جراء الفساد والفشل..المطارات العراقية:لاتقلقوا احتراق أحد محركات طائرات شركة أور الأهلية!!
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 9:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدرت دائرة المطارات العراقية، اليوم الاثنين، بيانًا توضيحيًا بشأن تعرض إحدى طائرات شركة “أور للطيران” لخلل فني في أحد محركاتها بمطار بغداد الدولي، وذلك قبيل إقلاعها في رحلة جوية متجهة إلى بيروت.وأكدت الدائرة، في بيانها،”التزامها بأعلى مستويات السلامة والأمان، مشيرة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أرواح المسافرين، وقد تضمن ذلك سحب الطائرة المعنية وتحديد طائرة بديلة لنقل المسافرين لاستكمال رحلتهم”.
وأضاف البيان أن “الفرق الفنية المختصة قامت بسحب الطائرة من موقع الإقلاع دون التأثير على جدول رحلات المسافرين. كما قامت دائرة إدارة المطارات العراقية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، باتخاذ كافة الإجراءات الفنية والتنظيمية اللازمة، وذلك وفقًا للبروتوكولات العالمية المعتمدة لضمان أعلى مستويات السلامة الجوية”.وشددت دائرة المطارات على أن أرواح وسلامة المسافرين تأتي في مقدمة أولوياتها.وفي ختام البيان،” حثت الدائرة جميع شركات الطيران المعتمدة على توخي أعلى درجات السلامة في رحلاتها المغادرة من المطارات العراقية. وأكدت أن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الكوادر العراقية تثبت يقظتها وفاعلية أنظمة الطيران المدني في العراق، والتي تعمل على مدار الساعة لضمان رحلات آمنة ومستقرة لجميع المسافرين من المطارات العراقية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المطارات العراقیة
إقرأ أيضاً:
أندية الأمانة.. بين التقصير والفشل
بعد زيارة لنادي أهلي صنعاء قبل يومين من كتابة هذا المقال، ونتيجة لما شاهدته من إهمال وتدهور وتخبط وعشوائية في البنية التحتية، وغياب تام للتخطيط البدائي لبناء وتوزيع الملحقات الخدمية الرياضية بالنادي، وضعت ومن معي سؤال على طاولة التحليل والنقاش: لماذا نادي أهلي صنعاء ليس كوحدة صنعاء؟ ولماذا بقية الأندية بأمانة العاصمة لم تستفد من التجربة الاستثمارية الرياضية لنادي وحدة صنعاء؟
السؤال الأول أعاد لذاكرتي التاريخ العريق الإمبراطور الأندية اليمنية «أهلي صنعاء تأسس عام 1952م»، الذي كان في السابق «الثمانينات والتسعينات» أنموذجاً في التقدم والتطوير ومواكبة الأداء الرياضي الحديث للأندية العربية في تلك الفترة ، واستعرض شريط الذكريات مشوار النشاط والعمل داخل نادي أهلي صنعاء منذ تأسيس أول وأفضل صالة رياضية لبناء الأجسام واللياقة البدنية تحت مسمى مركز أهلي صنعاء لبناء الأجسام واللياقة البدنية ، وتتويج نشاط هذا المركز بتنظيم اكبر وافضل بطولة لبناء الأجسام في العام 1996م بمسرح مركز الدراسات والبحوث بشارع بغداد على كأس أحد رواد مجلس إدارة النادي الأهلي المرحوم عبد الجبار غنيمة رئيس النادي الأسبق، ثم توالت الأنشطة والفعاليات والتفاعل مع القلعة الحمراء مارد الأنشطة الرياضة المتعددة إمبراطور كرة القدم وكرة الطاولة وكرة الطائرة وكرة السلة لسنوات متعددة، نادي أهلي صنعاء مملكة الدروع والكؤوس والميداليات الرياضية لسنوات متعددة ومتوالية، أهلي صنعاء وفي فترة التسعينات هو الأول والأسبق في تنظيم المنتديات الصيفية ما تسمى حاليا الدورات الصيفية، هذه المنتديات كانت تفتح أبواب النادي للطلاب والطالبات مراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية أثناء الصيف لقضاء أوقات تعليمية وتدريبية وترفيهية، والحفاظ عليهم من التشرد والضياع، وكنت احد مدراء هذه المنتديات إلى جانب الأخ والصديق المرحوم عبدالله جابر، اليوم وللأسف لم يعد للنادي سوى اسمه التاريخي القديم، أما الأداء والأنشطة والاهتمام بالبنية التحتية الرياضية فقد أهملت وتدهورت نتيجة لضياع وتشتت مجلس الإدارة.
أهلي صنعاء ليس النادي الوحيد في الأمانة الذي يعاني من الإهمال والتقصير والفشل الإداري، فأمانة العاصمة بها قرابة التسعة أندية « نادي أهلي صنعاء 1952- نادي وحدة صنعاء 1954 – نادي شعب صنعاء 1962 – نادي الشرطة 1972 – نادي اليرموك 1978 – نادي الفروسية 2000 – نادي 22 مايو 2001 – نادي الميثاق 2001 – نادي العروبة 2008»، هذه الأندية حاليا تعاني الكثير من التدهور والإهمال والتأخر عن مواكبة التطورات والمتغيرات الرياضية خصوصا في البنى التحتية، باستثناء النادي الوحيد الذي أصبح أنموذجاً في الاستفادة من استثمار ممتلكاته العقارية لصالح تنظيم البنية التحتية للنادي وهو نادي وحدة صنعاء ، وبعض الشيء نادي أهلي صنعاء الذي يعاب عليه تشويه بنيته التحتية خصوصا من الجهة الشرقية التي يتواجد بها المطعم، بينما بقية الأندية ومنها نادي 22 مايو أكبر أندية الأمانة امتلاكا للعقارات ومساحة من الأراضي المجاورة للنادي، والتي ضاع ما يقارب 25% منها نتيجة للتقصير والإهمال، وبالمثل نادي شعب صنعاء، ونادي اليرموك وجميع هذه الأندية استفادت من دعم صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة الذي مول مشاريع البنى التحتية لهذه الأندية من خلال بناء الملاعب والمدرجات والمحلات التجارية والصالات الرياضية، لكن مجالس إدارة هذه الأندية لم تستغل هذا الدعم وهذه البنية التحتية لصالح أنديتها، ولم تفد أنديتها خصوصا مجالس الأندية المنتخبة في العام 2012م باستثناء البعض، والبعض أيضا لم يكن في مستوى طموح وتطلعات جماهير هذه الأندية.
ويظل السؤال قائماً: متى تجد هذه الأندية من ينتشلها من الإهمال والتقصير والتدهور ويستغل إمكانياتها العقارية والمالية لصالح الرياضة اليمنية ولصالح أبناء النادي؟