محلل سياسي: الاستقرار في الخرطوم مُرتبط بشكل عضوي بدول الجوار
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إن الاستقرار في السودان مرتبط بشكل عضوي بدول الجوار المتداخلة مع الخرطوم في الكثير من المناطق من الناحية السكانية، وإذا استطاع السودان السيطرة على هذه الحدود بمساعدة دول الجوار، فهذا من شأنه أن يُساهم في استقرار السودان.
وأضاف "ميرغني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن السودان كون قوات مشتركة مع دولة تشاد خلال السنوات السابقة لحراسة الحدود، لمواجهة القوات المناوئة في البلدين، وهذه القوات استطاعت أن تسيطر على الأمن بصورة كبيرة.
ولفت إلى أن السودان كان معبرًا للأسلحة الخاصة بالجماعات المتطرفة، والمخدرات التي تستخدم لتمويل النشاط المتطرف، وكذلك تجارة البشر، وقطع هذه التجارة من شأنه أن يساهم في تحقيق الاستقرار سواء في السودان أو دول الجوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستقرار في السودان السودان الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ عقوبات أميركية على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية
الخرطوم- دخلت عقوبات أميركية على حكومة السودان حيز التنفيذ بعدما فُرضت إثر تأكيد واشنطن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية الدامية التي تشهدها البلاد.
وأعلنت الحكومة الأميركية في إشعار نُشر الجمعة في السجل الفدرالي أن العقوبات التي تشمل قيودا على الصادرات الأميركية ومبيعات الأسلحة والتمويل لحكومة الخرطوم، ستظل سارية لعام على الأقل.
وأضافت أن المساعدات المقدمة للسودان ستتوقف "باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية وغيرها من السلع الزراعية والمنتجات".
ومع ذلك، صدرت إعفاءات جزئية عن بعض الإجراءات لأن ذلك "ضروري لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي عند إعلانها العقوبات، إن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها" بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا كل الدول التي تحظر استخدامها.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في كانون الثاني/يناير أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم أن السلاح المستخدم يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي وصولا الى الموت.
ونفت الخرطوم استخدام أسلحة كيميائية.
ومن الناحية العملية، سيكون تأثير هذه العقوبات محدودا، إذ يخضع كل من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو لعقوبات أميركية.
واندلعت الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، فضلا عن أزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.