مشاكل الرؤية قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالخرف صحة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحة، مشاكل الرؤية قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالخرف،مشاكل البصر قد تؤدي إلى الخرف تايمز أوف إنديا الإثنين 17 يوليو 2023 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مشاكل الرؤية قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالخرف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مشاكل البصر قد تؤدي إلى الخرف (تايمز أوف إنديا)
الإثنين 17 يوليو 2023 / 21:51
يزداد خطر الإصابة بالخرف مع تقدم الإنسان في العمر، ولكن هناك العديد من العوامل المرتبطة بالشيخوخة، ومن أهم هذه العوامل هو مشاكل البصر.
قد يكون علاج مشاكل الرؤية أحد المفاتيح لتقليل خطر الإصابة بالخرف
وجدت دراسة جديدة نُشرت في دورية جاما لجراحة وطب العيون، ونشرتها صحيفة تايمز أف إنديا، أن كبار السن الذين يعانون من مشاكل في الرؤية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وجاءت النتيجة الأكثر أهمية في هذا البحث، أنه كلما ازدادت أنواع مشاكل الرؤية لدى الشخص، كلما ازدادت احتمالات إصابته بالخرف. ما هي الأنواع المختلفة من مشاكل الرؤية؟هناك ثلاثة أنواع رئيسية من مشاكل الرؤية أولها البعد، والقرب، وحساسية التباين، وفق ما حددته جمعية البصريات الأمريكية.
كيف ترتبط وظائف المخ والعينين؟قال الدكتور غاري سمول، رئيس قسم الطب النفسي وطبيب الصحة السلوكية في المركز الطبي بجامعة هاكنساك في نيوجيرسي، لفوكس نيوز ديجيتال: "يحافظ التحفيز العقلي على تنشيط الدوائر العصبية وقوتها، ما يحمي الدماغ من التدهور المرتبط بالعمر".
الوقاية من مشاكل الرؤية ممكنة إلى حد كبيرقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية أوليفيا كيلين، المحاضرة السريرية في طب العيون والعلوم البصرية في الجامعة: "من الممكن علاج معظم مشاكل الرؤية، ونظراً لأن ضعف البصر مرتبط بالخرف، فقد يكون علاج مشاكل الرؤية أحد المفاتيح لتقليل خطر الإصابة بالخرف".
نصائح للعناية بالعيون- النظام الغذائي الصحي المتوازن الذي يشتمل الفاكهة والخضروات والأسماك الدهنية.
- المحافظة على الوزن الصحي، لأن زيادة الوزن أو السمنة تؤدي إلى السكري الذي يؤدي إلى الإصابة باعتلال الشبكية السكري أو الغلوكوما.
- تساعد التمارين الرياضية في الوقاية من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول والسيطرة عليه، وهي أمراض يمكن أن تؤدي إلى بعض مشاكل العين أو الرؤية.
- ارتداء النظارات الشمسية التي تحجب الأشعة فوق البنفسجية، لأن التعرض لأشعة الشمس يؤدي إلى إتلاف العينين و الإصابة بإعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر
- تجنب التدخين لأنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض العيون المرتبطة بالعمر.
- عند استخدام الكومبيوتر، جرب قاعدة الـ 20 دقيقة، انظر بعيداً حوالي 6 أمتار أمامك لمدة 20 ثانية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خطر الإصابة من مشاکل
إقرأ أيضاً:
1500غزي فقدوا البصر بسبب الحرب
الثورة / متابعات
لم تقتصر الإعاقات التي خلّفها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة على بتر الأطراف العلوية أو السفلية، فقد كشفت وزارة الصحة عن فقدان 1500 مواطن للبصر، فيما هناك 4000 آخرون مهدّدون بالعمى أيضًا، بسبب نقص الأدوية والتجهيزات الطبية.
ويؤكد مدير مستشفى العيون في غزة الدكتور عبدالسلام صباح، أن القطاع الصحي يشهد عجزًا خطيرًا في المستهلكات والأجهزة الطبية الخاصة بجراحات العيون، ما قد يؤدي إلى انهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة لأمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزيف الداخلي.
وبسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية، يقول الدكتور صباح إن مستشفى العيون لا يمتلك حاليًا سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، وهو ما يضاعف المخاطر على حياة المرضى ويمنع إنقاذهم.
ويوضح أن العديد من إصابات العيون الناجمة عن الانفجارات تحتاج إلى مواد طبية مثل الهيليوم والخيوط الدقيقة، لافتًا إلى أن هذه المعدات الطبية “على وشك النفاد الكامل”، ويضيف: “مستشفى العيون على وشك إعلان فقدان القدرة على تقديم أي خدمات جراحية، ما لم يتم التدخل الفوري والعاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية”.
وفي السياق، وصف رئيس قسم الأطفال في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس وضع الأطفال في قطاع غزة بـ ”الكارثي”، وقال إن جيلًا كاملًا يجري استهدافه، لافتًا إلى أن المستشفى يشكو من نقص كبير في الأدوية والمكملات الغذائية الأساسية للحوامل.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تفرض سلطات الاحتلال حصارًا محكمًا على قطاع غزة، تمنع بموجبه دخول أي مواد تموينية أو صحية، وهو ما فاقم من الأزمة الإنسانية بشكل خطير، خاصة أن كميات المساعدات الطبية التي كان يُسمح بإدخالها قبل هذا الحصار المشدد لم تكن تكفي احتياجات المشافي بسبب العدد الكبير من المصابين الذين تصلهم بسبب الغارات الإسرائيلية الدامية.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة في غزة عن نفاد أكثر من 37% من قائمة الأدوية الأساسية، وأكثر من 59% من المستهلكات الطبية، موضحة أن أصنافًا أخرى من قائمة الأدوية الأساسية مهددة بالنفاد قريبًا، ما يعني ارتفاع مستويات العجز، وهو ما تفاقم بسبب طول مدة الحصار.
وأكدت الوزارة، الشهر الماضي، على خطورة الوضع الصحي المتدهور، وقالت إن مئات المرضى والجرحى يعانون من نقص حاد في الأدوية، مع تفاقم أزمتهم بسبب استمرار إغلاق المعابر، لافتة إلى أن الخدمات الصحية تُقدَّم في المستشفيات بناءً على أرصدة محدودة للغاية من الأدوية والمستلزمات الطبية.
كما أشارت إلى أن أزمة النقص هذه تعيق عمل الطواقم الطبية في تقديم التدخلات الطارئة للجرحى، وأن مرضى السرطان والفشل الكلوي وأمراض القلب هم الأكثر تضررًا جراء هذا النقص، وحذّرت من خطر نقص الدواء، قائلة إن “الناس يموتون بسبب نقص الأدوية والمعدات”.