الهجمات تفاقم التوترات.. نيويورك تايمز: إصابة 70 جنديا أمريكيا في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
السومرية نيوز - دوليات
قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الاحد، ان الهجمات في سوريا والعراق تؤدي إلى تفاقم التوترات في منطقة التي تعاني بالفعل من حافة الهاوية، فيما اشارت الى إصابة نحو 70 جندياً أمريكياً بجروح جراء الهجمات الأخيرة في سوريا والعراق.
الصحيفة ذكرت في تقرير ترجمته السومرية نيوز، ان مسؤول استخباراتي إيراني كبير قُتل في غارة إسرائيلية في دمشق أثناء تعرض القوات الأمريكية لهجوم في العراق، واتهمت إيران إسرائيل بشن غارة جوية على العاصمة السورية دمشق يوم السبت أسفرت عن مقتل شخصيات عسكرية إيرانية بارزة، وهي الأحدث في سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على مسؤولين من إيران واثنين من وكلائها، حماس وحزب الله.
بشكل منفصل، تم تقييم العديد من القوات الأمريكية في العراق لإصابات دماغية مساء السبت بعد تعرض قاعدتهم الجوية في الجزء الغربي من البلاد لقصف صاروخي كثيف من ما قال مسؤولون أمريكيون إنهم مسلحون مدعومون من إيران. وكان هذا هو الأحدث من بين حوالي 140 ضربة صاروخية ضد القوات الأمريكية المتمركزة في العراق وسوريا خلال الأشهر القليلة الماضية، وفقا للصحيفة.
وأضافت الصحيفة ان الحادثان يسلطان الضوء على التقلبات التي تتزايد في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر، عندما هاجمت حماس، إسرائيل وردت إسرائيل بحرب شرسة في غزة، مشيرة الى انه في جميع أنحاء المنطقة، هناك مجموعة مذهلة من الضربات والهجمات المضادة التي تهدد بتحول الصراع إلى حرب أوسع.
في المقابل، أكدت "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين في البنتاغون، إصابة نحو 70 جندياً أمريكياً بجروح جراء الهجمات الأخيرة في سوريا والعراق.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
تايمز أوف إسرائيل: البرهان لن يوقع اتفاقا يتناقض مع انتصاراته العسكرية.. والتطبيع بين السودان وإسرائيل تلوث بسبب الإمارات
الوكالات – متابعات تاق برس- قال الكاتب الإسرائيلي جيفين سيركين في مقال له على موقع تايمز أوف إسرائيل إن الجيش السوداني حقق انتصارات كبيرة في معركته ضد قوات الدعم السريع، رغم التوقعات الأولية التي كانت تشير إلى غير ذلك.
وأضاف جيفين أن هذه الانتصارات أثبتت أن التقديرات الأولية فشلت، وأن الجيش السوداني تمكن من كسر شوكة قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أنه لا يمكن إجبار الفريق البرهان على التوقيع على اتفاقيات تتناقض مع انتصاراته العسكرية.
وأشار جيفين إلى أن شرعية النخب العلمانية في السودان قد تأثرت بشكل كبير بعد تحالف بعض عناصرها مع قوات الدعم السريع، مما أدى إلى فقدانها للشرعية والثقة لدى الشعب السوداني.
وتابع جيفين أن انتصارات الجيش السوداني في الخرطوم وود مدني ومعارك دارفور أثبتت أن مشروع التطبيع بين السودان وإسرائيل قد تلوث بسبب دعم الإمارات لقوات الدعم السريع. وأشار إلى أن إسرائيل لم تدعم تلك القوات، إلا أن الانطباع العام كان له أثر سلبي واضح.
وأكد جيفين أن الافتراض بأن الفريق البرهان يمكن إجباره على التطبيع خلف الأبواب المغلقة دون مراعاة للتغيرات السياسية والميدانية كان خطأً فادحًا.
وقال إن الرأي العام في السودان أصبح مشككًا في مصداقية إسرائيل تجاه البرهان، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للبرهان قبيل اندلاع الحرب بأسابيع، ثم صمت إسرائيل عن إدانة الدعم السريع بعد الحرب.
ونقل جيفين عن دبلوماسي سوداني سابق قوله إن ما حدث كان “طعنة في الظهر”، مشيرًا إلى أن هذا التصرف أضر بالعلاقات بين البلدين.
وأشار جيفين إلى أن بعض الدول الأوروبية تعول على جهاز المخابرات السوداني بقيادة الفريق مفضل في مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية.
ودعا جيفين إلى إعادة ضبط مسار التطبيع مع إسرائيل، وفصل هذا المسار عن أي محاولات لتغيير النظام أو إقصاء أيديولوجي لا معنى له.
وقال إن الرهان على النخب العلمانية وربط التطبيع بإقصاء الآخرين كان خطأً فادحًا، خاصةً وأن هذه النخب قد “تبخرت” شرعيتها بعد تحالف بعض عناصرها مع قوات الدعم السريع.
وأكد جيفين أن السياسات يجب أن تُبنى على الفاعلين الحقيقيين على الأرض، لا على المفضَّلين سياسيًا.
وقال إن ربط انهيار السودان بالإقصاء والتطبيع سيقوّض فرص السلام والتقارب، ويفتح الباب لموجات تطرف عنيف.
وأشار إلى أن الحل يكمن في ترك السودانيين يقررون مصيرهم بأنفسهم من خلال حوار شامل يضم الإسلاميين والعلمانيين والتيارات التقليدية والجيش ومؤسسات الدولة كافة.
البرهانالتطبيع بين السودان وإسرائيلالسودان