الصفدي يشدد على ضرورة امتثال تل أبيب لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الصفدي: ضرورة ضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع
شدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، على ضرورة امتثال الاحتلال الإسرائيلي، لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وللإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب على غزة.
اقرأ أيضاً : المعشر: عودة العلاقة الأردنية "الإسرائيلية" إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر أمر مستحيل
وأكد الصفدي على ضرورة ضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
جاء ذلك خلال لقائه وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب التي ترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في اجتماعات بحثت تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة لبلورة موقف دولي حازم ومؤثر لوقف الحرب وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية.
وشدد الصفدي على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وعلى رفض الأردن المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل وطنهم أو إلى خارجه.
وأكد الصفدي على أن السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحماية المنطقة من تفاقم الصراع، وضمان الأمن والسلام للفلسطينيين وإسرائيل وللمنطقة برمتها.
كما سيشارك الصفدي إلى جانب وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، يوم غدٍ الاثنين، في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، وسيلتقي عدداً من نظرائه المشاركين في أعمال الاجتماع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي دولة فلسطين تل أبيب على ضرورة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يدعو لتحرك عاجل لوقف المعاناة المتفاقمة بغزة
جنيف - صفا دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش، المجتمع الدولي إلى التحرّك الجماعي والعاجل لوضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وقالت سبولياريتش، في بيان يوم السبت: إنه "لا توجد أي مبررات لما يجري في غزة، فقد تجاوز حجم المعاناة الإنسانية ومستوى المساس بالكرامة البشرية كل الحدود المقبولة قانونيًا وأخلاقيًا". وأكدت أن استمرار غياب وقف إطلاق النار يعني المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين. وأشارت إلى أن المدنيين يرزحون تحت معاناة شديدة، جراء حرب تُشنّ بلا تمييز وما تسببه من حرمان من أبسط مقومات الحياة. وأضافت أن "الأعمال العدائية المستمرة تحصد أرواح الناس بلا رحمة، فيما يلقى الأطفال حتفهم نتيجة نقص الغذاء، وتجبر العائلات على النزوح المتكرر بحثًا عن أمان غير موجود". ولفتت إلى أن 350 موظفًا من طواقم اللجنة الدولية في غزة يواجهون الظروف القاسية ذاتها للحصول على الغذاء والمياه النظيفة. وشددت على ضرورة إنهاء هذه المأساة بشكل فوري وحاسم، مؤكدة أن أي تردد سياسي أو تبرير للانتهاكات الجارية سيُسجَّل في التاريخ كفشل جماعي في الحفاظ على الحد الأدنى من الإنسانية في زمن الحرب. وطالبت الدول بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات جنيف، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتناع عن نقل الأسلحة التي قد تُستخدم في ارتكاب انتهاكات جسيمة، والعمل على إلزام أطراف النزاع بالتقيد الكامل بالقانون الدولي الإنساني. ودعت إلى استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع بشكل عاجل ودون عوائق أو تمييز، والسماح للجنة الدولية باستئناف زياراتها إلى المعتقلين الفلسطينيين في أماكن الاحتجاز الإسرائيلية. وأكدت أن إنقاذ الأرواح في غزة أمر ممكن إذا توفرت الشجاعة السياسية لاحترام قواعد الحرب وضمان الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين.