوية.. اشتراطات أنشطة تقديم منتجات التبغ بالمطاعم والمقاهي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفيةفترة الاختبارات التحريريةووفقًا للوزارة، تستمر الاختبارات التحريرية حتى يوم الخميس 1 محرم 1447هـ الموافق 26 يونيو 2025م، وتشمل جميع الصفوف الدراسية، مع تخصيص فترات محددة للطلاب المتوقع تخرجهم، وطلاب الدور الثاني، بما يضمن شمولية التقييم وتكافؤ الفرص.
وأكدت الوزارة أن الخطة تمنح الطلاب الوقت الكافي للمراجعة والاستعداد، من خلال تنظيم زمني مرن يراعي الفروق بين المراحل الدراسية، كما تمنح المعلمين المساحة الزمنية الكافية لإنهاء أعمال التصحيح ورصد الدرجات بدقة وشفافية، بعيدًا عن ضغط الوقت، بما يعزز جودة التعليم ونزاهة التقييم.
كما تتيح الخطة لإدارات المدارس استكمال متطلبات نهاية العام الدراسي، والاستعداد المسبق للعام المقبل، عبر تهيئة البيئة التعليمية المناسبة، ووضع الخطط الدراسية الفصلية والأسبوعية، بما يضمن انطلاقة تعليمية مستقرة ومنظمة.دعم الطلبة المتعثرين واستمرار الدراسةوتضمنت الخطة أيضًا مسارات دعم مخصصة للطلاب المتعثرين أو المتغيبين بعذر مقبول، من خلال اختبارات تعويضية تُعقد قبل نهاية العام، ما يمنحهم فرصة إضافية لاجتياز المواد الدراسية، ويكرّس مبدأ العدالة التعليمية.
ومن أبرز مزايا الخطة استمرار اليوم الدراسي خلال فترة الاختبارات، ما يساعد الطلاب على تنظيم أوقاتهم بين أداء الاختبارات والمراجعة، مع تمكين الطلاب المتوقع تخرجهم من إكمال اختباراتهم مبكرًا، ما يمنحهم فرصة التقديم على الجامعات والبرامج الأكاديمية في وقت مناسب.
كما تسهم الخطة في رفع كفاءة الإنفاق عبر دمج اختبارات الدور الثاني ضمن الجدول الزمني المعتمد، دون الحاجة لتشكيل لجان مركزية خلال العطلة الصيفية، مما يعزز الفعالية التنظيمية وحُسن إدارة الموارد التعليمية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة التعليم لتطوير منظومة التقويم والاختبارات، وتحسين جودة مخرجات التعليم، وضمان استيفاء متطلبات التحصيل الأكاديمي لجميع الطلاب، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التعليم والارتقاء بمستوى الأداء التعليمي والمجتمعي.
وأوضحت الوزارة أن تنفيذ الخطة سيتم بالتنسيق الكامل مع إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات، لضمان التطبيق الفعّال، والمتابعة الميدانية الدقيقة، بما يحقق الأهداف المنشودة ويعود بالفائدة على الطلبة والمعلمين والمنظومة التعليمية بأكملها.