بدء تطوير «بوّابة الإمارات» في محطة الفضاء القمرية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
أعلن المهندس سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، بدء فريق عمل المركز هذا الأسبوع بالخطوات الأولى، لتطوير وحدة معادلة الضغط «بوابة الإمارات»، في مشروع محطة الفضاء القمرية.
وقال في تغريدة، نشرها على «إكس»: بدأنا بالعمل على محطة الفضاء القمرية بعد إعلان قيادتنا انضمام دولة الإمارات للمشروع.
وأكد أن أهداف دولة الإمارات ستتحقق، حيث ما زال المشروع في بداية الطريق، لكن بفضل جهود الزملاء في المركز، والتعاون مع الشركاء في و"ناسا"، ووكالات الفضاء الأوروبية، والكندية، واستكشاف الفضاء اليابانية.
وقال مركز محمد بن راشد للفضاء في تغريدة، نشرها على «إكس»، «اطلع رواد الفضاء الدكتور سلطان النيادي، وهزاع المنصوري، ومحمد الملا، ونورا المطروشي على نموذج وحدة السكن والخدمات اللوجستية بمحطة الفضاء القمرية، وهي أول وحدة بنيت من المحطة، برفقة سالم المري.
وتابع المركز أنه عقدت اجتماعات تنسيقية مع فريق وكالة «ناسا»، لبدء العمل المشترك على مشروع محطة الفضاء القمرية.
فيما عبر الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة للشباب، عن فخره بمشاركة دولة الإمارات بالمشروع التاريخي لأول محطة حول القمر، بحسب تغريدة نشرها على «إكس».
وأضاف أن الوقوف داخل نموذج محطة الفضاء القمرية، نقلنا للحظات إلى المستقبل، كما أن نموذج وحدة السكن والخدمات اللوجستية، وهو أول أجزاء المحطة، يضم أنظمة للتحكم ببيئة العيش، والاتصالات. مواصفات فنية وتعد محطة الفضاء القمرية أول محطة حول القمر في تاريخ البشرية، وتشارك دولة الإمارات في تطويرها، عقب إعلان القيادة الرشيدة في السابع من يناير، انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء المحطة القمرية «Gateway»، إلى جانب الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، وإعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
وستتولى دولة الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد، حيث يتوقع إطلاق «بوابة الإمارات» عام 2030، بينما سيطلق أول أجزاء المحطة في العام المقبل 2025.
وتتكون «بوابة الإمارات» من جزأين، الأول مخصص للطاقم، والثاني مخصص للعلوم. فيما تشمل المواصفات الفنية للبوابة، بإجمالي كتلة تبلغ 10 أطنان،عرضها 4 أمتار وطولها 10 أمتار، ةتتمثل استخداماتها في إجراء مهمات سير في الفضاء من المحطة القمرية، وإجراء الأبحاث العلمية ونقلها إلى الفضاء، كذلك منفذ لالتحام المركبات بالمحطة.
ويشمل تطويرها 5 مراحل، هي التخطيط والتصميم والتأهيل والإطلاق، والتشغيل، وسيتولى خلالها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية عمليات التشغيل الخاصة بغرفة معادلة الضغط، لمتابعة والتأكد من سلامة وظائفها في جزء مهم من المحطة. كما سينشأ مركز عمليات فضائية في الدولة للمحطة الجديدة، ومركز عالمي لتدريب رواد الفضاء أيضاً على أرض الدولة. مركز محوري وتشكل محطة الفضاء القمرية، بوابة المستقبل للاستكشافات العلمية الفضائية، المحور الأهم ضمن برنامج "أرتميس" لاستكشاف القمر والبعثات المستقبلية إلى المريخ، حيث تسمح المحطة باستضافة رواد الفضاء لأوقات طويلة، وتعزيز عمليات التواصل مع القمر، وتسهيل الدراسات عن الإشعاع الشمسي والكوني، كما ستكون المحطة مركزاً محورياً للبحث العلمي المتقدم، كونها تسمح بدراسة جيولوجيا القمر والفيزياء الفلكية وآثار الحياة في الفضاء لمدة طويلة، ما يسهم بشكل كبير في تطوير فهم متكامل ومعمق عن علوم الفضاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات بوابة الإمارات محطة الفضاء القمرية محطة الفضاء القمریة بوابة الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
سلطات البيضاء تُغلق محطة أولاد زيان تمهيدا لتنفيذ خطة شاملة لتحسين خدماتها
أعلنت جماعة الدار البيضاء، عبر شركة التنمية المحلية « الدار البيضاء للنقل »، عن انطلاق أشغال مشروع إعادة تأهيل محطة أولاد زيان الطرقية، في إطار خطة شاملة لتحسين جودة خدمات النقل الطرقي بالعاصمة الاقتصادية. ويأتي هذا الإغلاق المؤقت بهدف تنفيذ عمليات تأهيل واسعة تشمل البنية التحتية للمحطة ومحيطها.
ويشمل المشروع، الذي تقدر كلفته الإجمالية بـ 80.7 مليون درهم، أشغال تهيئة المبنى وتجديد الطرقات والأرصفة وشبكات الصرف الصحي، فضلاً عن تطوير فضاءات الانتظار وتنظيم حركة الركاب داخل المحطة لتعزيز الراحة والسلامة.
كما يتضمن المشروع إحداث شباك موحد للمسافرين وتزويد المحطة بنظام معلوماتي حديث يتيح تتبع دخول وخروج الحافلات وتسجيل البيانات بشكل فوري، إضافة إلى توفير شبابيك أوتوماتيكية لاقتناء التذاكر، ما من شأنه تحسين أداء الموظفين وتعزيز كفاءة الخدمات.
وتُقدّر تكلفة تأهيل مبنى المحطة بنحو 43.95 مليون درهم، فيما تبلغ تكلفة التحسينات الخارجية ما يقارب 16.97 مليون درهم. وقد حُددت مدة الإنجاز في عشرة أشهر ابتداءً من تاريخ تسليم أمر بدء الأشغال.
ويمتد المشروع أيضًا إلى إعادة تهيئة المساحات الخضراء، وبناء جدران جديدة، فضلاً عن تركيب هياكل معدنية حديثة لتغطية مناطق الركاب والسيارات، وتحديث الشبكات التقنية من كهرباء واتصالات ومياه.
ويُعد هذا الورش جزءًا من استراتيجية أكبر لتحديث البنى التحتية للنقل الحضري بالمدينة، بما يواكب المعايير الوطنية والدولية، ويعزز جاذبية الدار البيضاء كمركز اقتصادي وسياحي.
وفي السياق ذاته، سبق لمجلس جماعة الدار البيضاء أن ناقش مشاريع إحداث محطتين طرقيتين جديدتين، لتخفيف الضغط عن محطة أولاد زيان، وتحسين تنظيم النقل الطرقي بين المدينة وباقي مناطق المملكة.
وتروم هذه المشاريع الجديدة مرافقة النمو الحضري المتسارع الذي تعرفه المدينة، عبر تحسين الربط الداخلي والخارجي، وتعزيز مؤشرات جودة الحياة والخدمات العمومية لفائدة السكان والزوار على حد سواء.
كلمات دلالية إعادة التأهيل الدار البيضاء الدارالبيضاء النقل محطة ولاد زيان